أحال قاض في بامبلونا الإسبانية، الخميس، 18 شخصا بينهم، ثلاثة من لاعبي كرة القدم، للمحاكمة بتهمة التلاعب في نتائج مباريات.
ويواجه لاعبو ريال بيتيس السابقون خابير توريس وأنطونيو أماياكارازو وجوردي فيغيراس تهما بتلقي مبالغ مالية للتلاعب بنتائج مباريات في نهاية موسم 2013-2014 بدوري الدرجة الأولى الإسباني بهدف تجنب هبوط أوساسونا.
واعتبرت محكمة، الخميس، أن هناك أدلة على أن مسؤولين سابقين بنادي أوساسونا دفعوا مبالغ 400 ألف يورو (427 ألف دولار) للاعبين في بيتيس آنذاك للتغلب على ريال بلد الوليد منافس أوساسونا و250 ألف مقابل الخسارة أمام أوساسونا في المباراتين الأخيرتين بالموسم.
وفاز بيتيس 4-3 على بلد الوليد وخسر 2-1 أمام أوساسونا، ولكن أوساسونا وبلد الوليد اللذين يتخذان من بامبلونا مقرا لهما وبيتيس ومقره في إشبيلية هبطت جميعا. ونفت الأندية الثلاثة تورطها في فضيحة التلاعب.
وبعد تحقيق استمر عامين أوصى القاضي بمحاكمة 18 من أصل 29شخصا مشتبها بهم - بينهم ستة من المسؤولين السابقين في أوساسونا -بتهمة الاختلاس وتزوير وثائق وحسابات والغش الرياضي.