مايقدمه مانشستر يونايتد من مستوى متألق مؤخراً يؤكد وبشكل واضح أن هذا الفريق استطاع النهوض مجدداً بعدما كان يتهاوى في بداية الموسم.
هذه الصحوة سيكون لها عواقب وخيمة على فرق بدأت الدوري بشكل متميز ولكنها الآن دخلت إلى مايشبه "النفق المظلم"، ولا تبدو الرؤية فيه واضحة مثل ليفربول وأرسنال والسيتي وتوتنهام. فإحدى هذه الفرق ستصبح ضحية هذه الصحوة "المانشيسترية"، وأتوقع أن يسرق المان بطاقة تأهل للأبطال على حساب فريق من تلك الفرق الأربعة.
نعم. لم يبدأ "الشياطين الحمر" الموسم بشكل صحيح فتعثروا كثيراً ولكن ليس هذا هو المهم فكل الفرق عرضةً للتعثر والاهتزاز، ولكن الأهم هو القدرة على النهوض مجدداً ونفض الغبار، وهذا ما أدركه المان بوجود مدرب قادر بخبثه المعهود وذكائه الكروي المعروف على التعامل مع الظروف الصعبة.
إن قيادة البرتغالي للمان يونايتد لم يكن بالأمر السهل، خاصة بعد ثلاث سنوات عجاف، حيث اكتفت جماهير المان خلالها بالعيش في ذكريات الماضي الجميل. إدارة النادي لجأت بعدها لمورينهو لما يملكه من شخصية قادرة على العودة بالفريق والسير مجدداً على طريق البطولات.
وواجه المدرب الكثير من الصعوبات في اختيار التشكيلة المناسبة، حيث لعب بأكثر من تشكيلة، وطريقة، وتوظيف للاعبين إلى أن وصل إلى التوليفة المناسبة التي تحمل على عاتقها مسؤولية تحقيق طموحات الجماهير المتعطشة للألقاب. ونجح المدرب في تطوير أداء بعض اللاعبين، وتغيير عقلية الفريق والرغبة في تحقيق الانتصار، وإعادة الهيبة المفقودة التي لطالما انتظرتها جماهير الفريق الإنجليزي، وصنع شخصية قوية للفريق في الملعب الذي افتقدها في عصر (ديفيد مويس- فان غال) خلال فترة توليهما الفريق.
أخيراً وبعد طول غياب شاهدنا مانشستر يعود إلى الطريق الصحيح ويستعيد بعض من بريقه اللامع، حيث أنه يقدم مستويات رائعة محلياً نجح خلاله بالظفر بلقبي كأس الدرع الخيرية، وكأس الرابطة، وفي الدوري الأوروبي تقدم بخطى ثابتة وتأهل للدور ثمن النهائي ويملك مانشستر كل المقومات للذهاب بعيداً في البطولة ولما لا تحقيق اللقب الأوروبي.
ولابد أن نثني على مايقدمه "السلطان إبراهيموفيتش" من مستوى استثنائي جعل جماهير النادي يؤمنون على قدرته بإعادة الشياطين الحمر للبطولات، ورغم بلوغه (35 عاماً) إلا أنه حافظ على معدله التهديفي المميز وفي دوري صعب للغاية.
المان لن يكون صيداً سهلاً في الدوري ومتى مانفض الغبار عن نفسه بعد عثراته فإنه يصبح من أقوى الفرق، ولو كان الفارق قليلاً بينه وبين البلوز المتصدر لكان بالإمكان أن يصل إليه بل ويتصدر، فمتابعو البريميرليغ يعرفون هذا الأمر جيداً، اليونايتد متى ما كان في أفضل حالاته فلن يجاريه أي فريق آخر.
هذه الصحوة سيكون لها عواقب وخيمة على فرق بدأت الدوري بشكل متميز ولكنها الآن دخلت إلى مايشبه "النفق المظلم"، ولا تبدو الرؤية فيه واضحة مثل ليفربول وأرسنال والسيتي وتوتنهام. فإحدى هذه الفرق ستصبح ضحية هذه الصحوة "المانشيسترية"، وأتوقع أن يسرق المان بطاقة تأهل للأبطال على حساب فريق من تلك الفرق الأربعة.
نعم. لم يبدأ "الشياطين الحمر" الموسم بشكل صحيح فتعثروا كثيراً ولكن ليس هذا هو المهم فكل الفرق عرضةً للتعثر والاهتزاز، ولكن الأهم هو القدرة على النهوض مجدداً ونفض الغبار، وهذا ما أدركه المان بوجود مدرب قادر بخبثه المعهود وذكائه الكروي المعروف على التعامل مع الظروف الصعبة.
إن قيادة البرتغالي للمان يونايتد لم يكن بالأمر السهل، خاصة بعد ثلاث سنوات عجاف، حيث اكتفت جماهير المان خلالها بالعيش في ذكريات الماضي الجميل. إدارة النادي لجأت بعدها لمورينهو لما يملكه من شخصية قادرة على العودة بالفريق والسير مجدداً على طريق البطولات.
وواجه المدرب الكثير من الصعوبات في اختيار التشكيلة المناسبة، حيث لعب بأكثر من تشكيلة، وطريقة، وتوظيف للاعبين إلى أن وصل إلى التوليفة المناسبة التي تحمل على عاتقها مسؤولية تحقيق طموحات الجماهير المتعطشة للألقاب. ونجح المدرب في تطوير أداء بعض اللاعبين، وتغيير عقلية الفريق والرغبة في تحقيق الانتصار، وإعادة الهيبة المفقودة التي لطالما انتظرتها جماهير الفريق الإنجليزي، وصنع شخصية قوية للفريق في الملعب الذي افتقدها في عصر (ديفيد مويس- فان غال) خلال فترة توليهما الفريق.
أخيراً وبعد طول غياب شاهدنا مانشستر يعود إلى الطريق الصحيح ويستعيد بعض من بريقه اللامع، حيث أنه يقدم مستويات رائعة محلياً نجح خلاله بالظفر بلقبي كأس الدرع الخيرية، وكأس الرابطة، وفي الدوري الأوروبي تقدم بخطى ثابتة وتأهل للدور ثمن النهائي ويملك مانشستر كل المقومات للذهاب بعيداً في البطولة ولما لا تحقيق اللقب الأوروبي.
ولابد أن نثني على مايقدمه "السلطان إبراهيموفيتش" من مستوى استثنائي جعل جماهير النادي يؤمنون على قدرته بإعادة الشياطين الحمر للبطولات، ورغم بلوغه (35 عاماً) إلا أنه حافظ على معدله التهديفي المميز وفي دوري صعب للغاية.
المان لن يكون صيداً سهلاً في الدوري ومتى مانفض الغبار عن نفسه بعد عثراته فإنه يصبح من أقوى الفرق، ولو كان الفارق قليلاً بينه وبين البلوز المتصدر لكان بالإمكان أن يصل إليه بل ويتصدر، فمتابعو البريميرليغ يعرفون هذا الأمر جيداً، اليونايتد متى ما كان في أفضل حالاته فلن يجاريه أي فريق آخر.