حذرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية من أن حالة الإحباط السائدة في إسرائيل جراء تواصل إطلاق الصواريخ من غزة على الأراضي المحتلة، قد تدفع قادتها السياسيين إلى العمل على اغتيال رئيس مكتب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجديد في القطاع يحيى السنوار، فيما من المعلوم أن إطلاق الصواريخ من القطاع يأتي رداً من المقاومة الفلسطينية على الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وقال ران أدليست في تقرير بصحيفة "معاريف" إن سياسة الاغتيال ليست "مبعث فخر، فالدولة الحقيقية لا تتصرف بمنطق الانتقام حتى لو كان المستهدفون أناساً ليسوا طيبين، ذلك أن السلوك الصحيح هو الإتيان بمن يشكل تهديداً لإسرائيل، وتقديمه للمحاكمة العادلة". وأضاف أدليست أن "المزاعم التي تسوقها إسرائيل وأجهزتها الأمنية في اغتيالاتها تنطلق من تصنيفها المستهدفين قنابل زمنية، وتبقى الإشكالية متمثلة في النتائج الميدانية على الأرض عقب الاغتيال".
وتابع قائلاً إن "أحدث مثال على ذلك إقدام إسرائيل على اغتيال قائد الجناح المسلح لحركة "حماس" أحمد الجعبري في 2012 الذي أعقبه اندلاع حرب أطلق عليها حينها عملية عمود السحاب في غزة.
من جانبه، كتب الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية بموقع "نيوز ون" يوني بن مناحيم أن "حماس" تمر بمرحلة انتعاش سياسي وعسكري، وذلك بالتزامن مع وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وقال بن مناحيم إن ترامب أعلن الحرب على منظمات الإسلام الراديكالي، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين"، في وقت جنحت فيه مصر لتغيير سياستها إزاء قطاع غزة، وصدور توجهات إسرائيلية باستعدادها لإقامة ميناء بحري ومطار جوي ومنطقة صناعية هناك. وأضاف أن إسرائيل تبتغي من هذه المبادرات تحقيق تهدئة أمنية في غزة ونزع سلاح المقاومة وإعادة إعمار القطاع وعدم ترميم "حماس" قدراتها العسكرية التي تضررت أثناء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد في صيف 2014 رغم ما يشكله انتخاب السنوار من توجهات متطرفة لدى الحركة وإمكانية أن يدفع باتجاه حرب جديدة ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن قائد الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت أن تل أبيب تواصل بذل جهود بدأتها في أكتوبر 2013 للتصدي لتهديد الأنفاق في قطاع غزة من خلال استخدام وسائل تكنولوجية، كاشفاً النقاب عن أن الجيش أنفق حتى اليوم قرابة 2.4 مليار شيكل "نحو 631.6 مليون دولار".
وأكد آيزنكوت أن جبهة غزة تتصدر أولويات الجيش الإسرائيلي لعام 2017 زاعماً أن نتائج الانتخابات الداخلية لحماس التي تمخضت عن فوز يحيى السنوار برئاسة مكتبها السياسي في القطاع تؤكد أنه لا فرق بين الجناحين السياسي والعسكري للحركة.
وقال ران أدليست في تقرير بصحيفة "معاريف" إن سياسة الاغتيال ليست "مبعث فخر، فالدولة الحقيقية لا تتصرف بمنطق الانتقام حتى لو كان المستهدفون أناساً ليسوا طيبين، ذلك أن السلوك الصحيح هو الإتيان بمن يشكل تهديداً لإسرائيل، وتقديمه للمحاكمة العادلة". وأضاف أدليست أن "المزاعم التي تسوقها إسرائيل وأجهزتها الأمنية في اغتيالاتها تنطلق من تصنيفها المستهدفين قنابل زمنية، وتبقى الإشكالية متمثلة في النتائج الميدانية على الأرض عقب الاغتيال".
وتابع قائلاً إن "أحدث مثال على ذلك إقدام إسرائيل على اغتيال قائد الجناح المسلح لحركة "حماس" أحمد الجعبري في 2012 الذي أعقبه اندلاع حرب أطلق عليها حينها عملية عمود السحاب في غزة.
من جانبه، كتب الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية بموقع "نيوز ون" يوني بن مناحيم أن "حماس" تمر بمرحلة انتعاش سياسي وعسكري، وذلك بالتزامن مع وصول دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة.
وقال بن مناحيم إن ترامب أعلن الحرب على منظمات الإسلام الراديكالي، وعلى رأسها جماعة "الإخوان المسلمين"، في وقت جنحت فيه مصر لتغيير سياستها إزاء قطاع غزة، وصدور توجهات إسرائيلية باستعدادها لإقامة ميناء بحري ومطار جوي ومنطقة صناعية هناك. وأضاف أن إسرائيل تبتغي من هذه المبادرات تحقيق تهدئة أمنية في غزة ونزع سلاح المقاومة وإعادة إعمار القطاع وعدم ترميم "حماس" قدراتها العسكرية التي تضررت أثناء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد في صيف 2014 رغم ما يشكله انتخاب السنوار من توجهات متطرفة لدى الحركة وإمكانية أن يدفع باتجاه حرب جديدة ضد إسرائيل.
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن قائد الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت أن تل أبيب تواصل بذل جهود بدأتها في أكتوبر 2013 للتصدي لتهديد الأنفاق في قطاع غزة من خلال استخدام وسائل تكنولوجية، كاشفاً النقاب عن أن الجيش أنفق حتى اليوم قرابة 2.4 مليار شيكل "نحو 631.6 مليون دولار".
وأكد آيزنكوت أن جبهة غزة تتصدر أولويات الجيش الإسرائيلي لعام 2017 زاعماً أن نتائج الانتخابات الداخلية لحماس التي تمخضت عن فوز يحيى السنوار برئاسة مكتبها السياسي في القطاع تؤكد أنه لا فرق بين الجناحين السياسي والعسكري للحركة.