أكد أصحاب مجالس في مدينة المحرق أن أمر جلالة الملك المفدى السامي بإنشاء جامع الملك حمد في المحرق خطوة مباركة زادت المحرق تشريفاً وهي هدية ثمينة من جلالته إلى أهالي المدينة.

وقالوا لـ"الوطن" إن هذه الهدية من لدن جلالة الملك المفدى إنما هي تعبير عن فخر جلالته وحبه لمدينة المحرق العريقة، كما أنها تعزز مكانة البحرين الإسلامية، فضلاً عن كون الجامع سيكون معلماً تاريخياً في المحافظة.

وقال صاحب مجلس بوطبنية، جاسم بوطبنية، إن الخطوة المباركة من جلالة الملك المفدى أفرحت أهالي المحرق، وزادتهم رفعة وفخراً واعتزازاً، مشيراً إلى أن هذه الهدية من لدن جلالته إنما هي تعبيراً عن حبه واعتزازه لأهالي المحرق.

وأضاف أن جامع الملك حمد في محافظة المحرق إنما هي هدية غالية الثمن لأهالي المحافظة، والذين ينتظرون مثل هذه الخطوات التي تعزز مكانة المحرق التاريخية والإسلامية في تاريخ البحرين.

وبيّن أن مكانة المحرق التاريخية بمساجدها ومآذنها تعزز رفعتها وشموخها، كما أن هذه المنطقة التي تعتبر واجهة البحرين، هي محط أنظار الزائرين.

وقال إن محافظة المحرق لطالما كانت محط اهتمام من القيادة الرشيدة وعلى رأسهم جلالة الملك المفدى لما لها من مكانة خاصة في قلوب جميع البحرينيين، ولذا فإن المشاريع النوعية دائماً ما ستكون محط أنظار العالم.

وأكد أن الجامع الكبير سيكون مكاناً للزائرين، وأهالي المحرق ينتظرون بشغف بدء أعمال البناء والتشييد في هذا الجامع.

وبيّن بوطبنية، أن الأجر والثواب لجلالة الملك المفدى سيكون على مر العصور من خلال هذا الجامع الذي يفتخر به أهالي المحرق.

إلى ذلك، أكد صاحب مجلس الدوي، إبراهيم الدوي، فخره واعتزازه بالهدية التاريخية من لدن جلالة الملك المفدى لأهالي المحرق الكرام، بأمره جلالته بإنشاء جامع الملك حمد، مشيراً إلى أن هذا الجامع سيكون منارة شامخة على أرض مدينة المحرق العريقة.

وقال إن هذه الهدية من جلالته لأهالي مدينة المحرق هي محط اعتزاز وفخر لأبناء هذه المحافظة، والذين لطالما حافظوا على إسلامهم وعروبتهم، كما أن المحرق من أكثر المدن التي بها مساجد، وهذه من بين أبرز معالمها على الإطلاق.

وأكد أن المقر للجامع سيكون محط أنظار الزائرين خصوصاً وأن المحرق هي واجهة البحرين، سواء البرية أو البحرية، وتستقطبهم لما لها من مكانة تاريخية، كما أن وجود هذا الجامع وما يشمله من إمكانيات سيكون أمراً ملفتاً للنظر، وسيعزز مكانة المملكة في العالم الإسلامي.

وشدد الدوي على أن التصميم الفريد الذي سيحظى به هذا الجامع سيكون مميزاً لهذا الصرح العظيم، كما أن بناء دور العبادة هي من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يبنيها، مؤكداً أن جلالة الملك المفدى هو حامي الدين والمدافع الأول عن الدين الإسلامي.

من جانبه، أكد سامي هجرس أن هدية جلالة الملك المفدى لأهالي المحرق بإنشاء جامع كبير بالاستعانة بالخبرات التركية، هي أعظم ما ستتلقاه هذه المدينة التاريخية، كون الجامع هو دار عبادة وأجره وثوابه عظيم.

وأشار هجرس إلى أن هذه الهدية من جلالته ستكون أمراً عظيماً لأهالي المحرق، وسيخلد التاريخ اسم جلالته بالأعمال العظيمة التي قدمها للأمة العربية والإسلامية، ولشعب البحرين ولمحافظة المحرق، مؤكداً أن البحرين تعكس دائماً الإسلام الصحيح.

وأكد أن اهتمام جلالته ببناء المساجد وتشييدها إنما يؤكد حرص جلالته على حفظ الدين الإسلامي الصحيح، وتبيان تعاليمه من خلال هذا البناء، العظيم، مشدداً على أن جلالته حريص كل الحرص على رفع اسم المملكة عالياً.

وأشار إلى أن الاستعانة بالخبرات التركية ستضفي طابعاً متميزاً على هذا الجامع الكبير، كما أن وجوده على أرض مدينة المحرق تشريف لها وتعظيم، وسيحرص الأهالي على الصلاة في هذا الجامع الكبير.