أكد معالي السيد مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي أن على ان مملكة البحرين ودولة الكويت دولة واحدة وقيادة واحدة وانهما عينان في رأس واحد لكل مواطن بحريني وكويتي، واكد الغانم على تعاون البلدين بما فيه المصلحة المشتركة، مشيرا بأن مملكة البحرين ودولة الكويت هو امنا واحد في ظل قيادة واحدة، واوضح الغانم ان ما يجمع مملكة البحرين ودولة الكويت قواسم مشتركة ويتعرضان لمخاطر خارجية واحدة كما ان ما يواجه البلدان من تحديات يستلزم المزيد من التعاون والتنسيق والذي هو موجود بالأساس على كافة المستويات.
من جانبه أكد صاحب المعالي أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بأن
العلاقات الأخوية والتاريخية والاجتماعية المتميزة، التي تربط مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، هي علاقة أخوية وأسرية، يربطها النسب والمصاهرة، وهي علاقة وثيقة وكبيرة، ومتميزة عبر التاريخ، وتعد نموذجا فريداً، في ثنائية العمل المشترك، والمصير الواحد بين البلدين، بفضل القيادة الحكيمة، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله، مؤكدا بأن أمن البحرين من أمن الكويت، وأمن الكويت من أمن البحرين.
وأشار معالي رئيس مجلس النواب إلى أن التطورات السياسية التي تشهدها البلدين الشقيقين من دول وجماعات تضمر الشر والفتنة، لدولنا وشعوبنا، تحتم علينا الوحدة والتكاتف، كما أن التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة تستوجب منا كمجالس خليجية، دعم الجهود والمبادرات والإجراءات، التي تضمن المستقبل الأفضل، مع الحفاظ على المكسبات والمنجزات للمواطنين.
وأضاف الملا بأننا جميعا ندرك حجم "تسييس" الملف الحقوقي، ضد دول مجلس التعاون الخليجي، من دول ومنظمات وجهات غير موضوعية، وما صدر مؤخرا عن البرلمان الأوروبي، بشأن "أحكام الإعدام"، ومحاولة التدخل في اختصاصات السلطات القضائية الخليجية، المستقلة والنزيهة، وهو تدخل مرفوض منا جميعا، لأنه يتجاوز سيادة الدول واستقلالها، واحترام المواثيق والمبادئ الدولية، كما أنه يكشف ازدواجية المعايير لدى تلك المنظمات والجهات، الأمر الذي يستلزم منا وحدة الكلمة والتنسيق، لمواجهة هذه التدخلات، مشيرا إلى أن أصحاب المعالي رؤساء المجالس التشريعية قد ادركوا في اجتماعهم بمملكة البحرين خطورة ذلك، وأشار البيان الختامي لأهمية التواصل مع البرلمانات والمجالس لبيان الحقائق، وتعزيز التعاون، وفق منهجية الدبلوماسية البرلمانية الخليجية، فأمن دولنا وحماية شعوبنا، فوق كل اعتبار، وفقا للقانون والدستور.
مؤكدا بأن ما تمر به دول العالم أجمع، من مواجهات وتحركات ضد ظاهرة الإرهاب والتطرف، أصبحت تشكل خطرا، يهدد المجتمعات والدول على حد سواء، وكما تعلمون فقد عانت البحرين الغالية، كما عانت الكويت الحبيبة، من هذه الجماعات الإرهابية، المدعومة من جهات أجنبية معروفة، في محاولة يائسة لتعطيل المسيرة الديمقراطية، ونؤكد لمعاليكم أن العمليات الارهابية، والأصوات النشاز، لن تكون سبيلاً في زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفرقة، أو الإضرار بالعلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية البرلمانية التي عقدت مساء اليوم الاحد الموافق 19 فبراير الجاري بمقر مجلس النواب برئاسة صاحب المعالي أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وصاحب المعالي مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب البحريني وأعضاء مجلس الأمة الكويتي وسعادة سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح.
حيث ثمن معالي رئيس مجلس النواب خلال اللقاء الموقف الكويتي الراسخ مع مملكة البحرين، ومشيدا بالدعم الكويتي المتواصل في كافة المجالات في مملكة البحرين الذي ساهم وبشكل متميز في دعم العملية التنموية الشاملة.
كما رحب الملا بتبادل الزيارات البرلمانية بين لجان الصداقة المشتركة، والتعاون على مستوى المجلس والأمانة العامة، مؤكدا تقديره واعتزازه بالموقف الكويتي القومي العروبي، في دعم القضية الفلسطينية، والدور البارز في البرلمان الدولي.
الجدير بالذكر أن وفدا من مجلس الأمة الكويتي قد وصل إلى البلاد مساء اليوم الأحد برئاسة معالي السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وعدد من السادة النواب أعضاء مجلس الأمة الكويتي، وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة معالي السيد أحمد بن ابراهيم المُلا رئيس مجلس النواب ضمن تعزيز العلاقات الثنائية البحرينية الكويتية البرلمانية.
ومن المزمع أن يعقد مجلس النواب جلسة مباحثات رسمية مع مجلس الأمة الكويتي يتناول فيها بحث المستجدات على الساحتين الخليجية والدولية ومجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون البرلماني بين مجلس النواب البحريني ومجلس الأمة الكويتي.
كما سيعقد وفد مجلس الأمة الكويتي عدة اجتماعات مع مجلس الشورى وعدد من الجهات في مملكة البحرين، وذلك في إطار زيارة وفد مجلس الأمة لمملكة البحرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب الداعية إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتوحيد المواقف والرؤى الخليجية تجاه كافة القضايا والمستجدات، وتوطيد أواصر اللحمة الخليجية التي تجمع نواب الشعوب الخليجية التي تربطها أواصر القربى والمحبة.
من جانبه أكد صاحب المعالي أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب بأن
العلاقات الأخوية والتاريخية والاجتماعية المتميزة، التي تربط مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة، قيادةً وحكومةً وشعباً، هي علاقة أخوية وأسرية، يربطها النسب والمصاهرة، وهي علاقة وثيقة وكبيرة، ومتميزة عبر التاريخ، وتعد نموذجا فريداً، في ثنائية العمل المشترك، والمصير الواحد بين البلدين، بفضل القيادة الحكيمة، لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأخيه صاحب السمو الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، حفظهما الله، مؤكدا بأن أمن البحرين من أمن الكويت، وأمن الكويت من أمن البحرين.
وأشار معالي رئيس مجلس النواب إلى أن التطورات السياسية التي تشهدها البلدين الشقيقين من دول وجماعات تضمر الشر والفتنة، لدولنا وشعوبنا، تحتم علينا الوحدة والتكاتف، كما أن التحديات الاقتصادية التي تشهدها المنطقة تستوجب منا كمجالس خليجية، دعم الجهود والمبادرات والإجراءات، التي تضمن المستقبل الأفضل، مع الحفاظ على المكسبات والمنجزات للمواطنين.
وأضاف الملا بأننا جميعا ندرك حجم "تسييس" الملف الحقوقي، ضد دول مجلس التعاون الخليجي، من دول ومنظمات وجهات غير موضوعية، وما صدر مؤخرا عن البرلمان الأوروبي، بشأن "أحكام الإعدام"، ومحاولة التدخل في اختصاصات السلطات القضائية الخليجية، المستقلة والنزيهة، وهو تدخل مرفوض منا جميعا، لأنه يتجاوز سيادة الدول واستقلالها، واحترام المواثيق والمبادئ الدولية، كما أنه يكشف ازدواجية المعايير لدى تلك المنظمات والجهات، الأمر الذي يستلزم منا وحدة الكلمة والتنسيق، لمواجهة هذه التدخلات، مشيرا إلى أن أصحاب المعالي رؤساء المجالس التشريعية قد ادركوا في اجتماعهم بمملكة البحرين خطورة ذلك، وأشار البيان الختامي لأهمية التواصل مع البرلمانات والمجالس لبيان الحقائق، وتعزيز التعاون، وفق منهجية الدبلوماسية البرلمانية الخليجية، فأمن دولنا وحماية شعوبنا، فوق كل اعتبار، وفقا للقانون والدستور.
مؤكدا بأن ما تمر به دول العالم أجمع، من مواجهات وتحركات ضد ظاهرة الإرهاب والتطرف، أصبحت تشكل خطرا، يهدد المجتمعات والدول على حد سواء، وكما تعلمون فقد عانت البحرين الغالية، كما عانت الكويت الحبيبة، من هذه الجماعات الإرهابية، المدعومة من جهات أجنبية معروفة، في محاولة يائسة لتعطيل المسيرة الديمقراطية، ونؤكد لمعاليكم أن العمليات الارهابية، والأصوات النشاز، لن تكون سبيلاً في زعزعة الأمن والاستقرار، ونشر الفرقة، أو الإضرار بالعلاقات الوطيدة بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات الرسمية البرلمانية التي عقدت مساء اليوم الاحد الموافق 19 فبراير الجاري بمقر مجلس النواب برئاسة صاحب المعالي أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب وصاحب المعالي مرزوق بن علي الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس النواب البحريني وأعضاء مجلس الأمة الكويتي وسعادة سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح.
حيث ثمن معالي رئيس مجلس النواب خلال اللقاء الموقف الكويتي الراسخ مع مملكة البحرين، ومشيدا بالدعم الكويتي المتواصل في كافة المجالات في مملكة البحرين الذي ساهم وبشكل متميز في دعم العملية التنموية الشاملة.
كما رحب الملا بتبادل الزيارات البرلمانية بين لجان الصداقة المشتركة، والتعاون على مستوى المجلس والأمانة العامة، مؤكدا تقديره واعتزازه بالموقف الكويتي القومي العروبي، في دعم القضية الفلسطينية، والدور البارز في البرلمان الدولي.
الجدير بالذكر أن وفدا من مجلس الأمة الكويتي قد وصل إلى البلاد مساء اليوم الأحد برئاسة معالي السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي وعدد من السادة النواب أعضاء مجلس الأمة الكويتي، وتأتي هذه الزيارة تلبية لدعوة معالي السيد أحمد بن ابراهيم المُلا رئيس مجلس النواب ضمن تعزيز العلاقات الثنائية البحرينية الكويتية البرلمانية.
ومن المزمع أن يعقد مجلس النواب جلسة مباحثات رسمية مع مجلس الأمة الكويتي يتناول فيها بحث المستجدات على الساحتين الخليجية والدولية ومجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تعزيز سبل التعاون البرلماني بين مجلس النواب البحريني ومجلس الأمة الكويتي.
كما سيعقد وفد مجلس الأمة الكويتي عدة اجتماعات مع مجلس الشورى وعدد من الجهات في مملكة البحرين، وذلك في إطار زيارة وفد مجلس الأمة لمملكة البحرين.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب الداعية إلى تعزيز الدبلوماسية البرلمانية وتوحيد المواقف والرؤى الخليجية تجاه كافة القضايا والمستجدات، وتوطيد أواصر اللحمة الخليجية التي تجمع نواب الشعوب الخليجية التي تربطها أواصر القربى والمحبة.