أنس الأغبش
شكا مواطنون من نفاد أدوية الأمراض المزمنة وخصوصاً "الضغط والسكري" من صيدليات المراكز الصحية الحكومية في مشهد بات يتكرر دورياً، موضحين لـ"الوطن" أن بعض المرضى لا يستطيعون التوقف عن صرفها الأمر الذي يؤثر على صحتهم.
وعزت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل في تصريح لـ"الوطن"، النقص إلى محدودية مساحة مخازن المراكز الصحية التي لا تستوعب كميات كبيرة من الأدوية، إضافة إلى الفترة التي يتم فيها تقديم الطلب لاستلام الأدوية ووصولها إلى المخازن، مبينة أنه يتم تقديم الطلبات قبل انتهاء الكمية بفترة تجنباً لحدوث النقص.
وأضاف المواطنون أن بعض المرضى لا يستطيعون التوقف عن صرف تلك الأدوية وخصوصاً كبار السن الذي لديهم أمراضاً أخرى، لافتين في الوقت نفسه إلى أن بعضاً منهم يضطرون لشراءها من صيدليات القطاع الخاص وخصوصاً ميسوري الحال مما يكبدهم نفقات إضافية.
وطالبوا وزارة الصحة بضرورة توفير الأدوية بشكل متواصل من خلال توسيع المخازن بالمراكز الصحية، حيث إن نقص هذه الأدوية أو عدم الانتظام في أخذها بمواعيدها يؤدي الى انتكاسات صحية خطيرة للمرضى تهدد صحتهم وحياتهم.
وأضاف المواطنون، أن من بين الأدوية التي نفدت من صيدليات المراكز الصحية دواء Actrapid الخاص بمرضى السكري، وعدم توافر دواء "coveram" الخاص بمرضى السكري، مطالبين بتوفير الدواء في أسرع وقت ممكن إذ إن بعضهم لا يمكنه استخدام الأدوية الأخرى البديلة.
وقال أحد المواطنين إن هناك شيء غير منطقي أو غير مفهوم بالنسبة للنقص المتواصل والمستمر في أدوية الأمراض المزمنة، مطالباً وزارة الصحة بالشفافية وعدم تصدير الرد المعلب الجاهز، حتى يمكن معالجة الخلل من الجهات التشريعية والتنفيذية والرقابية المختلفة.
وكان صيادلة قالوا في مؤخراً إن هناك نقصاً في تلك الأدوية استمرت أكثر من شهر، وخصوصاً أن هناك اقبالاً كبيراً على طلب علاجات الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط التي يحتاجها أغلب المرضى.
وأشارت زينل إلى أن كميات الأدوية تصل إلى المراكز الصحية على دفعات، مؤكدة في الوقت نفسه أن جميع المراكز تسلمت طلبيات الأسبوع الماضي ولا يوجد نقص بما فيها تلك الخاصة بأمراض الضغط والسكري.
وأكدت مديرة إدارة المراكز الصحية بالوزارة أن الكمية المتوفرة حالياً تكفي لعدة أسابيع، مشيرة إلى أن هناك بدائل لبعض الأدوية لكن بعض المرضى يصرون على نفس الدواء وحينها يستدعي انتظاره يوماً أو يومين لحين وصولها.
ويشكل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في عيادات الأمراض المزمنة (بشكل عام) ما يقارب 25 إلى 30 من المراجعين ، وفقاً لما جاء في ورشة عمل حول "علاج ضغط الدم و السكري بأحدث الوسائل المعتمدة" عقدت مؤخراً، حيث أكدت أن نسبة من يعانون من ضغط الدم مع تواجد انسداد الشرايين وصلت ما يعادل 60-70% بما يؤكد بارتفاع خطورة المرض وأهمية الالتفات إليه بشكل أكبر مع رفع معدلات التوعية في المجتمع.
يشار إلى أن دراسات، أشارت إلى أنه لا ينبغي توقيف تناول أدوية "الضغط والسكري"، إلا عن طريق الطبيب المعالج ومن خلال التخفيض التدريجي للجرعة مع الرصد المتواصل لتغيرات الضغط وبعد التأكد من استقراره ضمن المعدلات المرغوبة. وما دون ذلك يعرض حياة المريض لانتكاسات متفاوتة.
شكا مواطنون من نفاد أدوية الأمراض المزمنة وخصوصاً "الضغط والسكري" من صيدليات المراكز الصحية الحكومية في مشهد بات يتكرر دورياً، موضحين لـ"الوطن" أن بعض المرضى لا يستطيعون التوقف عن صرفها الأمر الذي يؤثر على صحتهم.
وعزت مديرة إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل في تصريح لـ"الوطن"، النقص إلى محدودية مساحة مخازن المراكز الصحية التي لا تستوعب كميات كبيرة من الأدوية، إضافة إلى الفترة التي يتم فيها تقديم الطلب لاستلام الأدوية ووصولها إلى المخازن، مبينة أنه يتم تقديم الطلبات قبل انتهاء الكمية بفترة تجنباً لحدوث النقص.
وأضاف المواطنون أن بعض المرضى لا يستطيعون التوقف عن صرف تلك الأدوية وخصوصاً كبار السن الذي لديهم أمراضاً أخرى، لافتين في الوقت نفسه إلى أن بعضاً منهم يضطرون لشراءها من صيدليات القطاع الخاص وخصوصاً ميسوري الحال مما يكبدهم نفقات إضافية.
وطالبوا وزارة الصحة بضرورة توفير الأدوية بشكل متواصل من خلال توسيع المخازن بالمراكز الصحية، حيث إن نقص هذه الأدوية أو عدم الانتظام في أخذها بمواعيدها يؤدي الى انتكاسات صحية خطيرة للمرضى تهدد صحتهم وحياتهم.
وأضاف المواطنون، أن من بين الأدوية التي نفدت من صيدليات المراكز الصحية دواء Actrapid الخاص بمرضى السكري، وعدم توافر دواء "coveram" الخاص بمرضى السكري، مطالبين بتوفير الدواء في أسرع وقت ممكن إذ إن بعضهم لا يمكنه استخدام الأدوية الأخرى البديلة.
وقال أحد المواطنين إن هناك شيء غير منطقي أو غير مفهوم بالنسبة للنقص المتواصل والمستمر في أدوية الأمراض المزمنة، مطالباً وزارة الصحة بالشفافية وعدم تصدير الرد المعلب الجاهز، حتى يمكن معالجة الخلل من الجهات التشريعية والتنفيذية والرقابية المختلفة.
وكان صيادلة قالوا في مؤخراً إن هناك نقصاً في تلك الأدوية استمرت أكثر من شهر، وخصوصاً أن هناك اقبالاً كبيراً على طلب علاجات الأمراض المزمنة مثل السكري والضغط التي يحتاجها أغلب المرضى.
وأشارت زينل إلى أن كميات الأدوية تصل إلى المراكز الصحية على دفعات، مؤكدة في الوقت نفسه أن جميع المراكز تسلمت طلبيات الأسبوع الماضي ولا يوجد نقص بما فيها تلك الخاصة بأمراض الضغط والسكري.
وأكدت مديرة إدارة المراكز الصحية بالوزارة أن الكمية المتوفرة حالياً تكفي لعدة أسابيع، مشيرة إلى أن هناك بدائل لبعض الأدوية لكن بعض المرضى يصرون على نفس الدواء وحينها يستدعي انتظاره يوماً أو يومين لحين وصولها.
ويشكل الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم في عيادات الأمراض المزمنة (بشكل عام) ما يقارب 25 إلى 30 من المراجعين ، وفقاً لما جاء في ورشة عمل حول "علاج ضغط الدم و السكري بأحدث الوسائل المعتمدة" عقدت مؤخراً، حيث أكدت أن نسبة من يعانون من ضغط الدم مع تواجد انسداد الشرايين وصلت ما يعادل 60-70% بما يؤكد بارتفاع خطورة المرض وأهمية الالتفات إليه بشكل أكبر مع رفع معدلات التوعية في المجتمع.
يشار إلى أن دراسات، أشارت إلى أنه لا ينبغي توقيف تناول أدوية "الضغط والسكري"، إلا عن طريق الطبيب المعالج ومن خلال التخفيض التدريجي للجرعة مع الرصد المتواصل لتغيرات الضغط وبعد التأكد من استقراره ضمن المعدلات المرغوبة. وما دون ذلك يعرض حياة المريض لانتكاسات متفاوتة.