حسن عبدالنبي
قال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، إن المستثمرين الأجانب والخليجيين يشكلون 40% من المستثمرين في بورصة البحرين، مشيراً إلى أن هذه النسبة هي الأعلى بين البورصات في دول مجلس التعاون.
وكشف في تصريح للإعلاميين عن العمل على برنامج لدعم للمؤسسات التي ستدخل سوق البحرين الاستثماري مع "تمكين" من أجل إطلاقه في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال حفل تدشين برنامج لتدريب المواطنين على التداول في البورصة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية"BIBF"، ويشمل البرنامج تدريب المواطنين وطلبة الجامعة وطلبة المدارس، والمهتمين الذين يرغبون في دخول مجال الاستثمار والتداول ، في غرفة تداول افتراضية بمعهد "BIBF".
وسيطلق "" BIBF برنامج محاكاة فريد من نوعه تحت مسمى "التداول والتحليل المالي"؛ لتحسين المهارات العملية والمعرفية للتداول بالأسهم، والسلع، والعملات الأجنبية. وأيدت بورصة البحرين هذه المبادرة؛ لتعزيز تلك المهارات بين الخريجين والمهنيين العاملين في القطاع المصرفي والمتقاعدين على حد سواء.
ولتفعيل هذه الشراكة سيقوم معهد BIBF بتقديم البرنامج التدريبي في قاعة التداول الافتراضي في المعهد؛ لتسهيل تقديم الدورات من قبل بورصة البحرين، علماً أن معهد BIBF يقدم برامج مختلفة في المحاكاة؛ لتلبية متطلبات السوق الديناميكية. وسوف يدعم معهد BIBF بورصة البحرين في تلبية الاحتياجات التدريبية للموظفين في أسواق رأس المال، وفي أسواق الأسهم، من خلال برامج متنوعة، مثل برنامج "سوق الأوراق المالية " - استنادًا إلى شهادة 79 Series لتبادل الأوراق المالية.
ويتكون البرنامج من 3 مراحل، تبدأ المرحلة الاولى في الثاني من أبريل 2017 في قاعة التداول التعليمية في معهد BIBF، حيث تشمل التطورات العالمية الشائعة في السوق، والتحليل الفني، واستراتيجيات التنفيذ في أسواق الأسهم والسلع، وأسواق تداول الفوركس - أسواق العملات الأجنبية - إلى جانب علم نفس التداول.
وستقام المرحلة الثانية في عاصمة المملكة المتحدة لندن، حيث يحق للمشاركين الاختيار ما بين الانضمام إلى غرفة التداول الحية من خلال البوابة الإلكترونية، أو الحضور الشخصي للمحاضرات مع شريك المعهد الاستراتيجي من المملكة المتحدة "آمب ليفاير للتداول" في المملكة المتحدة للاستمرار في تطوير الممارسات التجارية المتقدمة في التداول.
وعند الانتهاء من المرحلة الثانية بنجاح ستتاح الفرصة للمرشحين الناجحين الانتقال إلى أسواق التداول الحية مع حساب ممول بالكامل بمبلغ 22,000 دولار، لاختبار مهارتهم المكتسبة من البرنامج من خلال التطبيق العملي، والممارسة الحية. وسيكون على المرشحين مشاركة حصة من الأرباح مع شركة "آمب ليفاير للتداول"، التي سوف تخصص المبالغ، بنسبة 60-40%.
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة إن التوقيع على اتفاقية التعاون يأتي لإيماننا العميق بالإمكانيات الكبيرة والخبرة الواسعة التي يتمتع بها المعهد على المستوى المحلي والإقليمي في مجال التعليم والتدريب الاحترافي المتعلق بالقطاع المصرفي وقطاع رأس المال، وكذلك لإيمان المعهد بأهمية البورصة والدور الذي تقوم به في تطوير قطاع رأس المال في المملكة وخصوصا تلك المتعلقة بنشر الوعي الاستثماري وثقافة الادخار.
وكشف أن الاتفاقية سينتج عنها إطلاق منصة تعليمية متخصصة في الاستثمار في الأسواق المالية تحتوي على برامج توعية تناسب احتياجات وتطلعات جميع الفئات العمرية للمواطنين بالإضافة إلى أنها تفتح آفآقا واسعة للتعاون في العديد من المجالات بين البورصة والمعهد خلال المرحلة القادمة، مضيفا أنه يأمل أن يستفيد قطاع واسع من المواطنين من الفرص التعليمية التي توفرها المنصة لزيادة وعيهم الاستثمارية ومهاراتهم في التعامل في البورصات وأسواق رأس المال.
وأكد أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بقطاع رأس المال من أجل تطويره وجعله أكثر تنافسية على جذب واستقطاب الاستثمارات، وتقديم المزيد من الخدمات والخيارات لمصدري الأوراق المالية والمستثمرين وغيرهم من الأطراف ذات الصلة بهذا القطاع الحيوي بشكل ينعكس بالخير والفائدة والازدهار على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.
فيما قالت مديرة معهدBIBF ، سولفيج نيكولاس، "نفخر بالتعاون البناء مع وبورصة البحرين على هذه المبادرة المهمة لدعم مهارات متميزة والمطلوبة للمواطنين البحرينيين في أسواق رأس المال. ونحن بصدد اتخاذ خطوات لتعزيز المهارات المطلوبة في مرحلة مبكرة بدءًا من المدارس، وصولًا إلى تدريب المهنيين في هذا المجال."
وقال رئيس قسم الدراسات المصرفية والمحاسبية بالمعهد برهان الدين جايا، "إن إطلاق هذه المبادرة التدريبية الجديدة بالتعاون مع "آمب ليفاي للتداول"، وبشراكة مع بورصة البحرين، يسهم في تعزيز مهارات تداول أسهم وسلع وأسواق تداول الفوركس، وسيكون الطلبة المشاركون قادرين على تعلم مهارات تجارية جديدة باستخدام صناديق تجارية فعلية، مع منحهم الفرصة للمشاركة واكتساب الخبرة من التجارب الفعلية في البرنامج. وهي فرصة ممتازة لأولئك الذين يتطلعون إلى تعلم التداول مهنيا".
قال الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين الشيخ خليفة بن إبراهيم آل خليفة، إن المستثمرين الأجانب والخليجيين يشكلون 40% من المستثمرين في بورصة البحرين، مشيراً إلى أن هذه النسبة هي الأعلى بين البورصات في دول مجلس التعاون.
وكشف في تصريح للإعلاميين عن العمل على برنامج لدعم للمؤسسات التي ستدخل سوق البحرين الاستثماري مع "تمكين" من أجل إطلاقه في الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال حفل تدشين برنامج لتدريب المواطنين على التداول في البورصة بالتعاون مع معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية"BIBF"، ويشمل البرنامج تدريب المواطنين وطلبة الجامعة وطلبة المدارس، والمهتمين الذين يرغبون في دخول مجال الاستثمار والتداول ، في غرفة تداول افتراضية بمعهد "BIBF".
وسيطلق "" BIBF برنامج محاكاة فريد من نوعه تحت مسمى "التداول والتحليل المالي"؛ لتحسين المهارات العملية والمعرفية للتداول بالأسهم، والسلع، والعملات الأجنبية. وأيدت بورصة البحرين هذه المبادرة؛ لتعزيز تلك المهارات بين الخريجين والمهنيين العاملين في القطاع المصرفي والمتقاعدين على حد سواء.
ولتفعيل هذه الشراكة سيقوم معهد BIBF بتقديم البرنامج التدريبي في قاعة التداول الافتراضي في المعهد؛ لتسهيل تقديم الدورات من قبل بورصة البحرين، علماً أن معهد BIBF يقدم برامج مختلفة في المحاكاة؛ لتلبية متطلبات السوق الديناميكية. وسوف يدعم معهد BIBF بورصة البحرين في تلبية الاحتياجات التدريبية للموظفين في أسواق رأس المال، وفي أسواق الأسهم، من خلال برامج متنوعة، مثل برنامج "سوق الأوراق المالية " - استنادًا إلى شهادة 79 Series لتبادل الأوراق المالية.
ويتكون البرنامج من 3 مراحل، تبدأ المرحلة الاولى في الثاني من أبريل 2017 في قاعة التداول التعليمية في معهد BIBF، حيث تشمل التطورات العالمية الشائعة في السوق، والتحليل الفني، واستراتيجيات التنفيذ في أسواق الأسهم والسلع، وأسواق تداول الفوركس - أسواق العملات الأجنبية - إلى جانب علم نفس التداول.
وستقام المرحلة الثانية في عاصمة المملكة المتحدة لندن، حيث يحق للمشاركين الاختيار ما بين الانضمام إلى غرفة التداول الحية من خلال البوابة الإلكترونية، أو الحضور الشخصي للمحاضرات مع شريك المعهد الاستراتيجي من المملكة المتحدة "آمب ليفاير للتداول" في المملكة المتحدة للاستمرار في تطوير الممارسات التجارية المتقدمة في التداول.
وعند الانتهاء من المرحلة الثانية بنجاح ستتاح الفرصة للمرشحين الناجحين الانتقال إلى أسواق التداول الحية مع حساب ممول بالكامل بمبلغ 22,000 دولار، لاختبار مهارتهم المكتسبة من البرنامج من خلال التطبيق العملي، والممارسة الحية. وسيكون على المرشحين مشاركة حصة من الأرباح مع شركة "آمب ليفاير للتداول"، التي سوف تخصص المبالغ، بنسبة 60-40%.
وقال الرئيس التنفيذي للبورصة إن التوقيع على اتفاقية التعاون يأتي لإيماننا العميق بالإمكانيات الكبيرة والخبرة الواسعة التي يتمتع بها المعهد على المستوى المحلي والإقليمي في مجال التعليم والتدريب الاحترافي المتعلق بالقطاع المصرفي وقطاع رأس المال، وكذلك لإيمان المعهد بأهمية البورصة والدور الذي تقوم به في تطوير قطاع رأس المال في المملكة وخصوصا تلك المتعلقة بنشر الوعي الاستثماري وثقافة الادخار.
وكشف أن الاتفاقية سينتج عنها إطلاق منصة تعليمية متخصصة في الاستثمار في الأسواق المالية تحتوي على برامج توعية تناسب احتياجات وتطلعات جميع الفئات العمرية للمواطنين بالإضافة إلى أنها تفتح آفآقا واسعة للتعاون في العديد من المجالات بين البورصة والمعهد خلال المرحلة القادمة، مضيفا أنه يأمل أن يستفيد قطاع واسع من المواطنين من الفرص التعليمية التي توفرها المنصة لزيادة وعيهم الاستثمارية ومهاراتهم في التعامل في البورصات وأسواق رأس المال.
وأكد أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بقطاع رأس المال من أجل تطويره وجعله أكثر تنافسية على جذب واستقطاب الاستثمارات، وتقديم المزيد من الخدمات والخيارات لمصدري الأوراق المالية والمستثمرين وغيرهم من الأطراف ذات الصلة بهذا القطاع الحيوي بشكل ينعكس بالخير والفائدة والازدهار على الاقتصاد الوطني لمملكة البحرين.
فيما قالت مديرة معهدBIBF ، سولفيج نيكولاس، "نفخر بالتعاون البناء مع وبورصة البحرين على هذه المبادرة المهمة لدعم مهارات متميزة والمطلوبة للمواطنين البحرينيين في أسواق رأس المال. ونحن بصدد اتخاذ خطوات لتعزيز المهارات المطلوبة في مرحلة مبكرة بدءًا من المدارس، وصولًا إلى تدريب المهنيين في هذا المجال."
وقال رئيس قسم الدراسات المصرفية والمحاسبية بالمعهد برهان الدين جايا، "إن إطلاق هذه المبادرة التدريبية الجديدة بالتعاون مع "آمب ليفاي للتداول"، وبشراكة مع بورصة البحرين، يسهم في تعزيز مهارات تداول أسهم وسلع وأسواق تداول الفوركس، وسيكون الطلبة المشاركون قادرين على تعلم مهارات تجارية جديدة باستخدام صناديق تجارية فعلية، مع منحهم الفرصة للمشاركة واكتساب الخبرة من التجارب الفعلية في البرنامج. وهي فرصة ممتازة لأولئك الذين يتطلعون إلى تعلم التداول مهنيا".