إيهاب أحمد:
يصوت مجلس الشورى في جلسة الأحد على اقتراح قانون يضم رئيس لجنة شؤون الشباب ورئيس لجنة حقوق الإنسان إلى صناع القرار في مجلس الشورى "مكتب المجلس" .
وينص الاقتراح بقانون بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 55 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس الشورى المقدم من الأعضاء أحمد الحداد (رئيس لجنة حقوق الإنسان)، بسام البنمحمد (رئيس لجنة الشباب)، دلال الزايد في مادته الأولى على أن "يستبدل بنصي المادتين 15 و23 من المرسوم بقانون رقم 55 لسنة 2002 بشأن اللائحة الداخلية لمجلس الشورى النصان الآتيان:
مادة (15)
يتكون مكتب المجلس من الرئيس ونائبيه، ويضم إليهم رؤساء اللجان النوعية المنصوص عليها في البنود أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً وخامساً من الفقرة الأولى من المادة (21) من هذه اللائحة بمجرد انتخابهم.
مادة (23)
يجب أن يشترك العضو في إحدى لجان المجلس النوعية المنصوص عليها في البنود أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً وخامساً من الفقرة الأولى من المادة (21) من هذه اللائحة، وله أن يشترك في عضوية إحدى اللجان النوعية الدائمة الأخرى.
فيما تنص المادة الثانية على أن "يضاف إلى الفقرة الأولى من المادة 21
من المرسوم بقانون رقم 55 لسنة 2002 بشأن اللائحة الداحلية لمجلس الشورى بندان جديدان برقمي سابعاً وثامناً نصاهما الآتيان:
سابعاً- لجنة شؤون الشباب وتشكل بما لا يزيد عن سبعة أعضاء وتختص بدراسة ومراجعة مدى ملاءمة التشريعات النافذة ذات الصلة بالشباب ودراسة كل ما يحال إلى اللجنة من مشروعات القوانين واقتراحات القوانين وجميع الموضوعات المتعلقة بالشباب ورفع تقريرها إلى المجلس وتقديم الرأي إلى اللجان المختصة الأخرى فيما يتعلق بشؤون الشباب.
ثامناً- لجنة حقوق الإنسان، وتشكل بما لا يزيد عن سبعة أعضاء وتختص بدراسة التشريعات والقوانين الوطنية النافذة ومواءمتها مع مبادئ وقواعد الاتفاقات والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان المصادق عليها في المملكة واقتراح التعديلات اللازمة لذلك وفقاً للدستور واللائحة الداخلية للمجلس ودراسة كل ما يحال إليها من موضوعات أخرى يرى المجلس أو رئيس المجلس إحالتها إليها ورفع تقاريرها إلى المجلس بشأنها وتقديم الرأي إلى اللجان المختصة الأخرى فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومتابعة التوصيات والقرارات المحالة من الشعبة البرلمانية والتي تصدر عن المؤتمرات البرلمانية ذات العلاقة بحقوق الإنسان وتعزيز مجالات التعاون مع اللجان البرلمانية المماثلة في الدول الأخرى.