إذا كنت تعتقد أنك تعيش في واحدة من المدن الأكثر ازدحاما من ناحية الاختناق المروري والمواصلات والازدحام وبالتالي "التعطل" والتأخر في الذهاب إلى الأعمال والعودة، فربما يجدر بك التفكير مجددا.
ومن ابرز المدن الرئيسية العالمية الكبرى الأسوأ من الناحية المرورية، حيث تضيع عشرات الساعات هباء في الانتظار خلال ساعات الازدحام والذروة.
ويتضح أنه من بين المدن العشرين الأسوأ "مروريا" هناك 10 مدن أميركية، كما أن المدينة الأولى الأسوأ في العالم في هذا المجال، أي حركة المرور، هي لوس أنجلوس، بينما حلت مدينة نيويورك في المركز الثالث خلف موسكو، وتلتها مباشرة مدينة سان فرانسيسكو.
أي أن هناك مدينتين هما الأسوأ في قطاع حركة المرور من بين المدن الأربع في ولاية كاليفورنيا، وهذا يعني أيضا أن من بين أسوأ 4 مدن، ثمة 3 مدن أميركية.
وفي المركز الخامس جاءت مدينة بوغوتا العاصمة الكولومبية، وتلتها ساو باولو البرازيلية ثم لندن في المركز السابع.
وفي المركز الثامن مدينة أتلانتا في ولاية جورجيا ثم باريس في المركز التاسع وفي المركز العاشر حلت مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية، وتلتها العاصمة التايلاندية بانكوك، ثم العاصمة المكسيكية.
ويستند التقرير إلى عدد الساعات التي يقضيها السائق كل عام يعاني من الازدحام المروري أثناء ساعات الذروة.
وجاء السائق في لوس أنجلوس أولا بإهدار ما يصل إلى 104 ساعات سنويا من وقته وحياته، ثم في موسكو، حيث يقضي السائق ما يصل إلى 91 ساعة عالقا وسط الزحام، أي أنه يتفوق على السائق في نيويورك بنحو ساعتين.