ما نعرفه عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، نائب القائد الأعلى، النائب الأول لسمو رئيس الوزراء، حفظه الله، أنه رجل يمتلك «تركيبة قيادية» مختلفة، ورجل صاحب «كاريزما» متقدمة في الإدارة.
مثل الأمير سلمان، شخص ننحاز له كثيراً نحن جيل الشباب، فهو يمثل النموذج القيادي الشاب المتميز بأفكاره وتحركاته والأهم بـ «إيمانه» بالشباب.
وعليه حينما نرى نشاطاً كبيراً في عملية «تمكين» الشباب من خلال عمليات صقلهم وإعدادهم، تتم تحت عيون وملاحظة سموه المباشرة، فإننا يجب أن نتوقف هنا ونحلل المشهد.
اليوم نحن أحوج ما نكون فيه إلى الشباب وحماسهم وقدراتهم، والعلم المتطور الذي ينهلون منه.
مسألة التعليم والإعداد لا تجد فيها معوقات كثيرة، خاصة في ظل البعثات الكثيرة التي تقدمها الحكومة، أو عبر البرامج المتقدمة للاهتمام بالمتفوقين مثل «بعثات الأمير سلمان»، والتي تمتد للاهتمام بالمميزين في دراستهم الخارجية وتأمين انخراطهم بعدها في سوق العمل.
مثلما قلت، عملية الإعداد لا تواجه معوقات عديدة، لكن مربط الفرس هنا هو المرحلة التي تعقب ذلك، مرحلة إيجاد مواقع لهم في سوق العمل، سواء في القطاع العام والخاص، والتي إن تمت، فإن هناك تحدياً أكبر، وأراه أصعب، يرتبط بـ «تمكين» هؤلاء الشباب وصناعة «قادة» مستقبل منهم، وطاقات تتحمل المسؤولية.
برنامج مثل برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، والذي يطلقه مكتب النائب الأول حالياً للدفعة الثالثة، أعتبره يمثل «صرخة» في وجه «النمطية» الإدارية المتبعة في كثير من القطاعات، والتي في غالبها تتأثر سلباً إن وجد على رأسها أو في مواقعها القيادية من لا يؤمنون بتطوير الشباب وتمكينهم.
لا يخفى على الأمير سلمان وقيادتنا أن هناك عمليات «تكسير» للكفاءات الشابة حصلت، وأن هناك عمليات فيها «زرع» للإحباط، و»سد» للأبواب، وحتى «تجميد» طالت كثيراً من هذه الطاقات التي يمكن من خلال تطويرها وإسنادها أن تقدم الكثير للبلد.
والله هناك مسؤولون تتحدث معهم فيشيرون لما يحصل في الإمارات الشقيقة على سبيل المثال، وكيف أن هناك تمكيناً للشباب وثقة بهم، وصلت حتى لوضعهم في مناصب وزارية، فأصغر وزيرة في الإمارات يبلغ عمرها 22 عاماً.
لكن الغريب أنك حينما تسألهم: وماذا فعلتم أنتم كي تمكنوا الشباب البحريني وتمنحوه الثقة وتعطوه المناصب؟! تجد لسانهم معقوداً، بل تجدهم هم أول من يحاربون الشباب.
لذلك أرى في الأمير سلمان «منقذاً» لهؤلاء الشباب الطامح، وفي برامجه العديدة التي تخصص لهم «طوق نجاة» لكل شاب بحريني مخلص طامح يرى المستقبل أمامه.
ثروتنا في الشباب، وكثير منهم بسبب طرائق الإدارة غير السوية لدينا، وبسبب أناس يرون «الإدارة» تسلطاً واستعراضاً للعضلات، كثير منهم تسلل إليهم الإحباط، كثير منهم لم يعد يرى له مستقبلاً، والله أعرف أناساً يقولون وهم في ريعان الشباب إن مستقبلهم انتهى، لأن هذا القطاع فيه المسؤول الفلاني أو العلاني.
لذلك نشد على يد الأمير سلمان، نعلم جيداً أنه يبحث عن ثروات الوطن وكنوزه المدفونة، يبحث عن الشباب الذين يعول عليهم من أجل مستقبل البحرين، هو يؤمن ويثق بأن الأفضلية ليست بالعمر والأقدمية، بل كم من طاقة عقلية رهيبة صاحبها شاب في مقتبل العمر، هو كان كذلك، ومازال يعمل مع الجميع بروح الشباب، وبطاقة الإنسان صاحب الفكر المتجدد، بالتالي من يقف مع الشباب ويصقلهم ويقويهم ويؤهلهم ويفتح لهم الأبواب، هو من يستحق أن نرفع له القبعة احتراماً.
تحية فخر وإعجاب تستحقها أميرنا سلمان.
مثل الأمير سلمان، شخص ننحاز له كثيراً نحن جيل الشباب، فهو يمثل النموذج القيادي الشاب المتميز بأفكاره وتحركاته والأهم بـ «إيمانه» بالشباب.
وعليه حينما نرى نشاطاً كبيراً في عملية «تمكين» الشباب من خلال عمليات صقلهم وإعدادهم، تتم تحت عيون وملاحظة سموه المباشرة، فإننا يجب أن نتوقف هنا ونحلل المشهد.
اليوم نحن أحوج ما نكون فيه إلى الشباب وحماسهم وقدراتهم، والعلم المتطور الذي ينهلون منه.
مسألة التعليم والإعداد لا تجد فيها معوقات كثيرة، خاصة في ظل البعثات الكثيرة التي تقدمها الحكومة، أو عبر البرامج المتقدمة للاهتمام بالمتفوقين مثل «بعثات الأمير سلمان»، والتي تمتد للاهتمام بالمميزين في دراستهم الخارجية وتأمين انخراطهم بعدها في سوق العمل.
مثلما قلت، عملية الإعداد لا تواجه معوقات عديدة، لكن مربط الفرس هنا هو المرحلة التي تعقب ذلك، مرحلة إيجاد مواقع لهم في سوق العمل، سواء في القطاع العام والخاص، والتي إن تمت، فإن هناك تحدياً أكبر، وأراه أصعب، يرتبط بـ «تمكين» هؤلاء الشباب وصناعة «قادة» مستقبل منهم، وطاقات تتحمل المسؤولية.
برنامج مثل برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، والذي يطلقه مكتب النائب الأول حالياً للدفعة الثالثة، أعتبره يمثل «صرخة» في وجه «النمطية» الإدارية المتبعة في كثير من القطاعات، والتي في غالبها تتأثر سلباً إن وجد على رأسها أو في مواقعها القيادية من لا يؤمنون بتطوير الشباب وتمكينهم.
لا يخفى على الأمير سلمان وقيادتنا أن هناك عمليات «تكسير» للكفاءات الشابة حصلت، وأن هناك عمليات فيها «زرع» للإحباط، و»سد» للأبواب، وحتى «تجميد» طالت كثيراً من هذه الطاقات التي يمكن من خلال تطويرها وإسنادها أن تقدم الكثير للبلد.
والله هناك مسؤولون تتحدث معهم فيشيرون لما يحصل في الإمارات الشقيقة على سبيل المثال، وكيف أن هناك تمكيناً للشباب وثقة بهم، وصلت حتى لوضعهم في مناصب وزارية، فأصغر وزيرة في الإمارات يبلغ عمرها 22 عاماً.
لكن الغريب أنك حينما تسألهم: وماذا فعلتم أنتم كي تمكنوا الشباب البحريني وتمنحوه الثقة وتعطوه المناصب؟! تجد لسانهم معقوداً، بل تجدهم هم أول من يحاربون الشباب.
لذلك أرى في الأمير سلمان «منقذاً» لهؤلاء الشباب الطامح، وفي برامجه العديدة التي تخصص لهم «طوق نجاة» لكل شاب بحريني مخلص طامح يرى المستقبل أمامه.
ثروتنا في الشباب، وكثير منهم بسبب طرائق الإدارة غير السوية لدينا، وبسبب أناس يرون «الإدارة» تسلطاً واستعراضاً للعضلات، كثير منهم تسلل إليهم الإحباط، كثير منهم لم يعد يرى له مستقبلاً، والله أعرف أناساً يقولون وهم في ريعان الشباب إن مستقبلهم انتهى، لأن هذا القطاع فيه المسؤول الفلاني أو العلاني.
لذلك نشد على يد الأمير سلمان، نعلم جيداً أنه يبحث عن ثروات الوطن وكنوزه المدفونة، يبحث عن الشباب الذين يعول عليهم من أجل مستقبل البحرين، هو يؤمن ويثق بأن الأفضلية ليست بالعمر والأقدمية، بل كم من طاقة عقلية رهيبة صاحبها شاب في مقتبل العمر، هو كان كذلك، ومازال يعمل مع الجميع بروح الشباب، وبطاقة الإنسان صاحب الفكر المتجدد، بالتالي من يقف مع الشباب ويصقلهم ويقويهم ويؤهلهم ويفتح لهم الأبواب، هو من يستحق أن نرفع له القبعة احتراماً.
تحية فخر وإعجاب تستحقها أميرنا سلمان.