قبل حين كتب وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور أنور قرقاش في حسابه على «تويتر» إن حجم «الأخبار الكاذبة» التي تتناول دول الخليج العربي من الأحزاب المتأسلمة وما تبقى من فلول اليسار والإعلام «المقاوم» الإيراني المصدر، مهول. وأعرب عن اعتقاده بأن وسائل التواصل الاجتماعي مثل الـ«واتس أب» ساهمت في نشر هذه الأخبار دون تدقيق، وإن «علينا مع تحديد مصطلح «الأخبار الكاذبة» أن نغلب العقل والمنطق في تناولها»، مبيناً أن هذا المصطلح اشتهر في الانتخابات الأمريكية، ولافتاً إلى حجم هذا النوع من الأخبار في وسائل التواصل الاجتماعي وما وصفها بالصحافة الصفراء العربية قائلاً «وما أدراكم بحجم «الأخبار الكاذبة».
هذا يعني باختصار التوقف عن تمرير التغريدات والأخبار والتدقيق فيها والتأكد من مغزاها ومراميها قبل السماح لها بالمرور إلى الآخرين، فهناك من يريد من خلالها بنا السوء. ثلاث جهات وجه لها قرقاش الاتهام بشكل مباشر، الأحزاب المتأسلمة، وفلول اليسار، والإعلام الذي يصفه موجهوه بالمقاوم ومصدره إيران، وقال إنه من حيث الحجم مهول، أي ضخم وقد يصعب إحصاؤه مثلما يصعب تبين القصد منه أحياناً.
هذا أيضاً يعني أن هناك محاولات جادة لا يعرف أصحابها اليأس تستهدف دول الخليج العربي وتحقق لمن يقف وراءها مكاسب، ويعني باختصار أن هناك مخططاً ومؤامرة لا بد من تبين تفاصيلها كي لا نؤخذ على حين غرة.
في فترة سابقة كان البعض يريد بدول الخليج العربي السوء حسداً من عند أنفسهم بسبب الثروة التي أنعم الله بها سبحانه وتعالى على هذه الدول، اليوم يضاف إلى هذا السبب أسباب أخرى أبرزها ذو علاقة باتخاذها مواقف من قضايا معينة في المنطقة والسياسات التي اعتمدتها هذه الدول حتى صارت لاعباً أساساً في الكثير من قضايا المنطقة. التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و«عاصفة الحزم» التي أريد بها ضبط بعض الأمور في المنطقة وحمايتها من عبث بدا واضحاً دفع بعضاً كثيراً إلى نشر الأخبار الكاذبة عن دول التعاون، مساندة هذه الدول للمعارضة في سوريا ودعمها لها بطريقة أو بأخرى دفع إلى ممارسة السلوك نفسه ضدها، ومحاولتها وضع حد لاستهتار إيران الساعية إلى تسيد المنطقة دفع إلى اعتماد أسلوب نشر الأخبار الكاذبة التي من الطبيعي أن يتوفر من يصدقها ومن يصفق لها ويساهم في نشرها. لهذا فإن على مواطني دول التعاون الانتباه لكل هذا جيداً وعدم المساهمة في نشر تلك الأخبار التي تستقبلها هواتفهم المحمولة على مدار الساعة والهدف منها صار مكشوفاً.
من حق دول مجلس التعاون أن يكون لها مواقف تعبر عن قناعاتها، ومن حقها أن يكون لها دور في كل ما يجري من أحداث وتطورات في المنطقة، ومن حقها أن تتخذ موقفاً أيضاً من كل من قرر معاداتها وإن سراً. ما تريده دول التعاون وتبحث عنه وتعمل من أجله هو استقرار المنطقة وحماية نفسها وشعوبها من كل سوء، لهذا فإنها لا تتردد عن اتخاذ كل ما يلزم من قرارات ومواقف تعينها على تحقيق هذه المرامي، فكما أن من حق الآخرين أن يكون لهم رأي وأن يتخذوا مواقف كذلك فإن لدول المجلس الحق أيضاً ليكون لها رأي وموقف يعبر عن قناعاتها ويؤدي إلى ضمان استقرار المنطقة وحماية نفسها وشعوبها.
مروجو الأخبار الكاذبة عن دول مجلس التعاون الخليجي لن يتوقفوا عن ممارسة هذا الدور البذيء فهم لم يبدؤوه ليتوقفوا، وعلينا أيضاً ألا نتوقف عن منع تلك الأخبار من التأثير علينا وغزو عقول أبنائنا الذين ربما تنقصهم الخبرة أو لا يعرفون ما يخطط لدولنا.
هذا يعني باختصار التوقف عن تمرير التغريدات والأخبار والتدقيق فيها والتأكد من مغزاها ومراميها قبل السماح لها بالمرور إلى الآخرين، فهناك من يريد من خلالها بنا السوء. ثلاث جهات وجه لها قرقاش الاتهام بشكل مباشر، الأحزاب المتأسلمة، وفلول اليسار، والإعلام الذي يصفه موجهوه بالمقاوم ومصدره إيران، وقال إنه من حيث الحجم مهول، أي ضخم وقد يصعب إحصاؤه مثلما يصعب تبين القصد منه أحياناً.
هذا أيضاً يعني أن هناك محاولات جادة لا يعرف أصحابها اليأس تستهدف دول الخليج العربي وتحقق لمن يقف وراءها مكاسب، ويعني باختصار أن هناك مخططاً ومؤامرة لا بد من تبين تفاصيلها كي لا نؤخذ على حين غرة.
في فترة سابقة كان البعض يريد بدول الخليج العربي السوء حسداً من عند أنفسهم بسبب الثروة التي أنعم الله بها سبحانه وتعالى على هذه الدول، اليوم يضاف إلى هذا السبب أسباب أخرى أبرزها ذو علاقة باتخاذها مواقف من قضايا معينة في المنطقة والسياسات التي اعتمدتها هذه الدول حتى صارت لاعباً أساساً في الكثير من قضايا المنطقة. التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية و«عاصفة الحزم» التي أريد بها ضبط بعض الأمور في المنطقة وحمايتها من عبث بدا واضحاً دفع بعضاً كثيراً إلى نشر الأخبار الكاذبة عن دول التعاون، مساندة هذه الدول للمعارضة في سوريا ودعمها لها بطريقة أو بأخرى دفع إلى ممارسة السلوك نفسه ضدها، ومحاولتها وضع حد لاستهتار إيران الساعية إلى تسيد المنطقة دفع إلى اعتماد أسلوب نشر الأخبار الكاذبة التي من الطبيعي أن يتوفر من يصدقها ومن يصفق لها ويساهم في نشرها. لهذا فإن على مواطني دول التعاون الانتباه لكل هذا جيداً وعدم المساهمة في نشر تلك الأخبار التي تستقبلها هواتفهم المحمولة على مدار الساعة والهدف منها صار مكشوفاً.
من حق دول مجلس التعاون أن يكون لها مواقف تعبر عن قناعاتها، ومن حقها أن يكون لها دور في كل ما يجري من أحداث وتطورات في المنطقة، ومن حقها أن تتخذ موقفاً أيضاً من كل من قرر معاداتها وإن سراً. ما تريده دول التعاون وتبحث عنه وتعمل من أجله هو استقرار المنطقة وحماية نفسها وشعوبها من كل سوء، لهذا فإنها لا تتردد عن اتخاذ كل ما يلزم من قرارات ومواقف تعينها على تحقيق هذه المرامي، فكما أن من حق الآخرين أن يكون لهم رأي وأن يتخذوا مواقف كذلك فإن لدول المجلس الحق أيضاً ليكون لها رأي وموقف يعبر عن قناعاتها ويؤدي إلى ضمان استقرار المنطقة وحماية نفسها وشعوبها.
مروجو الأخبار الكاذبة عن دول مجلس التعاون الخليجي لن يتوقفوا عن ممارسة هذا الدور البذيء فهم لم يبدؤوه ليتوقفوا، وعلينا أيضاً ألا نتوقف عن منع تلك الأخبار من التأثير علينا وغزو عقول أبنائنا الذين ربما تنقصهم الخبرة أو لا يعرفون ما يخطط لدولنا.