«لم يحمل شعب البحرين السلاح وليس من نيته حمل السلاح!» هذا أبرز عنوان لكلمة الإرهابي المدعو حسن نصرالله أمين عام «حزب الله» التي ألقاها بتاريخ 16 فبراير الماضي في الذكرى السنوية لما أسموه «القادة الشهداء»، «أي شهداء هداكم الله!».
بالطبع كلمته كانت كما بقية كلماته تحمل الكثير من المعلومات المغلوطة عن حقيقة الوضع في مملكة البحرين وبها كذب ولف ودوران وتضليل للحقائق في البحرين وهذا ليس بشيء جديد عهدناه من إنسان يقود حزباً إرهابياً في المنطقة، ورغم ما حملته من تناقض حين بين أن «الشعب البحراني» -كما وصفه هو- يدافع عن المدعو عيسى قاسم في ساحات الفداء وأن «شعب البحرين لا يملك سلاحاً وليس في نيته امتلاكه فهو شعب سلمي!».
كلامه ليس بمستغرب على شخص يتفنن في قلب الحقائق أمام العالم ليس في البحرين فحسب، بل حتى في لبنان وسوريا والعراق «والله حتى الأجانب في البحرين قبل المواطنين باتوا يدركون أن شعارات السلمية بعيدة عن الواقع الإرهابي الذي يرونه من تفجير بالقنابل ورمي للمولوتوفات وسد للشوارع بالإطارات الحارقة بل واستخدام الكلاشينكوف أكثر من مرة في رمي رجال الأمن!».
لكن الغريب هذه المرة ما حصل بينه وبين بعض من أتباعه في البحرين الذين يحلمون بتأسيس وإشهار ما يسمى بـ»المقاومة الإسلامية» الإرهابية داخل المجتمع البحريني، حيث تصادموا مع ما جاء في كلمته واستنكروا موقفه حتى أن البعض منهم عارض هذه الكلمات وهو يستعرض صور بعض الإرهابيين وهم يحملون السلاح -منهم الإرهابي رضا الغسرة- بل راحوا يتجادلون ويؤكدون أن حسن نصرالله لا بد أن هناك من ضلله إعلامياً وأورد له معلومات مغلوطة عن «ثورة البحرين»!
منهم من هاج ومانع أن يتكلم باسم شعب البحرين وهو لا يدري عن حقيقة «ثورة البحرين» وأن أبطالهم الإرهابيين حملوا السلاح فعلاً فيما البعض رجح أنه لا بد وأنه يعاني من قصور في المتابعة وهو ما «زعلهم» بالطبع وأغضبهم خاصة وأنه يتعارض مع كلمة ما يسمى بقائد تيار الوفاء الإرهابي عبدالوهاب حسين الذي دعا لحمل السلاح في البحرين حيث دعوته لاقت قبولاً عند الشباب بالبحرين ووجهوا لنصرالله اعتراضاتهم وهي معنونة بـ»كلامك مرفوض يا سيد!».
وقد استشهدوا في كلامهم بدليل أن هناك ستة قتلوا عن طريق خيار «المقاومة» في البحرين «وفروا علينا مسألة البحث واستحضار الأدلة والشواهد لبيان أن صاحبهم نصرالله كاذب بالأصل» فكيف لا يوجد حمل للسلاح في البحرين؟ وكيف ليس هناك أحد له نية حمل السلاح ورفضوا أن يختزلهم تيار واحد ينقل لأسيادهم في بيروت وطهران ما يتم في البحرين وقد أبدوا أن أعضاء الوفاق لا يمثلونهم فشعار «قبضة في الميدان وقبضة على الزناد» هو عنوان ما يسمى بـ»مرحلة التحرير وإقامة الجمهورية الإسلامية في البحرين».. عشم إبليس في الجنة!
كل هذا الكلام موجود في نقاشاتهم ولكم الاطلاع عليه والتثبت من حساباتهم، منهم من حلل الأمر أن حسن نصرالله يود أن يدعي السلمية التي يدعيها المدعو عيسى قاسم وأن لايشذ عن خطه «ما شاء الله كل هالعمليات الإرهابية وسلمية، إذن لو مو سلمية شنو راح تسوون؟»، واحدة من اثنتين أحلاهما مر، ويبدو أن حسن نصرالله خرف سياسياً هو الآخر وأنه غير مطلع فعلاً على وضع البحرين ولم يدرِ أن ضحايا الإرهاب في البحرين قد بلغ عددهم أكثر من 19 شهيداً وأكثر من أربعة آلاف مصاب أو أنه يمارس مبدأ «اكذب واكذب واكذب واستمر في ذلك حتى يصدقك الآخرون!».
حسن نصرالله أكثر من يعرف المعنى الحقيقي لـ»سلمية» المولوتوف والقنابل والأسلحة وهو يدعم الحراك الإرهابي ليس في البحرين فحسب بل حتى في لبنان وسوريا والعراق!
التفجير الأخير الذي حصل عن طريق قنبلة محلية الصنع لحافلة نقل الشرطة على شارع الدرة -وقد تبنى العملية الإرهابية من يطلقون على أنفسهم «المقاومة الإسلامية - خلايا المختار»- حيلة المفلس الذي أخذ يرى أحلامه الإرهابية تتهاوى وتتساقط أمامه خاصة وأن العمل الجبان قد جاء بعد حكم المحكمة بإسقاط الجنسية عن متهمين بالانتماء إلى سرايا المختار وحيازة أسلحة وذخائر وسجنهما على التوالي ما بين 15 و7 سنوات فيما قضت بسجن الثالث ثلاثة أعوام. فهذه السرايا، وبفضل من الله ثم الخطوات الاستباقية في مداهمة أوكارهم التي تخزن فيها الأسلحة والمتفجرات، تتلقى الدعم من إيران فيما يخص تهريب الأسلحة والأموال وتحمل شعارات طائفية متطرفة! حسن نصرالله وهو ينفي نية حمل السلاح يدرك أن أتباعه في البحرين يحلمون بإشهار «المقاومة الإسلامية» وهو مصطلح يطلق على ما يسمى بتنظيم «حزب الله» الإرهابي في لبنان الذي يعتبر هو أمينه العام وهناك من يصنفه على أنه تنظيم متطرف، ثم تمدد نفوذ هذا التنظيم ليشمل العراق وسوريا حالياً، أما بؤرة الدعم والمساندة له فهي لا تخفى على أحد «النظام الإيراني الجائر!».
المقاومة الإسلامية الإرهابية في البحرين لن تظهر وإن أنشأتم ألف حساب إلكتروني تديرونه من العراق وإيران ولبنان لأجل الترويج لأجندتكم عند الشباب المغرر به داخل البحرين، هذا عشم إبليس في الجنة، لن تطأ أقدامكم النجسة أرض البحرين طالما رؤوس الشرفاء تشم الهواء وطالما لنا امتدادنا الخليجي العربي الإسلامي.
نعم كلامك مرفوض يا سيد الإرهاب، لا توجد سلمية في البحرين وهناك أوكار للأسلحة والمتفجرات يحلم أتباعك بالخروج بها وحملها لإشهار المقاومة الإسلامية التي تتبع خلاياكم الإرهابية في إيران وسوريا والعراق ولبنان ولإقامة «الجمهورية الإسلامية» التي تتبع إيران وتعزل البحرين عن محيطها الخليجي العربي، ولكن بفضل الله وبحمده ستظل البحرين محفوظة من أن تصيبها مخططاتكم القذرة في المنطقة وأتباعك «فشلوك» لأنهم لم يرضوا أن تغطي على أعمالهم الإرهابية بل يريدونك أن تعلن حقيقة سلميتكم الإرهابية وطائفيتكم، فقد انتهى صبرهم وملوا من التأجيل المتكرر ومسلسل الفشل والتمهل والأقنعة التي يرتدونها.
بالطبع كلمته كانت كما بقية كلماته تحمل الكثير من المعلومات المغلوطة عن حقيقة الوضع في مملكة البحرين وبها كذب ولف ودوران وتضليل للحقائق في البحرين وهذا ليس بشيء جديد عهدناه من إنسان يقود حزباً إرهابياً في المنطقة، ورغم ما حملته من تناقض حين بين أن «الشعب البحراني» -كما وصفه هو- يدافع عن المدعو عيسى قاسم في ساحات الفداء وأن «شعب البحرين لا يملك سلاحاً وليس في نيته امتلاكه فهو شعب سلمي!».
كلامه ليس بمستغرب على شخص يتفنن في قلب الحقائق أمام العالم ليس في البحرين فحسب، بل حتى في لبنان وسوريا والعراق «والله حتى الأجانب في البحرين قبل المواطنين باتوا يدركون أن شعارات السلمية بعيدة عن الواقع الإرهابي الذي يرونه من تفجير بالقنابل ورمي للمولوتوفات وسد للشوارع بالإطارات الحارقة بل واستخدام الكلاشينكوف أكثر من مرة في رمي رجال الأمن!».
لكن الغريب هذه المرة ما حصل بينه وبين بعض من أتباعه في البحرين الذين يحلمون بتأسيس وإشهار ما يسمى بـ»المقاومة الإسلامية» الإرهابية داخل المجتمع البحريني، حيث تصادموا مع ما جاء في كلمته واستنكروا موقفه حتى أن البعض منهم عارض هذه الكلمات وهو يستعرض صور بعض الإرهابيين وهم يحملون السلاح -منهم الإرهابي رضا الغسرة- بل راحوا يتجادلون ويؤكدون أن حسن نصرالله لا بد أن هناك من ضلله إعلامياً وأورد له معلومات مغلوطة عن «ثورة البحرين»!
منهم من هاج ومانع أن يتكلم باسم شعب البحرين وهو لا يدري عن حقيقة «ثورة البحرين» وأن أبطالهم الإرهابيين حملوا السلاح فعلاً فيما البعض رجح أنه لا بد وأنه يعاني من قصور في المتابعة وهو ما «زعلهم» بالطبع وأغضبهم خاصة وأنه يتعارض مع كلمة ما يسمى بقائد تيار الوفاء الإرهابي عبدالوهاب حسين الذي دعا لحمل السلاح في البحرين حيث دعوته لاقت قبولاً عند الشباب بالبحرين ووجهوا لنصرالله اعتراضاتهم وهي معنونة بـ»كلامك مرفوض يا سيد!».
وقد استشهدوا في كلامهم بدليل أن هناك ستة قتلوا عن طريق خيار «المقاومة» في البحرين «وفروا علينا مسألة البحث واستحضار الأدلة والشواهد لبيان أن صاحبهم نصرالله كاذب بالأصل» فكيف لا يوجد حمل للسلاح في البحرين؟ وكيف ليس هناك أحد له نية حمل السلاح ورفضوا أن يختزلهم تيار واحد ينقل لأسيادهم في بيروت وطهران ما يتم في البحرين وقد أبدوا أن أعضاء الوفاق لا يمثلونهم فشعار «قبضة في الميدان وقبضة على الزناد» هو عنوان ما يسمى بـ»مرحلة التحرير وإقامة الجمهورية الإسلامية في البحرين».. عشم إبليس في الجنة!
كل هذا الكلام موجود في نقاشاتهم ولكم الاطلاع عليه والتثبت من حساباتهم، منهم من حلل الأمر أن حسن نصرالله يود أن يدعي السلمية التي يدعيها المدعو عيسى قاسم وأن لايشذ عن خطه «ما شاء الله كل هالعمليات الإرهابية وسلمية، إذن لو مو سلمية شنو راح تسوون؟»، واحدة من اثنتين أحلاهما مر، ويبدو أن حسن نصرالله خرف سياسياً هو الآخر وأنه غير مطلع فعلاً على وضع البحرين ولم يدرِ أن ضحايا الإرهاب في البحرين قد بلغ عددهم أكثر من 19 شهيداً وأكثر من أربعة آلاف مصاب أو أنه يمارس مبدأ «اكذب واكذب واكذب واستمر في ذلك حتى يصدقك الآخرون!».
حسن نصرالله أكثر من يعرف المعنى الحقيقي لـ»سلمية» المولوتوف والقنابل والأسلحة وهو يدعم الحراك الإرهابي ليس في البحرين فحسب بل حتى في لبنان وسوريا والعراق!
التفجير الأخير الذي حصل عن طريق قنبلة محلية الصنع لحافلة نقل الشرطة على شارع الدرة -وقد تبنى العملية الإرهابية من يطلقون على أنفسهم «المقاومة الإسلامية - خلايا المختار»- حيلة المفلس الذي أخذ يرى أحلامه الإرهابية تتهاوى وتتساقط أمامه خاصة وأن العمل الجبان قد جاء بعد حكم المحكمة بإسقاط الجنسية عن متهمين بالانتماء إلى سرايا المختار وحيازة أسلحة وذخائر وسجنهما على التوالي ما بين 15 و7 سنوات فيما قضت بسجن الثالث ثلاثة أعوام. فهذه السرايا، وبفضل من الله ثم الخطوات الاستباقية في مداهمة أوكارهم التي تخزن فيها الأسلحة والمتفجرات، تتلقى الدعم من إيران فيما يخص تهريب الأسلحة والأموال وتحمل شعارات طائفية متطرفة! حسن نصرالله وهو ينفي نية حمل السلاح يدرك أن أتباعه في البحرين يحلمون بإشهار «المقاومة الإسلامية» وهو مصطلح يطلق على ما يسمى بتنظيم «حزب الله» الإرهابي في لبنان الذي يعتبر هو أمينه العام وهناك من يصنفه على أنه تنظيم متطرف، ثم تمدد نفوذ هذا التنظيم ليشمل العراق وسوريا حالياً، أما بؤرة الدعم والمساندة له فهي لا تخفى على أحد «النظام الإيراني الجائر!».
المقاومة الإسلامية الإرهابية في البحرين لن تظهر وإن أنشأتم ألف حساب إلكتروني تديرونه من العراق وإيران ولبنان لأجل الترويج لأجندتكم عند الشباب المغرر به داخل البحرين، هذا عشم إبليس في الجنة، لن تطأ أقدامكم النجسة أرض البحرين طالما رؤوس الشرفاء تشم الهواء وطالما لنا امتدادنا الخليجي العربي الإسلامي.
نعم كلامك مرفوض يا سيد الإرهاب، لا توجد سلمية في البحرين وهناك أوكار للأسلحة والمتفجرات يحلم أتباعك بالخروج بها وحملها لإشهار المقاومة الإسلامية التي تتبع خلاياكم الإرهابية في إيران وسوريا والعراق ولبنان ولإقامة «الجمهورية الإسلامية» التي تتبع إيران وتعزل البحرين عن محيطها الخليجي العربي، ولكن بفضل الله وبحمده ستظل البحرين محفوظة من أن تصيبها مخططاتكم القذرة في المنطقة وأتباعك «فشلوك» لأنهم لم يرضوا أن تغطي على أعمالهم الإرهابية بل يريدونك أن تعلن حقيقة سلميتكم الإرهابية وطائفيتكم، فقد انتهى صبرهم وملوا من التأجيل المتكرر ومسلسل الفشل والتمهل والأقنعة التي يرتدونها.