قالت شركة أبوظبي لبناء السفن، إنها ستنتهي من إنجاز مشاريع بناء سفن عسكرية تقدّر بنحو مليار و500 ألف درهم (500 مليون دولار تقريباً) خلال العام الجاري؛ لافتة إلى أنها انتهت من تسليم عدة قوارب وسفن قبل أشهر من موعد تسليمها المقرّر.

وأوضحت الشركة أنها فازت بعدّة عقود خلال الأعوام الماضية؛ كان أهمها مشروع "بينونة"، وهو مشروعها الرائد الذي يشتمل على بناء وتجهيز 6 سفن كورفيت فئة 72 متراً، لمصلحة القوّات البحريّة الإماراتية، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، السبت.

الشركة الإماراتية أوضحت أيضاً أنها قامت ببناء وتسليم 5 سفن على أكمل وجه، مؤكّدة أنها ستسلّم السفينة السادسة والأخيرة من المشروع خلال معرض أيدكس- نافدكس الحالي.

وتقول الشركة إن القطاع العسكري هو الأساس الذي أنشئت عليه الشركة، وإنها شكّلت مؤخّراً إدارة متخصّصة في خدمات الدعم البحري؛ لاستغلال الموارد الأساسية والخبرات المتاحة للنهوض بصناعة السفن العسكرية وصيانتها في الدولة.

وتعكف الشركة أيضاً على مشروع "أريلة"؛ الذي يشتمل على بناء اثنتين من سفن الدوريات البحرية فئة 67 متراً، لمصلحة جهاز حماية المنشآت والمرافق الحيوية، وبالتعاون مع شركة دامن لبناء السفن في هولندا.

ونهاية العام الماضي، سلّمت الشركة وزارة الدفاع الكويتية سفينتي إنزال من فئة 64 متراً، وواحدة من فئة 42 متراً، وخمسة زوارق إنزال من فئة 16 متراً، وذلك قبل أشهر من موعد التسليم.

وتعتبر (أبوظبي للسفن) الداعم الرئيس للقوات المسلّحة الإماراتية في المجالات البحريّة؛ حيث تتولّى الشركة العديد من المشاريع والعقود، كان آخرها تسليم النسخة الخامسة من سفن كورفيت "الجاهلي" فئة بينونة للقوات البحرية.

ومنذ إنشائها زوّدت الشركة القوات المسلّحة الإماراتية بأكثر من 60 سفينة بأحجام ومهام مختلفة، فضلاً عن كونها الشريك الاستراتيجي للقوّات المسلّحة الإماراتية في مجال صيانة وإصلاح السفن العسكرية التابعة لها، وإعادة تأهيل القطع البحرية والعسكرية، سواء في هياكل السفن، أو في نظام التسليح والقتال فيها.

وكشفت الشركة عن تطويرها برنامجاً لدعم حياة السفن.

وتتوقّع الإمارات أن تتجاوز صفقات مؤتمر الدفاع الدولي "إيدكس 2017"، الذي سيعقد بين 19 و23 فبراير/شباط الجاري، 5 مليارات دولار.