أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير استعداد المملكة ودول خليجية وإسلامية لإرسال قوات خاصة إلى سورية لمكافحة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بالتعاون مع الولايات المتحدة، شرط عدم استيلاء النظام وحلفائه على الأراضي التي يتم تحريرها.
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، الصادرة أمس، «إن المملكة العربية السعودية ودولاً أخرى بالخليج أعلنوا عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأميركية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضاً لارسال قوات».
وأضاف «سننسق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هي الخطة وما هو ضروري لتنفيذها». وفي إشارة إلى طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وزارة الدفاع «البنتاغون» إعداد خطة جديدة، خلال 30 يوماً، للقضاء على «داعش»، قال الجبير إنه يتوقع عرض هذه الخطط قريباً، مشيراً إلى ضرورة تسليم المناطق التي يتم تحريرها إلى المعارضة السورية.
وقال في هذا السياق «إن الفكرة الأساسية هي تحرير مناطق من تنظيم (داعش)، ولكن أيضاً ضمان ألا تقع هذه المناطق في قبضة حزب الله أو إيران أو النظام».
وجدد موقف المملكة المتمسك برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً «ما زلنا مصرين على رأينا المطالب برحيل الاسد»، لأنه بعد ارتكاب ذلك النظام جميع هذه الجرائم «فلا مستقبل للأسد في سورية».
وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى العلاقات مع إيران، معرباً عن أمله أن تغير قيادتها ما وصفها بـ «سياستها العدائية» تجاه دول المنطقة، كشرط لفتح صفحة جديدة معها.
وقال ان التقارب مع طهران «يعتمد على الايرانيين انفسهم»، متهماً إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وطالب القيادة الايرانية بتغيير سياستها، قائلاً إن «التقارب الحقيقي مقرون بتغيير ايران سياستها في المنطقة وعدم الاكتفاء بتغيير لهجة الخطاب ولم نر ذلك من الايرانيين لغاية اليوم».
كما أكد الجبير أن عملية السلام في الشرق الاوسط تتطلب «الانسحاب من أراضي 1967 وإقرار اتفاقية تبادل أراض بموافقة طرفي النزاع بعاصمتين في القدس والاتفاق على ملف اللاجئين الفلسطينيين».
وعن الموقف الاميركي إزاء عملية السلام، أعرب الجبير عن اعتقاده باستمرار واشنطن في تأييد ودعم حل دولتين، معتبراً أن حل الدولة الواحدة «لا يمكن أن ينجح».
من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، حيث جرى استعراض علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.كما بحث الملك سلمان لاحقاً في الرياض مع الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس في «تعزيز التعاون المشترك وتطورات الاوضاع في المنطقة».
وقال الجبير في مقابلة مع صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، الصادرة أمس، «إن المملكة العربية السعودية ودولاً أخرى بالخليج أعلنوا عن الاستعداد للمشاركة بقوات خاصة بجانب الولايات المتحدة الأميركية، وهناك بعض الدول من التحالف الإسلامي ضد الإرهاب والتطرف مستعدة أيضاً لارسال قوات».
وأضاف «سننسق مع الولايات المتحدة من أجل معرفة ما هي الخطة وما هو ضروري لتنفيذها». وفي إشارة إلى طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من وزارة الدفاع «البنتاغون» إعداد خطة جديدة، خلال 30 يوماً، للقضاء على «داعش»، قال الجبير إنه يتوقع عرض هذه الخطط قريباً، مشيراً إلى ضرورة تسليم المناطق التي يتم تحريرها إلى المعارضة السورية.
وقال في هذا السياق «إن الفكرة الأساسية هي تحرير مناطق من تنظيم (داعش)، ولكن أيضاً ضمان ألا تقع هذه المناطق في قبضة حزب الله أو إيران أو النظام».
وجدد موقف المملكة المتمسك برحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، قائلاً «ما زلنا مصرين على رأينا المطالب برحيل الاسد»، لأنه بعد ارتكاب ذلك النظام جميع هذه الجرائم «فلا مستقبل للأسد في سورية».
وتطرق وزير الخارجية السعودي إلى العلاقات مع إيران، معرباً عن أمله أن تغير قيادتها ما وصفها بـ «سياستها العدائية» تجاه دول المنطقة، كشرط لفتح صفحة جديدة معها.
وقال ان التقارب مع طهران «يعتمد على الايرانيين انفسهم»، متهماً إيران بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.
وطالب القيادة الايرانية بتغيير سياستها، قائلاً إن «التقارب الحقيقي مقرون بتغيير ايران سياستها في المنطقة وعدم الاكتفاء بتغيير لهجة الخطاب ولم نر ذلك من الايرانيين لغاية اليوم».
كما أكد الجبير أن عملية السلام في الشرق الاوسط تتطلب «الانسحاب من أراضي 1967 وإقرار اتفاقية تبادل أراض بموافقة طرفي النزاع بعاصمتين في القدس والاتفاق على ملف اللاجئين الفلسطينيين».
وعن الموقف الاميركي إزاء عملية السلام، أعرب الجبير عن اعتقاده باستمرار واشنطن في تأييد ودعم حل دولتين، معتبراً أن حل الدولة الواحدة «لا يمكن أن ينجح».
من جهة أخرى، التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون ماكين، حيث جرى استعراض علاقات الصداقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.كما بحث الملك سلمان لاحقاً في الرياض مع الرئيس اليوناني بروكوبيوس بافلوبولوس في «تعزيز التعاون المشترك وتطورات الاوضاع في المنطقة».