دشن مساء اليوم النموذج التركيبي لقطعة "المرتهشة" بدعم من مجموعة "جي إف إتش المالية" في منطقة باب البحرين في العاصمة المنامة، نظراً لارتباط المنطقة بتاريخ صناعة وتجارة الذهب في البحرين، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ربيع الثقافة 2017.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، إن نموذج المرتهشة الذي يستقبل زوّار المنامة من باب البحرين، سيضيف إلى جمال وعراقة المكان رونقاً تراثياً يجسد شعار هيئة الثقافة لهذا العام "آثارنا إن حكت".
وأضافت: "أن منطقة باب البحرين التي تخبر عن تاريخ المملكة عبر المبنى الذي يضم مكتب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين، ومركز المعلومات بالإضافة لدائرة البريد والمقاهي التراثية والهند الصغيرة، تجذب اليوم السائح والزائر بصورة مختلفة إذ تجسد المرتهشة عراقة صناعة الحلي والذهب والتي اشتهرت بها المنامة منذ عقود".
وقدمت الشيخة مي ، شكرها إلى القطاع الخاص الذي وثق بالثقافة عنواناً لتنمية سياحية مستدامة تعمل على تنمية المجتمع المحلي والتأثير إيجابياً على العائد الاقتصادي، وبالأخص "جي إف إتش المالية" التي دعمت تنفيذ نموذج المرتهشة في مدخل المنامة، معبرة بذلك عن التزامها بالحراك الثقافي البحريني الذي يضع اسم المملكة على خارطة السياحة الثقافية العالمية، فمساهمة المجموعة ماهو إلا دليل على وعي إدارتها لحضور القطاع الخاص في تنمية البنية التحتية الثقافية وتأثيرها على التطور الاقتصادي والاجتماعي.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لـ"جي إف تش المالية" هشام الريس أن مشاركة المجموعة في المشروع تجسيد لرؤية المجموعة التي تثق بأهمية الحراك الثقافي الذي ينعكس على الجانب الاستثماري والاقتصادي والذي يعمل على الترويج الفعلي لمملكة البحرين.
وشدد على أن هذا ما قامت به دول المنطقة، التي جعلت النشاط الثقافي والتراثي مصدر جذب لسياحة ثقافية مميزة، مبيناً أن وقوف المجموعة بجانب هيئة البحرين للثقافة والآثار تجسيداً لاستراتيجيتها الهادفة لتطوير وتعزيز البنية التحتية الثقافية المستدامة.
ويأتي مجسم المرتهشة احتفالا بالذهب البحريني الأصيل وتعزيزا للحرفية البحرينية المميزة التي اتصف بها الصائغ البحريني وكونت تلك السمعة الفريدة التي طالما اشتهر بها. وفي تجسيد لذلك من خلال مجسم مكبر المرتهشة الذي سيتفاعل مع المارة والسياح وسيصبح نقطة جذب لباب البحرين ويؤكد دور الثقافة في ترسيخ مفهوم السياحة. هذا العمل الفني من رؤية وإخراج المصمم البحريني عمار بشير.
واستغرق تنفيذ القطع الذهبية أكثر من 4 أشهر وتم تركيبها يدويا . ويتكون العمل من أكثر من 250 ألف قطعة ذهبية و 25 الف حبة لولو تم معالجتها لتتماشي مع المناخ الحراري في المنطقة. وتم تركيبها بطريقة هندسية مع ترك فراغات تسمح بمرور هواء الرياح من خلالها لتصدر موسيقى من القطع المعدنية.
وقام مكتب عمار بشير أيضاً، بتصميم متحف البريد والذي أيضا ركز على تقنية الحرفية البحرينية، حيث يتميز بأعمال خشبية متقنة تم تصنيعها من قبل مناجر بحرينية بتشكيلات هندسية دقيقة.
ويتميز متحف البريد بتصميم الإضاءة البرونزية المصنعة من توصيات الكهرباء التي كانت تستخدم مسبقا ويركز التصميم على مسار ساعي البريد في داخل أزقة المنامة. وايضا التشكيل المستخدم على الأرضيات والذي يرمز إلى النقوش البحرينية التقليدية.
ويأتي تدشين "المرتهشة" لما اشتهرت به البحرين منذ القدم بصناعة وصياغة الذهب، حيث عرف عن الذهب البحريني جودته ونقاؤه إضافة إلى نقوشه المميزة على الحلي وقطع المجوهرات المختلفة والتي ظلّت تحاكي في تصاميمها تراث الماضي وأصالته، وتخليدًا لهذا العنصر الجمالي الفريد، وضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار لعام 2017 بعنوان "آثارنا إن حكت".
ويقام مهرجان ربيع الثقافة الثاني عشر بتنظيم من هيئة البحرين للثّقافة والآثار ومجلس التّنمية الاقتصاديّة، وبالتعاون مع مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث، ومعرض البارح للفنون التّشكيليّة، ومساحة الرّواق للفنون ومركز لافونتين.
وقالت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة، إن نموذج المرتهشة الذي يستقبل زوّار المنامة من باب البحرين، سيضيف إلى جمال وعراقة المكان رونقاً تراثياً يجسد شعار هيئة الثقافة لهذا العام "آثارنا إن حكت".
وأضافت: "أن منطقة باب البحرين التي تخبر عن تاريخ المملكة عبر المبنى الذي يضم مكتب المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة حاكم البحرين، ومركز المعلومات بالإضافة لدائرة البريد والمقاهي التراثية والهند الصغيرة، تجذب اليوم السائح والزائر بصورة مختلفة إذ تجسد المرتهشة عراقة صناعة الحلي والذهب والتي اشتهرت بها المنامة منذ عقود".
وقدمت الشيخة مي ، شكرها إلى القطاع الخاص الذي وثق بالثقافة عنواناً لتنمية سياحية مستدامة تعمل على تنمية المجتمع المحلي والتأثير إيجابياً على العائد الاقتصادي، وبالأخص "جي إف إتش المالية" التي دعمت تنفيذ نموذج المرتهشة في مدخل المنامة، معبرة بذلك عن التزامها بالحراك الثقافي البحريني الذي يضع اسم المملكة على خارطة السياحة الثقافية العالمية، فمساهمة المجموعة ماهو إلا دليل على وعي إدارتها لحضور القطاع الخاص في تنمية البنية التحتية الثقافية وتأثيرها على التطور الاقتصادي والاجتماعي.
فيما أكد الرئيس التنفيذي لـ"جي إف تش المالية" هشام الريس أن مشاركة المجموعة في المشروع تجسيد لرؤية المجموعة التي تثق بأهمية الحراك الثقافي الذي ينعكس على الجانب الاستثماري والاقتصادي والذي يعمل على الترويج الفعلي لمملكة البحرين.
وشدد على أن هذا ما قامت به دول المنطقة، التي جعلت النشاط الثقافي والتراثي مصدر جذب لسياحة ثقافية مميزة، مبيناً أن وقوف المجموعة بجانب هيئة البحرين للثقافة والآثار تجسيداً لاستراتيجيتها الهادفة لتطوير وتعزيز البنية التحتية الثقافية المستدامة.
ويأتي مجسم المرتهشة احتفالا بالذهب البحريني الأصيل وتعزيزا للحرفية البحرينية المميزة التي اتصف بها الصائغ البحريني وكونت تلك السمعة الفريدة التي طالما اشتهر بها. وفي تجسيد لذلك من خلال مجسم مكبر المرتهشة الذي سيتفاعل مع المارة والسياح وسيصبح نقطة جذب لباب البحرين ويؤكد دور الثقافة في ترسيخ مفهوم السياحة. هذا العمل الفني من رؤية وإخراج المصمم البحريني عمار بشير.
واستغرق تنفيذ القطع الذهبية أكثر من 4 أشهر وتم تركيبها يدويا . ويتكون العمل من أكثر من 250 ألف قطعة ذهبية و 25 الف حبة لولو تم معالجتها لتتماشي مع المناخ الحراري في المنطقة. وتم تركيبها بطريقة هندسية مع ترك فراغات تسمح بمرور هواء الرياح من خلالها لتصدر موسيقى من القطع المعدنية.
وقام مكتب عمار بشير أيضاً، بتصميم متحف البريد والذي أيضا ركز على تقنية الحرفية البحرينية، حيث يتميز بأعمال خشبية متقنة تم تصنيعها من قبل مناجر بحرينية بتشكيلات هندسية دقيقة.
ويتميز متحف البريد بتصميم الإضاءة البرونزية المصنعة من توصيات الكهرباء التي كانت تستخدم مسبقا ويركز التصميم على مسار ساعي البريد في داخل أزقة المنامة. وايضا التشكيل المستخدم على الأرضيات والذي يرمز إلى النقوش البحرينية التقليدية.
ويأتي تدشين "المرتهشة" لما اشتهرت به البحرين منذ القدم بصناعة وصياغة الذهب، حيث عرف عن الذهب البحريني جودته ونقاؤه إضافة إلى نقوشه المميزة على الحلي وقطع المجوهرات المختلفة والتي ظلّت تحاكي في تصاميمها تراث الماضي وأصالته، وتخليدًا لهذا العنصر الجمالي الفريد، وضمن برنامج هيئة البحرين للثقافة والآثار لعام 2017 بعنوان "آثارنا إن حكت".
ويقام مهرجان ربيع الثقافة الثاني عشر بتنظيم من هيئة البحرين للثّقافة والآثار ومجلس التّنمية الاقتصاديّة، وبالتعاون مع مركز الشّيخ إبراهيم بن محمّد آل خليفة للثّقافة والبحوث، ومعرض البارح للفنون التّشكيليّة، ومساحة الرّواق للفنون ومركز لافونتين.