ندخل اليوم مرحلة متقدمة من تعزيز علاقات التعاون التي مبعثها المصير الواحد والمشترك، وتمضي البحرين بقوة في حراكها باتجاه تعزيز ذلك مع شقيقاتها دول الخليج العربي.
زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حفظه الله للشقيقة قطر الحبيبة كان لها صدى كبير وقوي، ليس لدينا فقط كبحرينيين، بل كان وقعها أكبر وأعمق لدى أشقائنا القطريين.
كل الصحف القطرية دون استثناء افتتحت أعدادها بالحديث عن «ضيف قطر الكبير»، عن الأمير خليفة بن سلمان، عنونت مقالاتها بأوصاف نعرفها جيداً نحن أهل البحرين، عن والدنا وأميرنا الكبير، فكتبوا «حللت أهلاً خليفة في دار آل ثاني»، ووصفوا أميرنا بـ«رجل البحرين القوي»، وغيرها من التحليلات التي أشارت لما حملته هذه الزيارة من دلالات كبيرة تتجه في إطار تعزيز التعاون الأخوي المتعدد الأوجه بين البحرين وقطر، وكيف أنها ستلقي بظلالها الإيجابية على رسم خارطة التوجه المستقبلي لدول الخليج العربي في ظل التحديات الراهنة.
الأمير خليفة بن سلمان، الرجل المحنك سياسياً، زرع الحب ومعاني الأخوة الجميلة مع قطر، وعزز علاقاتنا بإخوان وقيادة لنا هناك، نفخر دوماً بها، فوحدتنا مع قطر، هي وحدة مع السعودية والكويت والإمارات وعمان، هي أخوة الدم والدين والعروبة والمصير الواحد، أخوة تجتمع دوماً تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بقوته ووحدته.
زيارة فيها من النجاحات الكثير، سعادة أهل قطر بخليفة بن سلمان كانت حاضرة، صور سموه وهو يجول في أرجاء بلدنا الثاني كانت تغني عن كل الكلام، علامات السعادة والراحة والمحبة كلها تجسدت.
نعرف خليفة بن سلمان جيداً، فتحت عيوننا عليه، رأينا كيف يدير الأمور بحنكته وبسياسة لا تتكرر، فهو الذي حظي بتكريمات دولية عديدة، وهو الذي شهد له قادة الدول الكبار، وحتى الأمس القريب مازالت كلمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاضرة في حق الأمير خليفة وكيف أنه وصفه بـ«القائد المحنك».
وها هي زيارة الأمير خليفة لقطر تتعزز بزيارة رفيعة أخرى للأمير سلمان بن حمد حفظه الله ولي العهد، والذي ستصب في اتجاه البناء على ما سبق فيما يتعلق بتعزيز أواصر اأخوة ورسم خارطة الطريق للمستقبل، دون أن ننسى طبعاً الاتصال المهم الذي تم بين جلالة الملك حفظه الله وأيده بنصره مع شقيقه أمير قطر، مكالمة تضمنت استعراضاً لما أنجز وتطلعات ما سيتم العمل عليه.
التحالفات الاستراتيجية الذكية، هي من الجمل التي سمعناها كثيراً في مجلس خليفة بن سلمان، لم يقلها أبداً هكذا، بل أورد معها دائماً أمثلة حية على ما يمكن أن تفعله هذه التحالفات، وكيف أن الإنسان يقوى بالتعاضد مع شقيقه، وأن البحرين لديها أعظم قوة متمثلة بأشقائنا في دول الخليج العربية، هذه الدول التي نرى كيف ترحب بحفاوة متفردة بقادة البحرين ورموزها السياسية، كيف يرتبط رؤساؤها بالحب والصداقة العميقة مع الأمير خليفة، كيف يثمنون فكره ويقدرون حنكته.
دائماً ما نقول بأن لدينا أعظم مدرسة إدارية تتمثل بهذا الرجل، هذا القائد العضيد لملكنا الحبيب، فخليفة بن سلمان «توأم الروح» لأميرنا الوالد الراحل الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، وضع في البحرين الكثير من تعبه وعرقه وجهده، أسس أموراً عديدة لأجل مستقبل البحرين، ومع جلالة الملك يمضي في نفس الاتجاه لدعم المشروع الإصلاحي وزيادة مكتسبات البحرين وأهلها، هو قائد نفخر به، ونسير على خطاه، وندعو له بالقوة والصحة وتوفيق الله.
خليفة بن سلمان، ماذا فعلت في قطر؟!
لسان حال إخواننا القطريين يجيب بكلمات ملؤها الحب له، هذا خليفة بن سلمان، الرجل الذي نحبه، الرجل الذي تتلبسه روح البحرين، ويحفه حب أهلها، وأهل الخليج العربي.
زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان رئيس الوزراء حفظه الله للشقيقة قطر الحبيبة كان لها صدى كبير وقوي، ليس لدينا فقط كبحرينيين، بل كان وقعها أكبر وأعمق لدى أشقائنا القطريين.
كل الصحف القطرية دون استثناء افتتحت أعدادها بالحديث عن «ضيف قطر الكبير»، عن الأمير خليفة بن سلمان، عنونت مقالاتها بأوصاف نعرفها جيداً نحن أهل البحرين، عن والدنا وأميرنا الكبير، فكتبوا «حللت أهلاً خليفة في دار آل ثاني»، ووصفوا أميرنا بـ«رجل البحرين القوي»، وغيرها من التحليلات التي أشارت لما حملته هذه الزيارة من دلالات كبيرة تتجه في إطار تعزيز التعاون الأخوي المتعدد الأوجه بين البحرين وقطر، وكيف أنها ستلقي بظلالها الإيجابية على رسم خارطة التوجه المستقبلي لدول الخليج العربي في ظل التحديات الراهنة.
الأمير خليفة بن سلمان، الرجل المحنك سياسياً، زرع الحب ومعاني الأخوة الجميلة مع قطر، وعزز علاقاتنا بإخوان وقيادة لنا هناك، نفخر دوماً بها، فوحدتنا مع قطر، هي وحدة مع السعودية والكويت والإمارات وعمان، هي أخوة الدم والدين والعروبة والمصير الواحد، أخوة تجتمع دوماً تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي بقوته ووحدته.
زيارة فيها من النجاحات الكثير، سعادة أهل قطر بخليفة بن سلمان كانت حاضرة، صور سموه وهو يجول في أرجاء بلدنا الثاني كانت تغني عن كل الكلام، علامات السعادة والراحة والمحبة كلها تجسدت.
نعرف خليفة بن سلمان جيداً، فتحت عيوننا عليه، رأينا كيف يدير الأمور بحنكته وبسياسة لا تتكرر، فهو الذي حظي بتكريمات دولية عديدة، وهو الذي شهد له قادة الدول الكبار، وحتى الأمس القريب مازالت كلمات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حاضرة في حق الأمير خليفة وكيف أنه وصفه بـ«القائد المحنك».
وها هي زيارة الأمير خليفة لقطر تتعزز بزيارة رفيعة أخرى للأمير سلمان بن حمد حفظه الله ولي العهد، والذي ستصب في اتجاه البناء على ما سبق فيما يتعلق بتعزيز أواصر اأخوة ورسم خارطة الطريق للمستقبل، دون أن ننسى طبعاً الاتصال المهم الذي تم بين جلالة الملك حفظه الله وأيده بنصره مع شقيقه أمير قطر، مكالمة تضمنت استعراضاً لما أنجز وتطلعات ما سيتم العمل عليه.
التحالفات الاستراتيجية الذكية، هي من الجمل التي سمعناها كثيراً في مجلس خليفة بن سلمان، لم يقلها أبداً هكذا، بل أورد معها دائماً أمثلة حية على ما يمكن أن تفعله هذه التحالفات، وكيف أن الإنسان يقوى بالتعاضد مع شقيقه، وأن البحرين لديها أعظم قوة متمثلة بأشقائنا في دول الخليج العربية، هذه الدول التي نرى كيف ترحب بحفاوة متفردة بقادة البحرين ورموزها السياسية، كيف يرتبط رؤساؤها بالحب والصداقة العميقة مع الأمير خليفة، كيف يثمنون فكره ويقدرون حنكته.
دائماً ما نقول بأن لدينا أعظم مدرسة إدارية تتمثل بهذا الرجل، هذا القائد العضيد لملكنا الحبيب، فخليفة بن سلمان «توأم الروح» لأميرنا الوالد الراحل الشيخ عيسى بن سلمان طيب الله ثراه، وضع في البحرين الكثير من تعبه وعرقه وجهده، أسس أموراً عديدة لأجل مستقبل البحرين، ومع جلالة الملك يمضي في نفس الاتجاه لدعم المشروع الإصلاحي وزيادة مكتسبات البحرين وأهلها، هو قائد نفخر به، ونسير على خطاه، وندعو له بالقوة والصحة وتوفيق الله.
خليفة بن سلمان، ماذا فعلت في قطر؟!
لسان حال إخواننا القطريين يجيب بكلمات ملؤها الحب له، هذا خليفة بن سلمان، الرجل الذي نحبه، الرجل الذي تتلبسه روح البحرين، ويحفه حب أهلها، وأهل الخليج العربي.