أعلن وزير الداخلية الأوكراني أرسين أفاكوف عن سقوط "قتلى وجرحى من الجانبين" في عملية مكافحة الإرهاب التي بدأتها السبت قوات الحكومة الموالية لأوروبا ضد المتمردين المسلحين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.وكتب أفاكوف على صفحته على فيسبوك "من جانبنا قتل ضابط في أجهزة الأمن"، مشيرا إلى سقوط 5 جرحى أيضا، وأضاف "لدى الانفصاليين سقط عدد غير محدد" من الضحايا.وكشف أفاكوف أن من الجرحى في القوات الحكومية "رئيس مركز مكافحة الإرهاب في أجهزة الأمن".ولم يسمع مصورو وكالة فرانس برس في سلافيانسك صباح الأحد ضجيج معارك، ولاحظوا أن عددا من المدنيين الموالين لروسيا تجمعوا من تلقاء أنفسهم حول المفوضية التي يسيطر عليها المتمردون للدفاع عنها.من جهة أخرى عبّر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فو راسموسن عن قلقه يوم الأحد من ظهور مسلحين مؤيدين لروسيا في شرق أوكرانيا، وحذر من أن أي تدخل عسكري روسي آخر في البلاد سيزيد العزلة الدولية على موسكو.وقال راسموسن في بيان "أشعر بقلق بالغ من التفاقم المتزايد للتوتر في شرق أوكرانيا"، متهما الانفصاليين بزعزعة استقرار وسيادة أوكرانيا.وقال راسموسن إن ظهور رجال في شرق أوكرانيا يحملون أسلحة روسية ويرتدون زيا موحدا غير محدد بعلامات، مثلما فعل الجنود الروس خلال احتلال جزيرة القرم هو "تطور خطير".ودعا راسموسن روسيا "لنزع فتيل" الأزمة وسحب الأعداد الكبيرة من جنودها، وبينهم أفراد من القوات الخاصة، من المنطقة الحدودية الأوكرانية.وقال: "أي تدخل عسكري روسي آخر أيا كان مبرره لن يؤدي إلا لتعميق العزلة الدولية على روسيا".