الفاتح يعني للشعب البحريني أمرين، الأول فتح البحرين على يد مؤسس وحاكم البحرين في 1783 أحمد الفاتح -الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة- فقد كان فتحاً عظيماً في تاريخ أوال، ومفتاحاً ثميناً للبحرين الحديثة، والأمر الثاني الفاتح يعني أيضاً فتحاً آخر على يد سليل المجد ملكنا المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في 2011، حيث سطر جلالته مع شعبه الأبي المعنى الجميل للوطنية والانتماء والتضحية من أجل كل شبر من أرض البحرين، بعدما لحقت الهزيمة والعار بعملاء إيران وكل من ساندهم ووقف مع المتآمرين.
ذكرى تجمع المواطنين عند مسجد الفاتح ذكرى لا يمكن التغاضي عنها، فهذه الذكرى يجب إحياؤها دائماً ليتذكر الجميع كيف دافع الشعب البحريني عن الشرعية في مملكة البحرين، ودافع عن تراب الوطن من أن تدنسه الأرجل الفارسية، أو أن يفسد ويعبث فيه عملاء إيران، فهذا اليوم هو يوم الالتفاف حول الوطن وبيعة أبدية وولاء وطاعة للقيادة الرشيدة، هذا التجمع الوطني عند مسجد الفاتح لا بد من تضمينه في مناهج المؤسسات التعليمية، درس من دروس المواطنة الأساسية، لا بد للأجيال القادمة أن تتعلم من هذه الوقفة التاريخية عند الفاتح، فهي تحمل المعاني الكثيرة للتضحية والوفاء والدفاع والذود عن الوطن بكل شجاعة وكرامة، ولا بد أيضاً من وضع نصب تذكاري يحكي عن قصة اليد الواحدة والصوت الواحد، فذاك اليوم هو يوم الفصل أو الفيصل بين الحق والباطل بين النور والظلام وبين البيعة والخيانة.
لا ينسى كل من وقف في ذلك اليوم عند الفاتح عظمة هذه الوقفة التاريخية، فكلما مررنا أو مر أهل الفاتح بالقرب من المسجد تذكروا التجمع الوطني الكبير، الازدحام الذي لا يمكن وصفه، تهافت الكبير والصغير للتواجد هناك، أعلام البحرين ترفرف عالية وبكرامة، الكل يهتف من أجل الوطن، بكاء وخوف، صمود وشجاعة، المرأة عن ألف رجل، والرجل سبع من سباع البرية، كل ذلك، ومضات سريعة تسطع في سماء وأرض الفاتح، كلما مررنا عند ضواحي مسجد الفاتح، تذكرنا ذكرى خالدة ويوماً عظيماً لا ينسى، تعجز الأقلام عن أن توصفه، وتعجز الأوراق عن أن تحتويه، مشاعر وطنية تستنكر التواطؤ القذر مع الإرهاب الإيراني، وتستذكر خيرات وإنجازات الوطن في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي ردع كيد الخائنين ورد كرامة الوطن والمواطنين، وكان جلالته معنا في ذلك اليوم عند وقفة الفاتح الخالدة، فكان يوماً لا ينسى.
* كلمة من القلب:
حب الوطن ليس كلاماً عابراً يردد بنفاق، بل حب الوطن تحدده الأفعال وتقيسه المواقف الحقيقية، حب الوطن معنى آخر للبناء وللتنمية وللتطوير وللتقدم، أن تعلق أو تعرقل التعليم يعني ذلك تخلفاً وتأخراً، أن تحاصر المستشفيات وتستولي على مرافقها وترهب المرضى برهان واضح على اللا إنسانية، أن ترجع بالاقتصاد إلى الوراء يعني عدم استقرار، أن تقتل وتترصد لزهق الأرواح فهذا لا شك فيه بأنه الإرهاب، ربما لن تعود البحرين كما كانت قبل 2011 وقبل مخططات تصدير الثورة الإيرانية إلى البحرين، ولكن على الأقل عرفنا من وقف مع الشرعية ومن وقف مع المتآمرين وساندهم، ومن غرس المؤامرة والطائفية وتلاعب باللحمة الوطنية، وعرفنا أيضاً أن وقفة الفاتح تعني النصر وتعني الكرامة، وعرفنا أن وطناً لا تحميه لا تستحق العيش فيه.
ذكرى تجمع المواطنين عند مسجد الفاتح ذكرى لا يمكن التغاضي عنها، فهذه الذكرى يجب إحياؤها دائماً ليتذكر الجميع كيف دافع الشعب البحريني عن الشرعية في مملكة البحرين، ودافع عن تراب الوطن من أن تدنسه الأرجل الفارسية، أو أن يفسد ويعبث فيه عملاء إيران، فهذا اليوم هو يوم الالتفاف حول الوطن وبيعة أبدية وولاء وطاعة للقيادة الرشيدة، هذا التجمع الوطني عند مسجد الفاتح لا بد من تضمينه في مناهج المؤسسات التعليمية، درس من دروس المواطنة الأساسية، لا بد للأجيال القادمة أن تتعلم من هذه الوقفة التاريخية عند الفاتح، فهي تحمل المعاني الكثيرة للتضحية والوفاء والدفاع والذود عن الوطن بكل شجاعة وكرامة، ولا بد أيضاً من وضع نصب تذكاري يحكي عن قصة اليد الواحدة والصوت الواحد، فذاك اليوم هو يوم الفصل أو الفيصل بين الحق والباطل بين النور والظلام وبين البيعة والخيانة.
لا ينسى كل من وقف في ذلك اليوم عند الفاتح عظمة هذه الوقفة التاريخية، فكلما مررنا أو مر أهل الفاتح بالقرب من المسجد تذكروا التجمع الوطني الكبير، الازدحام الذي لا يمكن وصفه، تهافت الكبير والصغير للتواجد هناك، أعلام البحرين ترفرف عالية وبكرامة، الكل يهتف من أجل الوطن، بكاء وخوف، صمود وشجاعة، المرأة عن ألف رجل، والرجل سبع من سباع البرية، كل ذلك، ومضات سريعة تسطع في سماء وأرض الفاتح، كلما مررنا عند ضواحي مسجد الفاتح، تذكرنا ذكرى خالدة ويوماً عظيماً لا ينسى، تعجز الأقلام عن أن توصفه، وتعجز الأوراق عن أن تحتويه، مشاعر وطنية تستنكر التواطؤ القذر مع الإرهاب الإيراني، وتستذكر خيرات وإنجازات الوطن في ظل حكم حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي ردع كيد الخائنين ورد كرامة الوطن والمواطنين، وكان جلالته معنا في ذلك اليوم عند وقفة الفاتح الخالدة، فكان يوماً لا ينسى.
* كلمة من القلب:
حب الوطن ليس كلاماً عابراً يردد بنفاق، بل حب الوطن تحدده الأفعال وتقيسه المواقف الحقيقية، حب الوطن معنى آخر للبناء وللتنمية وللتطوير وللتقدم، أن تعلق أو تعرقل التعليم يعني ذلك تخلفاً وتأخراً، أن تحاصر المستشفيات وتستولي على مرافقها وترهب المرضى برهان واضح على اللا إنسانية، أن ترجع بالاقتصاد إلى الوراء يعني عدم استقرار، أن تقتل وتترصد لزهق الأرواح فهذا لا شك فيه بأنه الإرهاب، ربما لن تعود البحرين كما كانت قبل 2011 وقبل مخططات تصدير الثورة الإيرانية إلى البحرين، ولكن على الأقل عرفنا من وقف مع الشرعية ومن وقف مع المتآمرين وساندهم، ومن غرس المؤامرة والطائفية وتلاعب باللحمة الوطنية، وعرفنا أيضاً أن وقفة الفاتح تعني النصر وتعني الكرامة، وعرفنا أن وطناً لا تحميه لا تستحق العيش فيه.