تعتزم الصين تطوير صواريخ يمكن إطلاقاها في الفضاء من طائرات، في ظل سعي بكين لإطلاق مئات الأقمار الصناعية، بمدارات لأغراض عسكرية وتجارية وعلمية. وقال مدير إدارة تطوير حاملات الصواريخ بالأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق لي تونجيو: "إن الأكاديمية صممت صاروخا يعمل بوقود صلب، يمكنه نقل حمولة تزن 100 كيلوغرام إلى مدارات قريبة من الأرض". ونقلت "رويترز" عن تونجيو قوله: "إن الصواريخ ستنقلها طائرات نقل ضخمة من طراز واي-20 قبل أن تطلق. وتعتزم الأكاديمية في نهاية الأمر تطوير صاروخ ضخم، يمكنه حمل 200 كيلوغرام. والصواريخ التي تطلق من الطائرات هي بديلة للصواريخ التقليدية التي تطلق من منصات على الأرض. وتتمتع بميزة الإطلاق السريع والدقيق دون التأثر باعتبارات الترتيب وتحديد المواعيد وأحوال الطقس. وقالت وسائل إعلام صينية الشهر الماضي إن الصين تعتزم إطلاق أول طائرة شحن فضائية تنتجها في أبريل، متخذة خطوة إلى الأمام باتجاه هدفها، وهو أن يكون لديها محطة فضائية مأهولة باستمرار بحلول عام 2022.