قال النائب عبدالله بن حويل على هامش استضافة مجلس النواب يوم أمس الاحد للوفد البريطاني بأن " من الأهمية إزالة كافة العثرات التي تعترض سبيل تطوير هذه العلاقات وبمقدمتها منح بريطانيا اللجوء السياسي لإرهابيين وعادة تحريض وقتل على أساس بأنهم مناصرين لحقوق الإنسان ومطالب الشعب البحريني، وهم أبعد ما يكونون عن ذلك".وأَضاف" كل الشواهد تؤكد ارتباط هؤلاء بأجهزة استخباراتية لإيران وحزب الله، مع استماتتهم لإنجاح المشروع الإيراني بالمنطقة، وهم ما لن نسمح به قط".وواصل بن حويل حديثه وسط متابعة لافتة من الوفد البريطاني" كما أدعو الحكومة البريطانية والأجهزة التابعة لها باستقاء المعلومات الصحيحة والدامغة عن الأوضاع القائمة بالبحرين من مصادرها الحقيقية والموثوقة، وليس وسائل الإعلام والمنظمات الدولية المسيسة، وأبوابنا مفتوحة للجميع وليس لدينا ما نخشاه أو نخفيه".وأردف" نحن متعاونون باستمرار وبجدية مع أي طرف يسعى للوصول إلى الحقيقة شريطة أن يظهر حسن النوايا الصادقة، والحيادية بالطرح، مع الإنصات المعتدل لكل الأطراف، وليس كما هو جاري الآن من إجحاف وظلم عن حقيقة الأوضاع والتي يروج لها أذناب إيران بعكس ما هي قائمة".ثمن بن حويل العلاقات التاريخية الوطيدة التي تربط مملكة البحرين ببريطانيا، موضحاً أن البحرين حريصة على تطوير هذه العلاقات والدفع بها قدما وبما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.القنوات الفضائية الطائفيةوفي صعيد متصل، شدد النائب بن حويل على أهمية أن تضع الحكومة البريطانية حداً لاحتضان أراضيها للقنوات الفضائية الطائفية والتدميرية، منها اللؤلؤة وبرس تي في.وزاد" هذه القنوات لا تنقل الحقيقة قط، وتحمل بأساس القائمين عليها هوية طائفية واحدة، ديدنها تقديم معلومات مفبركة لخدمة المشروع الإيراني ولا غيره، الأمر الذي يدعونا أن نطالب الحكومة البريطانية أن تضع حداً نهائياً لكل هذا العبث الصبياني والذي سيتصدى له الشعب البحريني ويستمر حتى إفشال المخططات كلها، وستفشل".