ألقى
في الجزء رفيع المستوى من الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان تناول فيها المنجزات الكبيرة والكثيرة في مملكة البحرين في مجال حقوق الانسان انطلاقاً من النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكذلك برنامج الحكومة للفترة 2015-2018. وأكد سعادة مساعد وزير الخارجية أن مملكة البحرين تحرص على نشر قيم الوسطية والتسامح والاعتدال من خلال برامج تربوية وتعليمية ودينية وإعلامية، في إطار تشريعي ومؤسساتي واضح وبيئة اقتصادية واجتماعية مناسبة بما في ذلك السعي لتحقيق شراكة فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني على أسس من الشفافية والانفتاح والموضوعية. وأشار سعادته إلى التحديات الجسيمة المتمثلة في التدخلات الخارجية وما يرتبط بها من تنامي ظاهرة أعمال العنف والإرهاب والتطرف العنيف، إضافة إلى استغلال البعض لقضايا حقوق الإنسان لكي تكون واجهة لتحقيق أهداف سياسية متنافية مع احترام حقوق الإنسان والأمن والاستقرار، وأوضح سعادة مساعد وزير الخارجية أن مملكة البحرين تتصدى لهذه التحديات بالوسائل القانونية مع الإلتزام بتطبيق معايير حقوق الإنسان في مواجهتها. وفي الشأن السوري، أكد سعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري وقوف مملكة البحرين مع تطلعات الشعب السوري في الوصول للحل السياسي للأزمة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبناء دولته المدنية بنسيجها الغني، والقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المنتشرة فيها وإبعاد التدخلات الإقليمية التي تعرقل جهود تسوية الأزمة. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أكد على ضرورة حل الدولتين بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. أما في الشأن اليمني، فقد أكد سعادته على التزام مملكة البحرين بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني ويحفظ له أمنه واستقراره ووحدته، وفق المرجعيات المتفق عليها. وفي ختام كلمته، أكد سعادة مساعد وزير الخارجية حرص وفد مملكة البحرين على التعاون مع مجلس حقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
في الجزء رفيع المستوى من الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان تناول فيها المنجزات الكبيرة والكثيرة في مملكة البحرين في مجال حقوق الانسان انطلاقاً من النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وكذلك برنامج الحكومة للفترة 2015-2018. وأكد سعادة مساعد وزير الخارجية أن مملكة البحرين تحرص على نشر قيم الوسطية والتسامح والاعتدال من خلال برامج تربوية وتعليمية ودينية وإعلامية، في إطار تشريعي ومؤسساتي واضح وبيئة اقتصادية واجتماعية مناسبة بما في ذلك السعي لتحقيق شراكة فاعلة مع مؤسسات المجتمع المدني على أسس من الشفافية والانفتاح والموضوعية. وأشار سعادته إلى التحديات الجسيمة المتمثلة في التدخلات الخارجية وما يرتبط بها من تنامي ظاهرة أعمال العنف والإرهاب والتطرف العنيف، إضافة إلى استغلال البعض لقضايا حقوق الإنسان لكي تكون واجهة لتحقيق أهداف سياسية متنافية مع احترام حقوق الإنسان والأمن والاستقرار، وأوضح سعادة مساعد وزير الخارجية أن مملكة البحرين تتصدى لهذه التحديات بالوسائل القانونية مع الإلتزام بتطبيق معايير حقوق الإنسان في مواجهتها. وفي الشأن السوري، أكد سعادة السيد عبدالله بن فيصل بن جبر الدوسري وقوف مملكة البحرين مع تطلعات الشعب السوري في الوصول للحل السياسي للأزمة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وبناء دولته المدنية بنسيجها الغني، والقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية المنتشرة فيها وإبعاد التدخلات الإقليمية التي تعرقل جهود تسوية الأزمة. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، فقد أكد على ضرورة حل الدولتين بما يتوافق مع القوانين والمواثيق الدولية وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. أما في الشأن اليمني، فقد أكد سعادته على التزام مملكة البحرين بالمشاركة في التحالف العربي لدعم الشرعية والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة الشعب اليمني ويحفظ له أمنه واستقراره ووحدته، وفق المرجعيات المتفق عليها. وفي ختام كلمته، أكد سعادة مساعد وزير الخارجية حرص وفد مملكة البحرين على التعاون مع مجلس حقوق الإنسان لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.