التنظيم الإرهابي الذي كشفت عنه نيابة الجرائم الإرهابية مؤخراً والذي ضم 54 إرهابياً يؤكد وبشكل قاطع أن مملكة البحرين مستهدفة في كل الأوقات من إيران، وأن مساعي الحوار والسلام التي ينادي بها النظام الإيراني مع دول الخليج العربي في الوقت الراهن ما هي إلا كذبة جديدة لنظام لا يعرف الصدق مع الآخرين.
ونظراً لكمية الأسلحة والمواد المتفجرة التي كشفت عنها النيابة العامة للجرائم الإرهابية، فإن المخطط الإرهابي كان ضخماً ويراد به إلحاق أكبر ضرر ممكن بالبلاد، وبالفعل تم تنفيذ بعض منه، وراح ضحيته بعض رجال الأمن، وكان بالإمكان تنفيذ المزيد من تلك الأعمال الإرهابية لولا ستر الله أولاً، ثم العيون الساهرة من رجال أمننا المخلصين الذين تمكنوا من القبض على هؤلاء الإرهابيين الذين اعترف بعضهم بما كان يدبر ضد المملكة من أعمال إرهابية تستهدف البلاد والعباد.
وعندما كنا نقول دائماً -ولانزال- إن النظام الإيراني راعٍ للإرهاب، وأنه نظام لا يفهم لغة السلام ولا يجيد الحديث بها، فلم نقله من فراغ، وعلى من يشكك في هذا الحديث، ويتحجج بالحوار والسلام عليه أن يراجع نفسه مرة أخرى، ويعود قليلاً للوراء، حيث إن التاريخ شاهد على إرهاب هذا النظام منذ تمكنه من حكم إيران في 1979، والذي كان وبالاً على المنطقة التي لم تشهد منذ ذلك التاريخ استقراراً وسلاماً وأمناً، وكيف ننعم بالاستقرار وهذا النظام جار لنا؟ وما يحمله هذا النظام في الوقت الراهن من رغبات للسلام والحوار مع دول الخليج العربي ما هي إلا لعبة، ووصفتها في مقال سابق بـ«مضيعة للوقت».
إن السكوت عما كشفت عنه النيابة العام للجرائم الإرهابية ليس مطلوباً الآن، بل ليس خطأ أن نبادر ونكشف لكل العالم ماذا كان يراد لمملكتنا المسالمة من شر مستطير من النظام الإيراني، سواء عبر مشاركات المملكة في مؤتمرات دولية أو عربية أو حتى إقليمية معنية بالإرهاب أو حقوق الإنسان، حيث لا يتوقف النظام الإيراني وشرذمته المتواجدة بيننا أو في الخارج عن الصياح والعويل واتهام البحرين بسلب حقوقهم، وهم في المقابل يحاولون سلب حقوق شعب ودولة.
الفرق بيننا وبينهم، أن هؤلاء المغيبة عقولهم والذين باعوا ضمائرهم ووطنهم وعروبتهم لـ«شيطان المشرق» يستخدمون أساليب الفبركة والكذب والتدليس وقلب الحقائق لإقناع من هم في الخارج، أما البحرين فإنها تعتمد على الأدلة والبراهين الصادقة والواقعية التي تكشف تخطيط وإرهاب إيران ضد البحرين وشعبها، لذلك علينا أن نستغل كل مناسبة خارجية تشارك فيها المملكة على صعيد مكافحة الإرهاب والإرهابيين لتقديم تلك الأدلة للعالم ليعلم حجم الإرهاب الحقيقي المسلط على المملكة من النظام الإيراني، وما يبيته هذا النظام من نوايا الشر التي أعتقد أن ما تم الكشف عنه بالرغم من عظمه إلا أنه قليل مقارنة برغبة النظام الإيراني الحقيقية ضد البحرين وأهلها.
كمية الشر والحقد من هذا النظام الإيراني ضد دول الخليج العربي وبالذات البحرين لا يمكن تصورها، فلا توجد حدود لما تحمله إيران من شر مستطير ضد البحرين، والمضحك في الأمر أنه قبل الكشف عن هذه العملية بيوم واحد «الجمعة الماضي» خرج علينا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ليتبجح ويقول بالفم «المليان» لوكالة «إرنا» الإيرانية: «إن إيران تعتمد في سياستها على صون وسيادة استقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها». انتهى.
كل الشكر والتقدير لرجال أمننا البواسل وللنيابة العامة للجرائم الإرهابية ولكل مخلص محب للاستقرار والأمن والسلام في البحرين، تلك الجهود التي توجت بفضل الله ثم برجال مخلصين محبين للبحرين، تؤكد أن البحرين ستكون بإذن الله عصية دائماً على إيران راعية الإرهاب في الشرق الأوسط.
ونظراً لكمية الأسلحة والمواد المتفجرة التي كشفت عنها النيابة العامة للجرائم الإرهابية، فإن المخطط الإرهابي كان ضخماً ويراد به إلحاق أكبر ضرر ممكن بالبلاد، وبالفعل تم تنفيذ بعض منه، وراح ضحيته بعض رجال الأمن، وكان بالإمكان تنفيذ المزيد من تلك الأعمال الإرهابية لولا ستر الله أولاً، ثم العيون الساهرة من رجال أمننا المخلصين الذين تمكنوا من القبض على هؤلاء الإرهابيين الذين اعترف بعضهم بما كان يدبر ضد المملكة من أعمال إرهابية تستهدف البلاد والعباد.
وعندما كنا نقول دائماً -ولانزال- إن النظام الإيراني راعٍ للإرهاب، وأنه نظام لا يفهم لغة السلام ولا يجيد الحديث بها، فلم نقله من فراغ، وعلى من يشكك في هذا الحديث، ويتحجج بالحوار والسلام عليه أن يراجع نفسه مرة أخرى، ويعود قليلاً للوراء، حيث إن التاريخ شاهد على إرهاب هذا النظام منذ تمكنه من حكم إيران في 1979، والذي كان وبالاً على المنطقة التي لم تشهد منذ ذلك التاريخ استقراراً وسلاماً وأمناً، وكيف ننعم بالاستقرار وهذا النظام جار لنا؟ وما يحمله هذا النظام في الوقت الراهن من رغبات للسلام والحوار مع دول الخليج العربي ما هي إلا لعبة، ووصفتها في مقال سابق بـ«مضيعة للوقت».
إن السكوت عما كشفت عنه النيابة العام للجرائم الإرهابية ليس مطلوباً الآن، بل ليس خطأ أن نبادر ونكشف لكل العالم ماذا كان يراد لمملكتنا المسالمة من شر مستطير من النظام الإيراني، سواء عبر مشاركات المملكة في مؤتمرات دولية أو عربية أو حتى إقليمية معنية بالإرهاب أو حقوق الإنسان، حيث لا يتوقف النظام الإيراني وشرذمته المتواجدة بيننا أو في الخارج عن الصياح والعويل واتهام البحرين بسلب حقوقهم، وهم في المقابل يحاولون سلب حقوق شعب ودولة.
الفرق بيننا وبينهم، أن هؤلاء المغيبة عقولهم والذين باعوا ضمائرهم ووطنهم وعروبتهم لـ«شيطان المشرق» يستخدمون أساليب الفبركة والكذب والتدليس وقلب الحقائق لإقناع من هم في الخارج، أما البحرين فإنها تعتمد على الأدلة والبراهين الصادقة والواقعية التي تكشف تخطيط وإرهاب إيران ضد البحرين وشعبها، لذلك علينا أن نستغل كل مناسبة خارجية تشارك فيها المملكة على صعيد مكافحة الإرهاب والإرهابيين لتقديم تلك الأدلة للعالم ليعلم حجم الإرهاب الحقيقي المسلط على المملكة من النظام الإيراني، وما يبيته هذا النظام من نوايا الشر التي أعتقد أن ما تم الكشف عنه بالرغم من عظمه إلا أنه قليل مقارنة برغبة النظام الإيراني الحقيقية ضد البحرين وأهلها.
كمية الشر والحقد من هذا النظام الإيراني ضد دول الخليج العربي وبالذات البحرين لا يمكن تصورها، فلا توجد حدود لما تحمله إيران من شر مستطير ضد البحرين، والمضحك في الأمر أنه قبل الكشف عن هذه العملية بيوم واحد «الجمعة الماضي» خرج علينا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ليتبجح ويقول بالفم «المليان» لوكالة «إرنا» الإيرانية: «إن إيران تعتمد في سياستها على صون وسيادة استقلال الدول وعدم التدخل في شؤونها». انتهى.
كل الشكر والتقدير لرجال أمننا البواسل وللنيابة العامة للجرائم الإرهابية ولكل مخلص محب للاستقرار والأمن والسلام في البحرين، تلك الجهود التي توجت بفضل الله ثم برجال مخلصين محبين للبحرين، تؤكد أن البحرين ستكون بإذن الله عصية دائماً على إيران راعية الإرهاب في الشرق الأوسط.