أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على أن احتضان الثقافة والفنون والابداع من سمات المجتمعات المتقدمة، مشيداً سموه بموقع دولة الكويت الشقيقة المتميز بين دول المنطقة كرائدة للحركة الثقافية والفنية.

ونوه سموه بما يشكله مركز جابر الأحمد الثقافي من بصمة تضيف لسجل الكويت المضيء في هذا المجال فهو يعد صرحا ثقافياً وأدبياً وفنياً متميزاً، ومثال على ضرورة تكامل دعم الطاقات الإبداعية الخلاقة مع إيجاد المؤسسات الحاضنة في مجالات الثقافة والفن والفكر.

جاء ذلك لدى زيارة سموه، إلى مركز جابر الأحمد الثقافي يرافقه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحرينية رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وأعضاء الوفد المرافق.

وقام سموه بجولة اطلع خلالها على مختلف أقسام ومرافق مركز جابر الأحمد الثقافي، أثنى سموه خلالها على الجهود المبذولة التي ساهمت في تشييد هذا الصرح الثقافي المتميز.