اتهمت منظمة العفو الدولية ميليشيات الحوثي بتجنيد أطفال لا تتجاوز أعمار بعضهم الخامسة عشر للقتال في الجبهات، في وقت تصاعدت التحذيرات من وقوع البلاد في أتون مجاعة تهدد الملايين.
معلومات تفيد بتجنيد المتمردين في اليمن لأطفال لما يتجاوزوا الخامسة عشر من العمر، حصلت عليها منظمة العفو الدولية من عائلات 3 أطفال وقاصر أخضعوا مؤخرا للتجنيد من قبل الحوثيين في صفوف ما يعرف بتنظيم "أنصار الله" في العاصمة صنعاء، وحسب قريب أحد الأطفال، فإن الحوثيين يفرضون على ممثليهم المحليين أن يجندوا عددا معينا من الأشخاص، وتكون هذه الأوامر مرفوقة أحيانا بالتهديد والوعيد.
وفي السياق، ذكرت بعض الأسر أن الضواحي التي تعيش فيها، شهدت زيادة أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم للقتال، نظرا لانقطاعهم عن الدراسة كنتيجة للازمة الاقتصادية وإضراب المدرسين عن العمل.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن شقيق أحد المجندين قوله إن الحوثيين قلقون من تراجع أعداد مقاتليهم في الجبهات، لذلك فإنهم يتنقلون بين منازل الأسر لأخذ فرد من كل واحدة منها، وإذا قتل أحدهم فإن جماعة عبدالمالك الحوثي تمنحهم راتبا شهريا وبندقية لضمان صمت الوالد.
وحسب "العفو الدولية"، فإن الكثير من العائلات تخشى من أن يطال الانتقام أطفالها الذين أخذهم الحوثيون أو أبناءها الآخرين إن هي تحدثت علانية عن عمليات التجنيد.
فيما حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين من خطر مجاعة كبير يهدد اليمن في حال لم يسرع المجتمع الدولي بتمويل برنامج المساعدة الانسانية في هذا البلد، وطالب بضمان تيسير الدخول إلى موانئ البلاد لإيصال واردات الغذاء والوقود والدواء.
وقال أوبراين إن المنظمة دعت المانحين الدوليين إلى زيادة مساعداتهم لكن على اليمنيين ضمان أن تصل تلك المساعدات إلى ما يصل إلى سبعة ملايين شخص يواجهون نقصا حادا في الغذاء، اذ طلبت الأمم المتحدة جمع ما يصل الى مليارين ومئة مليون دولار لتوفير الغذاء وغيره من المعونات الحيوية محذرة من أن اقتصاد اليمن ومؤسساته في سبيلها للانهيار بعد تدمير بنيته التحتية.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 3 ملايين وثلاثمئة ألف شخص في اليمن منهم مليونا طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، واربعمئة وستون ألفا دون الخامسة يعانون من أسوأ أشكال هذا المرض ومعرضون للموت بسبب الالتهاب الرئوي أو الإسهال.
معلومات تفيد بتجنيد المتمردين في اليمن لأطفال لما يتجاوزوا الخامسة عشر من العمر، حصلت عليها منظمة العفو الدولية من عائلات 3 أطفال وقاصر أخضعوا مؤخرا للتجنيد من قبل الحوثيين في صفوف ما يعرف بتنظيم "أنصار الله" في العاصمة صنعاء، وحسب قريب أحد الأطفال، فإن الحوثيين يفرضون على ممثليهم المحليين أن يجندوا عددا معينا من الأشخاص، وتكون هذه الأوامر مرفوقة أحيانا بالتهديد والوعيد.
وفي السياق، ذكرت بعض الأسر أن الضواحي التي تعيش فيها، شهدت زيادة أعداد الأطفال الذين يتم تجنيدهم للقتال، نظرا لانقطاعهم عن الدراسة كنتيجة للازمة الاقتصادية وإضراب المدرسين عن العمل.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن شقيق أحد المجندين قوله إن الحوثيين قلقون من تراجع أعداد مقاتليهم في الجبهات، لذلك فإنهم يتنقلون بين منازل الأسر لأخذ فرد من كل واحدة منها، وإذا قتل أحدهم فإن جماعة عبدالمالك الحوثي تمنحهم راتبا شهريا وبندقية لضمان صمت الوالد.
وحسب "العفو الدولية"، فإن الكثير من العائلات تخشى من أن يطال الانتقام أطفالها الذين أخذهم الحوثيون أو أبناءها الآخرين إن هي تحدثت علانية عن عمليات التجنيد.
فيما حذر مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين من خطر مجاعة كبير يهدد اليمن في حال لم يسرع المجتمع الدولي بتمويل برنامج المساعدة الانسانية في هذا البلد، وطالب بضمان تيسير الدخول إلى موانئ البلاد لإيصال واردات الغذاء والوقود والدواء.
وقال أوبراين إن المنظمة دعت المانحين الدوليين إلى زيادة مساعداتهم لكن على اليمنيين ضمان أن تصل تلك المساعدات إلى ما يصل إلى سبعة ملايين شخص يواجهون نقصا حادا في الغذاء، اذ طلبت الأمم المتحدة جمع ما يصل الى مليارين ومئة مليون دولار لتوفير الغذاء وغيره من المعونات الحيوية محذرة من أن اقتصاد اليمن ومؤسساته في سبيلها للانهيار بعد تدمير بنيته التحتية.
وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 3 ملايين وثلاثمئة ألف شخص في اليمن منهم مليونا طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، واربعمئة وستون ألفا دون الخامسة يعانون من أسوأ أشكال هذا المرض ومعرضون للموت بسبب الالتهاب الرئوي أو الإسهال.