حسن الستري
أكدت أمانة العاصمة أن الاثار السلبية لظاهرة انتشار العمالة السائبة أنها تتمثل في السرقة وانتشار التسول وممارسة المهن التي لا يجيدونها وترويج المخدرات وتصنيع الخمور، وانتشار المخدرات وتصنيع الخمور والقمار واليانصيب، وادارة أوكار الدعارة وممارسة المهن المحلة للآداب وانتشار النصب والتزوير وارباك سوق العمل والعبث بمصداقيته وبروز ظاهرة الباعة الجائلين.
وبينوا القانون غير مفعل بشكل صارم تجاه العمالة السائبة، ولا اجراءات رادعة تجاه المخالفين، مشيرين لتراخي المواطنين في التبيلغ عن اي مخالفة لعدم ادراكهم لخطورتها، وأكدوا تزايد أعداد المواطنين الذين يتاجرون بالتاشيرات لجني الاموال من ورائهم، مبينين اعتماد القطاع الخاص شبه الكلي على العمالة الوافدة.
من جهته، أكد الاتحاد الحر لعمال البحرين أن الاعتماد شبه الكلي على العمالة السائبة ساهم بانتشارها، اضافة للركود الاقتصادي، الامر الذي أدى لانتشار السرقة وامتهانعم الجريمة نظير مبالغ معينة والتسول وممارسة مهن لا يجيدونها وترويج وتصنيع الخمور وانتشار القمار واليانصيب وادارة أوكار الدعارة وممارسة المهن المخلفة بالاداب وانتشار الامراض المعدية وارباك سوق العمل والعبث بمصداقيته، وتجارة المواطنين بالتأشيرات واستقدام العمالة الاجنبي.