تقدمت حكومة بوليفيا بشكوى رسمية للسفارة الفرنسية، بشأن لعبة فيديو انتجتها شركة فرنسية، تظهر بوليفيا أنها تحت سيطرة مهربي المخدرات.
وقال كارلوس روميرو، وزير الداخلية البوليفي، الأربعاء، إن بلاده سلمت رسالة إلى السفير الفرنسي، وطلبت من الحكومة الفرنسية التدخل، مشيرا إلى أن بوليفيا تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ونقلت رويترز عن الوزير:"نملك اتخاذ الموقف القانوني السليم. ولكننا أولا نفضل أن نسلك طريق المفاوضات الدبلوماسية."
وفي لعبة الفيديو التي تنتجها شركة (أوبي سوفت إنترتينمنت) الفرنسية، تسيطر عصابة مخدرات مكسيكية على بوليفيا، وتحولها إلى دولة يسودها العنف والفوضى والمخدرات.
وبوليفيا ثالث أكبر منتج في العالم لأوراق الكوكا التي تستخدم لصناعة الكوكايين بعد كولومبيا وبيرو.
وفي بيان لرويترز الخميس قالت شركة أوبي سوفت إن اللعبة هي"عمل خيالي" مشيرة إلى أن بوليفيا استُخدمت كخلفية للعبة بسبب "تضاريسها الرائعة وثقافتها الغنية".