بعد احتجاجات واسعة استمرت لنحو أسبوع في الأحواز بسبب انقطاع الكهرباء والمياه واشتداد الغبار والعواصف الترابية، خرج المرشد الإيراني علي خامنئي عن صمته موصياً مسؤولي نظامه بحل مشاكل المحافظة.
ونقل الموقع الرسمي للمرشد خامنئي عنه قوله خلال جلسة تدريس لمادة الفقه، إن "المشاكل التي عانى منها أهالي محافظة خوزستان "الأحواز العربية" خلال الأيام الأخيرة تجرح المشاعر"، مؤكداً "ضرورة قيام مسؤولي البلاد بواجبهم في الاهتمام بهذه المشاكل".
وعلق الكاتب والباحث الأحوازي والناشط بمنظمة حقوق الإنسان الأحوازية، جابر أحمد، على تصريحات المرشد الإيراني بالقول إن "خامنئي يدرك أكثر من غيره أن سياسات نظامه الجائرة هي التي أوصلت إقليم الأحواز إلى هذا الوضع المأساوي وبالتالي فإن ما أبداه من تعاطف مع المواطنين ما هو إلّا للاستهلاك الإعلامي الرخيص ولا يحل أياً من مشاكل الإقليم الناتجة عن تنفيذ سياسات التمييز العنصري والتهميش والتغيير الديمغرافي التي تتم بإشراف أجهزته".
وقال جابر أحمد لـ "العربية" إن "نظام خامنئي أدخل المجتمع الإيراني برمته في حالة من التخلف والفقر الاجتماعي، وهذه الحالة جعلت المجتمع برمته بمثابة برميل بارود قد ينفجر في وجه النظام في أي لحظة، وهذا ما أجبر المرشد على إطلاق هذه التصريحات التي لا تختلف عن تصريحاته السابقة التي كان يدلي بها كل ما انتفضت الجماهير بوجه نظامه، ويمكن القول إنها وعود وأقوال دون أفعال".
وكانت قوى الأمن الداخلي أعلنت في بيان منع الاحتجاجات منذ السبت الماضي، وحذرت من الاستمرار بأي تجمعات تحت أي عنوان. كما هددت باعتقال كل من يشارك في أية مظاهرات مقبلة، من دون أن تتخذ السلطات أية إجراءات لحل المشاكل المتفاقمة الناتجة عن انقطاع الكهرباء وتصاعد ذرات الغبار التي أدخلت مئات المواطنين إلى المستشفيات.
وخلال المظاهرات التي استمرت طيلة الأسبوع الماضي، رفع المتظاهرون شعارات قومية تندد بالتمييز ضد العرب وتطالب بمنح الشعب العربي حقوقه الأساسية، خاصة الحقوق الثقافية كتعليم لغة الأم، وكذلك طرحوا مطالب معيشية كمكافحة البطالة وغيرها، بالإضافة إلى الاحتجاج على انقطاع الكهرباء المستمر وتصاعد الغبار والتلوث الذي أدى إلى كوارث بيئية وصحية.
من جهة أخرى، تم "حظر" تحليق الطائرات الخاصة المسيرة فوق طهران إثر حوادث تسببت بها في الآونة الأخيرة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول في القاعدة العسكرية المكلفة الأمن في العاصمة الإيرانية.
وقال الجنرال علي رضا ربيعي، المسؤول الثاني في القاعدة التابعة للحرس الثوري الإيراني إن الطائرات المسيرة "تسببت في الماضي بمشاكل أمنية واجتماعية ونفسية في المجتمع".
ومنتصف يناير الماضي، أطلق الدفاع الجوي النار على طائرة مسيرة كانت تحلق فوق منطقة وسط طهران تقع فيها مكاتب المرشد والرئيس حسن روحاني ومقار حيوية أخرى.
ونهاية ديسمبر الماضي، أسقطت في المكان نفسه طائرة مسيرة اخرى تابعة للتلفزيون الإيراني العام كانت تصور وقائع صلاة الجمعة في طهران.
ونقل الموقع الرسمي للمرشد خامنئي عنه قوله خلال جلسة تدريس لمادة الفقه، إن "المشاكل التي عانى منها أهالي محافظة خوزستان "الأحواز العربية" خلال الأيام الأخيرة تجرح المشاعر"، مؤكداً "ضرورة قيام مسؤولي البلاد بواجبهم في الاهتمام بهذه المشاكل".
وعلق الكاتب والباحث الأحوازي والناشط بمنظمة حقوق الإنسان الأحوازية، جابر أحمد، على تصريحات المرشد الإيراني بالقول إن "خامنئي يدرك أكثر من غيره أن سياسات نظامه الجائرة هي التي أوصلت إقليم الأحواز إلى هذا الوضع المأساوي وبالتالي فإن ما أبداه من تعاطف مع المواطنين ما هو إلّا للاستهلاك الإعلامي الرخيص ولا يحل أياً من مشاكل الإقليم الناتجة عن تنفيذ سياسات التمييز العنصري والتهميش والتغيير الديمغرافي التي تتم بإشراف أجهزته".
وقال جابر أحمد لـ "العربية" إن "نظام خامنئي أدخل المجتمع الإيراني برمته في حالة من التخلف والفقر الاجتماعي، وهذه الحالة جعلت المجتمع برمته بمثابة برميل بارود قد ينفجر في وجه النظام في أي لحظة، وهذا ما أجبر المرشد على إطلاق هذه التصريحات التي لا تختلف عن تصريحاته السابقة التي كان يدلي بها كل ما انتفضت الجماهير بوجه نظامه، ويمكن القول إنها وعود وأقوال دون أفعال".
وكانت قوى الأمن الداخلي أعلنت في بيان منع الاحتجاجات منذ السبت الماضي، وحذرت من الاستمرار بأي تجمعات تحت أي عنوان. كما هددت باعتقال كل من يشارك في أية مظاهرات مقبلة، من دون أن تتخذ السلطات أية إجراءات لحل المشاكل المتفاقمة الناتجة عن انقطاع الكهرباء وتصاعد ذرات الغبار التي أدخلت مئات المواطنين إلى المستشفيات.
وخلال المظاهرات التي استمرت طيلة الأسبوع الماضي، رفع المتظاهرون شعارات قومية تندد بالتمييز ضد العرب وتطالب بمنح الشعب العربي حقوقه الأساسية، خاصة الحقوق الثقافية كتعليم لغة الأم، وكذلك طرحوا مطالب معيشية كمكافحة البطالة وغيرها، بالإضافة إلى الاحتجاج على انقطاع الكهرباء المستمر وتصاعد الغبار والتلوث الذي أدى إلى كوارث بيئية وصحية.
من جهة أخرى، تم "حظر" تحليق الطائرات الخاصة المسيرة فوق طهران إثر حوادث تسببت بها في الآونة الأخيرة، وفق ما نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن مسؤول في القاعدة العسكرية المكلفة الأمن في العاصمة الإيرانية.
وقال الجنرال علي رضا ربيعي، المسؤول الثاني في القاعدة التابعة للحرس الثوري الإيراني إن الطائرات المسيرة "تسببت في الماضي بمشاكل أمنية واجتماعية ونفسية في المجتمع".
ومنتصف يناير الماضي، أطلق الدفاع الجوي النار على طائرة مسيرة كانت تحلق فوق منطقة وسط طهران تقع فيها مكاتب المرشد والرئيس حسن روحاني ومقار حيوية أخرى.
ونهاية ديسمبر الماضي، أسقطت في المكان نفسه طائرة مسيرة اخرى تابعة للتلفزيون الإيراني العام كانت تصور وقائع صلاة الجمعة في طهران.