إلى الذين يرون العالم من ثقب إبرة ولا يرون خيراً لهذا البلد إلى أن أصابهم، إلى الذين لا يريدون أن يقروا بالخسائر ويصرون على أن المباراة لم تنتهِ، إلى الذين يتجاهلون صفارة الحكم ويحتضنون الكرة رغم انصراف الجمهور، ارحموا حالكم، اغتسلوا واغسلوا قلوبكم عل الله يساعدكم على النسيان والتأقلم وترون أن ما حصل فيه خير للجميع وربما لكم أيضاً.
هؤلاء قلة منتشرة في ثنايا هذا الوطن كالعفن اغتسلت البحرين ونظفت مما علق بها والنجاح طريق سريع تسير عليه المركبة البحرينية الآن بكل ثقة على كل صعيد وفي كل مجال، في المجال الأمني والاقتصادي والسياسي والإعلامي، النجاحات تتوالى، ومكانة البحرين تزيد قوة ومنعة وثقلاً دولياً، وهؤلاء يصرون على أن يوقفوا الركب أو يعطلوا السير بعدم إقرارهم بهزيمتهم وبأن لعبتهم انتهت.
يوم أمس أخبار البحرين تشرح الصدر عنوان رئيس في الصحف عن اتصال وزير الخارجية الأمريكي وبه نص العبارة «أشاد بالإصلاحات السياسية» ولكن من المستحيل أن ترى مثل هذه العبارة متصدرة بعض الصحف لأن تلك العبارة هي صفارة لمباراة كانوا فيها لاعبين أساسيين، فريقهم في الشوط الأول كان يرى في كل عبارة تشكل ضغطاً على البحرين وبها إساءة للبحرين ويكون مصدرها الخارجية الأمريكية عنواناً ومنشيتاً رئيساً في صحيفته، يفرح به وكأنه سجل هدفاً لصالحه، اليوم يواري سوأته حين تشيد الخارجية الأمريكية بالبحرين، ويخفي العبارة في ثنايا الخبر ولا يختارها عنواناً، لأن ذلك العنوان هو صفارة الحكم إيذاناً بأن المباراة انتهت لصالح البحرين، عدم تصديرك لهذا العنوان كمن يتمسك بالكرة ويصر على الاحتفاظ بها ظناً منه أنه ممكن أن يغير النتيجة!
الزيارات المتبادلة بين القيادات الخليجية وذلك الترحيب والتقدير الذي تحظى به البحرين في كل موقع، وحب أهل الخليج لنا، ونضع ألف سطر تحت أهل الخليج، يعد فرحة للبحرين وأهل البحرين وتعزيزاً لتلك الروابط، أليست هذه أخباراً تسر الصديق وتغيض العدى؟ أين أنت من هذا الفرح؟ لم لا تذكر نفسك بأصولك وبأعراقك العربية وتفرح كما يفرح أهل البحرين بتلك الروابط، وكأن تلك الأخبار سكاكين تطعن في صدور من يغيضهم هذا الالتحام، ذلك عز وفخر للبحرين فلم لا تفرح معها؟
نجاحات القطاعات المصرفية والاتصالات والشركات العاملة في البحرين تنشرها الصحف منذ يومين تؤكد أن الاقتصاد البحريني يتعافى وأننا دولة مستقرة نجحت في تجاوز أزمة الثقة بسوقها أليس ذلك النجاح بحرينياً ذا نكهة بحرينية أصيلة، يا أخي افرح لنجاح البحرين، لم يغيضك هذا النجاح وتصر على استمرار الأزمة وافتعال الشغب والأحداث الإرهابية التي لا تشكل سوى إزعاج لمسيرة وطنية ماضية في سرعتها وفي استقرارها؟
وفي مواقع أخرى تختلف صور النجاحات ويتشابه الغيض منها، أعطيت الفرصة ولم تنجح، ونجح غيرك، نجاحهم لن يسجل لهم بقدر ما سيسجل للبحرين وللكفاءات البحرينية.. خلاص يا عمي.. ارض بنصيبك وافرح لنجاحات البحرين والبحرينيين، افرح للشباب البحريني الذي حقق هذه النجاحات، ولا تحاول أن تعطل مسيرة النجاح بتصرفات صبيانية مكشوفة ومعروفة ومثبتة، كاللاعب الذي يحضن الكرة ويبكي على الأرض، لا يريد أن يرى أن الجمهور انصرف عنه، يا أخي افرح لنجاحات البحرين انس نفسك وهزيمتك، افتح نوافذ قلبك للبحرين وانظر للعالم نظرة واسعة سترى أن الخير سيعمك ويشملك أيضاً ويعم الجميع، لا تكن كالذباب مزعجاً في فصل الربيع.
هؤلاء قلة منتشرة في ثنايا هذا الوطن كالعفن اغتسلت البحرين ونظفت مما علق بها والنجاح طريق سريع تسير عليه المركبة البحرينية الآن بكل ثقة على كل صعيد وفي كل مجال، في المجال الأمني والاقتصادي والسياسي والإعلامي، النجاحات تتوالى، ومكانة البحرين تزيد قوة ومنعة وثقلاً دولياً، وهؤلاء يصرون على أن يوقفوا الركب أو يعطلوا السير بعدم إقرارهم بهزيمتهم وبأن لعبتهم انتهت.
يوم أمس أخبار البحرين تشرح الصدر عنوان رئيس في الصحف عن اتصال وزير الخارجية الأمريكي وبه نص العبارة «أشاد بالإصلاحات السياسية» ولكن من المستحيل أن ترى مثل هذه العبارة متصدرة بعض الصحف لأن تلك العبارة هي صفارة لمباراة كانوا فيها لاعبين أساسيين، فريقهم في الشوط الأول كان يرى في كل عبارة تشكل ضغطاً على البحرين وبها إساءة للبحرين ويكون مصدرها الخارجية الأمريكية عنواناً ومنشيتاً رئيساً في صحيفته، يفرح به وكأنه سجل هدفاً لصالحه، اليوم يواري سوأته حين تشيد الخارجية الأمريكية بالبحرين، ويخفي العبارة في ثنايا الخبر ولا يختارها عنواناً، لأن ذلك العنوان هو صفارة الحكم إيذاناً بأن المباراة انتهت لصالح البحرين، عدم تصديرك لهذا العنوان كمن يتمسك بالكرة ويصر على الاحتفاظ بها ظناً منه أنه ممكن أن يغير النتيجة!
الزيارات المتبادلة بين القيادات الخليجية وذلك الترحيب والتقدير الذي تحظى به البحرين في كل موقع، وحب أهل الخليج لنا، ونضع ألف سطر تحت أهل الخليج، يعد فرحة للبحرين وأهل البحرين وتعزيزاً لتلك الروابط، أليست هذه أخباراً تسر الصديق وتغيض العدى؟ أين أنت من هذا الفرح؟ لم لا تذكر نفسك بأصولك وبأعراقك العربية وتفرح كما يفرح أهل البحرين بتلك الروابط، وكأن تلك الأخبار سكاكين تطعن في صدور من يغيضهم هذا الالتحام، ذلك عز وفخر للبحرين فلم لا تفرح معها؟
نجاحات القطاعات المصرفية والاتصالات والشركات العاملة في البحرين تنشرها الصحف منذ يومين تؤكد أن الاقتصاد البحريني يتعافى وأننا دولة مستقرة نجحت في تجاوز أزمة الثقة بسوقها أليس ذلك النجاح بحرينياً ذا نكهة بحرينية أصيلة، يا أخي افرح لنجاح البحرين، لم يغيضك هذا النجاح وتصر على استمرار الأزمة وافتعال الشغب والأحداث الإرهابية التي لا تشكل سوى إزعاج لمسيرة وطنية ماضية في سرعتها وفي استقرارها؟
وفي مواقع أخرى تختلف صور النجاحات ويتشابه الغيض منها، أعطيت الفرصة ولم تنجح، ونجح غيرك، نجاحهم لن يسجل لهم بقدر ما سيسجل للبحرين وللكفاءات البحرينية.. خلاص يا عمي.. ارض بنصيبك وافرح لنجاحات البحرين والبحرينيين، افرح للشباب البحريني الذي حقق هذه النجاحات، ولا تحاول أن تعطل مسيرة النجاح بتصرفات صبيانية مكشوفة ومعروفة ومثبتة، كاللاعب الذي يحضن الكرة ويبكي على الأرض، لا يريد أن يرى أن الجمهور انصرف عنه، يا أخي افرح لنجاحات البحرين انس نفسك وهزيمتك، افتح نوافذ قلبك للبحرين وانظر للعالم نظرة واسعة سترى أن الخير سيعمك ويشملك أيضاً ويعم الجميع، لا تكن كالذباب مزعجاً في فصل الربيع.