دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الدول التي "تدعم الإرهاب في المنطقة" للتوقف عن ذلك، مشيراً إلى أن مصر تدعم الجهود المبذولة للقضاء على الجماعات المتطرفة.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، أن مصر ملتزمة بمبدأ عدم التدخل فيما يتعلق بالأزمة السورية، مضيفاً: "ندعم الجهود للقضاء على المتطرفين، وجهود الجيوش الوطنية في استعادة السيادة على أراضيها".

وشدد على وحدة الأراضي السورية، وضرورة الإسراع بإعادة إعمار البلاد، معتبراً أن المبدأ نفسه ينطبق على ليبيا، داعياً الدول "الداعمة للإرهاب" للكف عن ذلك.

من جانبها، قالت ميركل إن الحل العسكري لن ينهي الأزمة في سوريا، مؤكدة دعم بلادها للتوصل لحل سياسي تحت مظلة الأمم المتحدة.

جهود مشتركة لحماية الحدود المصرية

وشددت المستشارة الألمانية على أهمية الجهود المشتركة في حماية الحدود المصرية الليبية، التي يستغلها تجار البشر في الهجرة غير الشرعية.

وأوضحت أن البلدين ناقشا سبل تطبيق تكنولوجيا جديدة لمراقبة الحدود البرية، وإجراءات حماية السواحل ومراقبة عمليات الهجرة التي تنطلق منها إلى أوروبا.

وفيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب، قالت ميركل: "ننتقد بشدة البلدان التي تدعم الإرهاب، ويجب علينا أن نكشف تيارات تمويل الإرهاب والتصدي لها".

وأشار الجانبان إلى ضرورة دعم وحدة ليبيا ومكافحة المتطرفين فيها، وقال السيسي: "نتعاون مع دول الجوار والمبعوث الدولي إلى ليبيا لإنهاء الأزمة هناك، ويجب التوصل لحل سياسي والحفاظ على الدولة الليبية كدولة موحدة، وإشراك القوى السياسية فيها".