(أ ف ب)
اعلن مسؤولون الثلاثاء أن شرطيا أفغانيا أطلق النار وقتل 11 من زملائه عند حاجز في ولاية هلمند (جنوب). وقع الهجوم في وقت متاخر الاثنين بينما كان الشرطيون نائمين في ثكنتهم في لشكر كاه كبرى مدن الولاية.
وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن "شرطيا مرتبطا بطالبان أطلق النار على 11 من زملائه ما أدى إلى مقتلهم جميعا"، وتابع المسؤول أن منفذ الهجوم "لاذ بعدها بالفرار آخذا معه كل الذخائر والأسلحة النارية"، مضيفا أن الشرطة اطلقت عملية للبحث عنه. واعلنت حركة طالبان التي تسيطر على مساحات واسعة من الولاية تبنيها للهجوم. وقال الضابط شير محمد إن جثث الشرطيين التي غطتها الدماء كانت منتشرة حول الحاجز معظمها تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة.
وغالبا ما يشهد النزاع المستمر منذ 15 عاما في افغانستان هجمات "من الداخل" ينفذها شرطيون أو جنود افغان ضد زملاء لهم او ضد القوات الدولية. وتواجه قوات الأمن الافغانية صعوبة في التصدي لحركة طالبان وتفادي مثل هذه الهجمات كما انها تسجل خسائر كبيرة وعمليات فرار من صفوفها. وتسيطر الحركة على عشرة من اصل 14 اقليماً في ولاية هلمند التي تنتج 85% من الأفيون، المصدر الرئيسي لتمويل المقاتلين.
اعلن مسؤولون الثلاثاء أن شرطيا أفغانيا أطلق النار وقتل 11 من زملائه عند حاجز في ولاية هلمند (جنوب). وقع الهجوم في وقت متاخر الاثنين بينما كان الشرطيون نائمين في ثكنتهم في لشكر كاه كبرى مدن الولاية.
وقال مسؤول محلي رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس إن "شرطيا مرتبطا بطالبان أطلق النار على 11 من زملائه ما أدى إلى مقتلهم جميعا"، وتابع المسؤول أن منفذ الهجوم "لاذ بعدها بالفرار آخذا معه كل الذخائر والأسلحة النارية"، مضيفا أن الشرطة اطلقت عملية للبحث عنه. واعلنت حركة طالبان التي تسيطر على مساحات واسعة من الولاية تبنيها للهجوم. وقال الضابط شير محمد إن جثث الشرطيين التي غطتها الدماء كانت منتشرة حول الحاجز معظمها تعرض لإطلاق نار من مسافة قريبة.
وغالبا ما يشهد النزاع المستمر منذ 15 عاما في افغانستان هجمات "من الداخل" ينفذها شرطيون أو جنود افغان ضد زملاء لهم او ضد القوات الدولية. وتواجه قوات الأمن الافغانية صعوبة في التصدي لحركة طالبان وتفادي مثل هذه الهجمات كما انها تسجل خسائر كبيرة وعمليات فرار من صفوفها. وتسيطر الحركة على عشرة من اصل 14 اقليماً في ولاية هلمند التي تنتج 85% من الأفيون، المصدر الرئيسي لتمويل المقاتلين.