كمواطن، تزيد ثقتي يوماً إثر يوم بجهود أجهزتنا الأمنية، ويعظم تقديري لرجال الأمن البواسل، وتعزز هذه الثقة، تلك الثقة الملكية التي أعلن عنها جلالة الملك حمد حفظه الله أمس الأول حينما زار وزارة الداخلية ملتقياً بوزيرها ومنتسبيها.
لا شهادة تعلو على شهادة رمز البلاد ورأس السلطات، وجلالة الملك عبر بصريح العبارة عن إشادته وتقديره لما حققه رجال أمن البحرين من إنجازات عديدة، صبت في اتجاه الحفاظ على الأمن الوطني، والتصدي للمخربين والإرهابيين، وإفشال المخططات الإرهابية، والقبض على المجرمين والمطلوبين وتقديمهم للعدالة.
هؤلاء الرجال يقومون بواجبهم على أكمل وجه، ويتعاملون مع الأمور بأعلى مستويات الجاهزية، ولنا اليوم كمواطنين ما نراه ظاهرياً من مجهودات تبذل، لكن ما خفي بالتأكيد أعظم، وعمليات التخطيط والمراقبة والمتابعة والتحركات الاستباقية، كلها جهود تبذل ولا يعلن عنها، إذ في النهاية هدف هؤلاء الرجال المخلصين، وهذه الأجهزة الأمنية يكمن في الخلاصة، والتي تتمثل بأمن البحرين وسلامة أهلها.
حتى فيما يقوم به المخربون من إشاعة أجواء للفوضى والتخريب وإقلاق حياة السكان، بالأخص في القرى، نجد رجل الأمن يقوم بدور اجتماعي رفيع المستوى، هو لا يقف ليتصدى للمخربين والإرهابيين فقط، بل هو يساعد الناس من الأهالي على تسيير حياتهم، حينما تقوم قوات الأمن بإزالة العوائق والمصدات التخريبية التي توضع عمداً لتشل حياة البشر.
هذه الجهود قد لا نعلم عنها، لكن بمجرد التفكير فيها، نصل للسؤال عمن يصلح ما يفسده المخربون في المناطق، ومن يفتح الطرق والشوارع للناس حتى يمارسوا حياتهم بعد أن تم إغلاقها بالحواجز والأخشاب والمسامير والحدائد المضروبة في الأرض؟! رجال الأمن هم أصحاب الأيادي البيضاء هنا. بالتالي شكر وتقدير جلالة الملك لهؤلاء الأبطال يأتي ليشد من عزمهم وأزرهم، ويرسل للمجتمع رسالة ملكية صريحة، تتمثل في أن واجبنا اليوم كمواطنين أن ندعم هذه الجهود التي تقوم بها أجهزتنا الأمنية، أن نكون عوناً لهم، أن ندعو لهم بأن يوفقهم الله ويسدد خطاهم ويحفظهم من الشرور.
شكراً للملك حمد أن منح هؤلاء الرجال البواسل وقائدهم المخلص وزير الداخلية، حقهم المستحق من الثناء والتقدير، هو يعلمنا درساً من قائد يثق دوماً بجنوده، ويقدر عطاءهم وإخلاصهم، ويحفزهم بذلك إلى المزيد.
قوات أمننا.. دروعنا الحصينة التي لن نوفيها حقها من التقدير.
حينما يهطل المطر.. ويتبهدل البشر!
هي حكاية كل عام، حينما تهطل على البحرين كميات كبيرة من الأمطار، فتقلب الأمور من حال إلى حال.
نفس السيناريو يتكرر، نفس انتقادات الناس توجه، والمشكلة أن التصريحات الرسمية تتشابه، وكأن العملية كلها مرهونة بتوفير الصهاريج، والعمل بأسلوب «ردة الفعل».
لسنا نقلل هنا من جهود وزارة الأشغال وغيرها من الأجهزة المعنية، بل نقول إنه «أليس بالإمكان أفضل مما كان»؟! بمعنى أننا نواجه المشكلة نفسها كل عام، ويبدو لدينا أن الإجراءات هي هي ذاتها لا تتغير.
فقط، أفكر هنا بأن الأماكن التي تتجمع فيها المياه وتتكدس وتتحول لبحيرات ومستنقعات، أماكن باتت معروفة، بالتالي مفيد أن تحدد هذه المناطق جميعها، وأن تدرس كلاً على حدة، بحيث يتم التعامل معها بعد انتهاء موسم الأمطار، وتعديلها أو تقوية شبكة الصرف الصحي فيها، لنتجنب تكرار نفس المشهد؟!
لا توجد مشكلة في الدنيا ليس لها حل، ومثل هذه الأمور تحتاج لعمليات تفكير ودراسة لا تكون معنية بكيفية التعامل مع المشكلة في وقتها، بل بكيفية إنهاء المشكلة من أساسها، ومنع تكرارها مستقبلاً.
المنطق يقول إنه ليس من النجاعة استخدام نفس الطرق والوسائل مرة واثنتين وثلاثاً، وانتظار نتائج مختلفة.
لا شهادة تعلو على شهادة رمز البلاد ورأس السلطات، وجلالة الملك عبر بصريح العبارة عن إشادته وتقديره لما حققه رجال أمن البحرين من إنجازات عديدة، صبت في اتجاه الحفاظ على الأمن الوطني، والتصدي للمخربين والإرهابيين، وإفشال المخططات الإرهابية، والقبض على المجرمين والمطلوبين وتقديمهم للعدالة.
هؤلاء الرجال يقومون بواجبهم على أكمل وجه، ويتعاملون مع الأمور بأعلى مستويات الجاهزية، ولنا اليوم كمواطنين ما نراه ظاهرياً من مجهودات تبذل، لكن ما خفي بالتأكيد أعظم، وعمليات التخطيط والمراقبة والمتابعة والتحركات الاستباقية، كلها جهود تبذل ولا يعلن عنها، إذ في النهاية هدف هؤلاء الرجال المخلصين، وهذه الأجهزة الأمنية يكمن في الخلاصة، والتي تتمثل بأمن البحرين وسلامة أهلها.
حتى فيما يقوم به المخربون من إشاعة أجواء للفوضى والتخريب وإقلاق حياة السكان، بالأخص في القرى، نجد رجل الأمن يقوم بدور اجتماعي رفيع المستوى، هو لا يقف ليتصدى للمخربين والإرهابيين فقط، بل هو يساعد الناس من الأهالي على تسيير حياتهم، حينما تقوم قوات الأمن بإزالة العوائق والمصدات التخريبية التي توضع عمداً لتشل حياة البشر.
هذه الجهود قد لا نعلم عنها، لكن بمجرد التفكير فيها، نصل للسؤال عمن يصلح ما يفسده المخربون في المناطق، ومن يفتح الطرق والشوارع للناس حتى يمارسوا حياتهم بعد أن تم إغلاقها بالحواجز والأخشاب والمسامير والحدائد المضروبة في الأرض؟! رجال الأمن هم أصحاب الأيادي البيضاء هنا. بالتالي شكر وتقدير جلالة الملك لهؤلاء الأبطال يأتي ليشد من عزمهم وأزرهم، ويرسل للمجتمع رسالة ملكية صريحة، تتمثل في أن واجبنا اليوم كمواطنين أن ندعم هذه الجهود التي تقوم بها أجهزتنا الأمنية، أن نكون عوناً لهم، أن ندعو لهم بأن يوفقهم الله ويسدد خطاهم ويحفظهم من الشرور.
شكراً للملك حمد أن منح هؤلاء الرجال البواسل وقائدهم المخلص وزير الداخلية، حقهم المستحق من الثناء والتقدير، هو يعلمنا درساً من قائد يثق دوماً بجنوده، ويقدر عطاءهم وإخلاصهم، ويحفزهم بذلك إلى المزيد.
قوات أمننا.. دروعنا الحصينة التي لن نوفيها حقها من التقدير.
حينما يهطل المطر.. ويتبهدل البشر!
هي حكاية كل عام، حينما تهطل على البحرين كميات كبيرة من الأمطار، فتقلب الأمور من حال إلى حال.
نفس السيناريو يتكرر، نفس انتقادات الناس توجه، والمشكلة أن التصريحات الرسمية تتشابه، وكأن العملية كلها مرهونة بتوفير الصهاريج، والعمل بأسلوب «ردة الفعل».
لسنا نقلل هنا من جهود وزارة الأشغال وغيرها من الأجهزة المعنية، بل نقول إنه «أليس بالإمكان أفضل مما كان»؟! بمعنى أننا نواجه المشكلة نفسها كل عام، ويبدو لدينا أن الإجراءات هي هي ذاتها لا تتغير.
فقط، أفكر هنا بأن الأماكن التي تتجمع فيها المياه وتتكدس وتتحول لبحيرات ومستنقعات، أماكن باتت معروفة، بالتالي مفيد أن تحدد هذه المناطق جميعها، وأن تدرس كلاً على حدة، بحيث يتم التعامل معها بعد انتهاء موسم الأمطار، وتعديلها أو تقوية شبكة الصرف الصحي فيها، لنتجنب تكرار نفس المشهد؟!
لا توجد مشكلة في الدنيا ليس لها حل، ومثل هذه الأمور تحتاج لعمليات تفكير ودراسة لا تكون معنية بكيفية التعامل مع المشكلة في وقتها، بل بكيفية إنهاء المشكلة من أساسها، ومنع تكرارها مستقبلاً.
المنطق يقول إنه ليس من النجاعة استخدام نفس الطرق والوسائل مرة واثنتين وثلاثاً، وانتظار نتائج مختلفة.