قال الهادي مجدوب وزير الداخلية التونسي أن الجمهورية التونسية تساند شقيقتها مملكة البحرين في التدابير التي تتخذها لتوفير سبل الأمن والطمأنينة لمواطنيها، كما تدعم كافة الإجراءات التي تنفذها حفاظًا على أمنها، وبما يخدم مصلحتها، مشيرًا إلى أن البحرين دولة ذات سيادة لا يحق لأي أحد كان التدخل في شؤونها الداخلية، مشيدًا بالاستقرار الأمني الذي تشهده مملكة البحرين.
وفي حواره مع مجلة (الأمن) في عددها الأخير أكد السيد الهادي مجدوب "أن الزيارة التي قام بها إلى مملكة البحرين تكتسب أهمية بالغة، لأنها تأتي تجسيدًا لعمق العلاقات التاريخية الوثيقة والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، كما تندرج في إطار اتفاقية التعاون الأمني التي وقعت خلال زيارة فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية لمملكة البحرين العام الماضي".
وأشار وزير الداخلية التونسي إلى أن اتفاقية التعاون الأمني تتيح المجال إلى فتح المزيد من آفاق التعاون الثنائي، حيث تشكل الزيارة فرصة مهمة لتدارس سبل تفعيلها، ووضع آليات مشتركة للتمكن من العمل في إطارها، بما ينعكس على الاستفادة المتبادلة، خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات، بما يعود بالمنفعة والفائدة على البلدين الشقيقين، لافتًا إلى أن مملكة البحرين والجمهورية التونسية مرت خلال السنوات الأخيرة بالكثير من القضايا والأحداث الأمنية المتشابهة نوعًا ما، وهو يدعو إلى التعاون البناء في العمل الأمني، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق حديثه أشاد السيد الهادي مجدوب بحنكة الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي يرأس الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، مثمنًا جهود معاليه لما يقدمه من إضافات نوعية انعكست إيجابًا على إثراء مسيرة مجلس وزراء الداخلية العرب لما يمتلكه من خبرات كبيرة، ولما يتمتع به من رؤية عميقة لكيفية التعامل الفعال مع التحديات الأمنية، وما يطرأ عليها من مستجدات، وحثه على ضرورة المتابعة المستمرة للمخاطر والتطورات في المجال الأمني، ووضع الخطط الكفيلة بمجابهتها، إضافة إلى حرصه على أن تكون المنظومة الأمنية دائمًا مواكبة للتحولات الاجتماعية والأمنية.
وفي إجابته على سؤال حول مدى فعالية الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، أكد وزير الداخلية التونسي "أن لكل دولة عربية شقيقة خصوصيتها في التعامل مع التحديات الإرهابية، فالتعاون ما زال متفاوتًا من دولة عربية لأخرى، وهذا ما يستوجب المزيد من التنسيق، وتكثيف الجهود وتضافرها لإيجاد آليات تتمكن من خلالها من مكافحة الإرهاب بشكل جماعي مطلق"، لافتًا إلى "أن مكافحة الإرهاب تشكل أولوية قصوى للجمهورية التونسية التي هي على استعداد للتعاون المثمر مع كافة الدول العربية والصديقة في هذا المجال".
وشدّد معالي السيد الهادي مجدوب على "أن مكافحة الإرهاب تمثل أهمية كبيرة للدول في هذه المرحلة"، لافتًا إلى "إن الدول العربية لا تستطيع محاربة الإرهاب، ومجابهة الجرائم العابرة للحدود بصورة منفردة، ما يتطلب تكثيفًا للجهود العربية والاقليمية والدولية، وضرورة رفع مستوى التنسيق، وتعزيز آليات التعاون فيما بينها، للتصدي الفعال لهذه المخاطر".
وفي حواره مع مجلة (الأمن) في عددها الأخير أكد السيد الهادي مجدوب "أن الزيارة التي قام بها إلى مملكة البحرين تكتسب أهمية بالغة، لأنها تأتي تجسيدًا لعمق العلاقات التاريخية الوثيقة والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، كما تندرج في إطار اتفاقية التعاون الأمني التي وقعت خلال زيارة فخامة الرئيس الباجي قائد السبسي رئيس الجمهورية التونسية لمملكة البحرين العام الماضي".
وأشار وزير الداخلية التونسي إلى أن اتفاقية التعاون الأمني تتيح المجال إلى فتح المزيد من آفاق التعاون الثنائي، حيث تشكل الزيارة فرصة مهمة لتدارس سبل تفعيلها، ووضع آليات مشتركة للتمكن من العمل في إطارها، بما ينعكس على الاستفادة المتبادلة، خاصة فيما يتعلق بتبادل الخبرات، بما يعود بالمنفعة والفائدة على البلدين الشقيقين، لافتًا إلى أن مملكة البحرين والجمهورية التونسية مرت خلال السنوات الأخيرة بالكثير من القضايا والأحداث الأمنية المتشابهة نوعًا ما، وهو يدعو إلى التعاون البناء في العمل الأمني، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي سياق حديثه أشاد السيد الهادي مجدوب بحنكة الفريق الركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الذي يرأس الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، مثمنًا جهود معاليه لما يقدمه من إضافات نوعية انعكست إيجابًا على إثراء مسيرة مجلس وزراء الداخلية العرب لما يمتلكه من خبرات كبيرة، ولما يتمتع به من رؤية عميقة لكيفية التعامل الفعال مع التحديات الأمنية، وما يطرأ عليها من مستجدات، وحثه على ضرورة المتابعة المستمرة للمخاطر والتطورات في المجال الأمني، ووضع الخطط الكفيلة بمجابهتها، إضافة إلى حرصه على أن تكون المنظومة الأمنية دائمًا مواكبة للتحولات الاجتماعية والأمنية.
وفي إجابته على سؤال حول مدى فعالية الاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، أكد وزير الداخلية التونسي "أن لكل دولة عربية شقيقة خصوصيتها في التعامل مع التحديات الإرهابية، فالتعاون ما زال متفاوتًا من دولة عربية لأخرى، وهذا ما يستوجب المزيد من التنسيق، وتكثيف الجهود وتضافرها لإيجاد آليات تتمكن من خلالها من مكافحة الإرهاب بشكل جماعي مطلق"، لافتًا إلى "أن مكافحة الإرهاب تشكل أولوية قصوى للجمهورية التونسية التي هي على استعداد للتعاون المثمر مع كافة الدول العربية والصديقة في هذا المجال".
وشدّد معالي السيد الهادي مجدوب على "أن مكافحة الإرهاب تمثل أهمية كبيرة للدول في هذه المرحلة"، لافتًا إلى "إن الدول العربية لا تستطيع محاربة الإرهاب، ومجابهة الجرائم العابرة للحدود بصورة منفردة، ما يتطلب تكثيفًا للجهود العربية والاقليمية والدولية، وضرورة رفع مستوى التنسيق، وتعزيز آليات التعاون فيما بينها، للتصدي الفعال لهذه المخاطر".