استنكر نائب رئيس لجنة الخارجية والدفاع والأمن الوطني النائب خليفة الغانم، العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له أفراد الشرطة بقرية جو، مبيناً أن هذا العمل مرفوض بكل الأعراف والأديان وأن على الجميع أن يقف موقفا حازما ويبين موقفه بشكل واضح من هذه الأعمال الإرهابية ومن يرعاها ولا يمكن أن يكون هناك موقف مزدوج في مثل هذه الحالة فالإرهاب لا دين له ولا مذهب وما جرى يجب أن يتصدى له الجميع يدا واحدة الشعب والحكومة وكل من يعيش على أرض مملكة البحرين.
وقال "لا يمكن التهاون في مثل هذه الأعمال والتي تعد خطرا يهدد كيان المجتمع وتهديدا مباشرا يقوض الأمن بالمملكة ولا بد من اتخاذ كل السبل القانونية في سبيل حفظ الأمن والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بما يكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من الجذور وكل من يؤيد ذلك أو يتستر على الجناة فهو في حكمهم وعلى الحكومة أن تتخذ ي حقهم ما هو مناسب فحياة الناس وأمنهم فوق كل شيء".
وأضاف الغانم أن على الحكومة أيضا أن تتبع منابع الإرهاب وتتصدى له سواء كان من الداخل أو قادم من الخارج بتحريض من إيران ومن سار على نهجها في بث الفتنة وإثارة الفوضى في المنطقة فالإسلام بريء من هذه الأعمال ومن يدعي الإسلام عليه أن يطبقه على الواقع لا أن يتخذه شعارات زائفة يخفي خلفها أهدافا وأجندة خبيثة تهدف إلى شق الصف الإسلامي الواحد وتخريب البلاد وترويع الآمنين .
وقال "لا يمكن التهاون في مثل هذه الأعمال والتي تعد خطرا يهدد كيان المجتمع وتهديدا مباشرا يقوض الأمن بالمملكة ولا بد من اتخاذ كل السبل القانونية في سبيل حفظ الأمن والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة بما يكفل القضاء على هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثها من الجذور وكل من يؤيد ذلك أو يتستر على الجناة فهو في حكمهم وعلى الحكومة أن تتخذ ي حقهم ما هو مناسب فحياة الناس وأمنهم فوق كل شيء".
وأضاف الغانم أن على الحكومة أيضا أن تتبع منابع الإرهاب وتتصدى له سواء كان من الداخل أو قادم من الخارج بتحريض من إيران ومن سار على نهجها في بث الفتنة وإثارة الفوضى في المنطقة فالإسلام بريء من هذه الأعمال ومن يدعي الإسلام عليه أن يطبقه على الواقع لا أن يتخذه شعارات زائفة يخفي خلفها أهدافا وأجندة خبيثة تهدف إلى شق الصف الإسلامي الواحد وتخريب البلاد وترويع الآمنين .