شارك السفير وحيد مبارك سيار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون في اجتماع الدورة العادية الـ 147 لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذي عقد اليوم بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة معالي السيد عبد القادر مساهل وزير خارجية الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وأكد السفير في كلمته، أن ظاهرة الإرهاب وانتشار الجماعات الإرهابية لا تزال من أخطر التحديات التي تواجه الدول العربية والمنطقة ككل في هذه المرحلة الحساسة، مضيفا أنه إزاء هذا التحدي الخطير فإن الدول العربية مطالبة بتكثيف التعاون والتنسيق فيما بينها، والعمل بحزم للمحافظة على وحدة أمتنا وما يربطنا من أهداف ومصير مشترك، وردع هذا الخطر المحدق بشعوبنا ودولنا.
وأشار إلى أن من القضايا التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والعمل على دعم وتصدير الإرهاب لدولنا وبث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية في دول المنطقة، وأن على ايران الإلتزام بالأسس والمبادىء والمرتكزات الأساسية المبنية على حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال الدول وفق ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي .
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد أنها القضية المركزية للأمة العربية، ومن أولويات العمل العربي المشترك، تحقيق سلام عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأشار وكيل الوزارة للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون إلى أن الأزمة السورية المتفاقمة والتي دخلت عامها السابع تعد من أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة ككل، على أمل الوصول الى حل سلمي للازمة السورية لايجاد حل سياسي أساسه القرارات الشرعية الدولية والتي تكفل للشعب السوري سبل الأمن والاستقرار ويخفف من معاناته ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار ، ويحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة اراضيها ، ويمنع التدخل الخارجي في شئونها الداخلية .
وفيما يتعلق بالوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة، قال السفير بأننا نشعر بالأسف الشديد لفشل الجهود الدبلوماسية التي بذلت خلال العام الماضي في إقناع الانقلابيين بقبول قرارات الشرعية الدولية وأهمية العمل للوصول إلى حل سياسي للأزمة أساسه قرار مجلس الامن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية .
وأكد أيضا على أن حل الكثير من التحديات العربية يتطلب توفير آليات عمل الجامعة العربية وإصلاحها لتطوير العمل العربي المشترك بما يخدم مصالح الدول والشعوب العربية.
وناقش المجلس الوزاري خلال اعمال الدورة 147 جدول الأعمال الذي تضمن العديد من المواضيع والقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي تهم العمل العربي المشترك ، ومن أهم القرارات التي تم اعتمادها المجلس دعمه لجهود المملكة الاردنية الهاشمية في استعدادتها لعقد القمة العربية القادمة ، وأقر جدول أعمال هذه القمة ،كما أصدر المجلس قراراً حول استنكاره للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث استنكر وادان التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي لمملكة البحرين من خلال مساندتها للارهاب وتدريب الارهابيين وتهريب الاسلحة والمتفجرات واثارة النعرات الطائفية وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، كما أشاد المجلس بجهود الأجهزة الأمنية البحرينية التي تمكنت من احباط المخططات الارهابية .
وتم اصدار قرارات بشأن قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي وتم بحث الاوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن .
وتم اتخاذ قرار بشأن إدانة واستنكار لاستمرار الحكومة الايرانية لاحتلالها للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتأكيد المطلق على سيادة دولة الامارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث .
كما أصدر المجلس في نهاية أعماله بياناً بشأن الأزمة الانسانية الطارئة نتيجة لموجة الجفاف التي تضرب اجزاء واسعة من الصومال .
وأكد السفير في كلمته، أن ظاهرة الإرهاب وانتشار الجماعات الإرهابية لا تزال من أخطر التحديات التي تواجه الدول العربية والمنطقة ككل في هذه المرحلة الحساسة، مضيفا أنه إزاء هذا التحدي الخطير فإن الدول العربية مطالبة بتكثيف التعاون والتنسيق فيما بينها، والعمل بحزم للمحافظة على وحدة أمتنا وما يربطنا من أهداف ومصير مشترك، وردع هذا الخطر المحدق بشعوبنا ودولنا.
وأشار إلى أن من القضايا التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة استمرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية والعمل على دعم وتصدير الإرهاب لدولنا وبث الفرقة وإثارة الفتنة الطائفية في دول المنطقة، وأن على ايران الإلتزام بالأسس والمبادىء والمرتكزات الأساسية المبنية على حسن الجوار واحترام سيادة واستقلال الدول وفق ميثاق الامم المتحدة والقانون الدولي .
وفيما يخص القضية الفلسطينية، أكد أنها القضية المركزية للأمة العربية، ومن أولويات العمل العربي المشترك، تحقيق سلام عادل وشامل يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وذلك وفقا لمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة .
وأشار وكيل الوزارة للشؤون الإقليمية ومجلس التعاون إلى أن الأزمة السورية المتفاقمة والتي دخلت عامها السابع تعد من أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة ككل، على أمل الوصول الى حل سلمي للازمة السورية لايجاد حل سياسي أساسه القرارات الشرعية الدولية والتي تكفل للشعب السوري سبل الأمن والاستقرار ويخفف من معاناته ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار ، ويحفظ لسوريا سيادتها واستقلالها ووحدة اراضيها ، ويمنع التدخل الخارجي في شئونها الداخلية .
وفيما يتعلق بالوضع في الجمهورية اليمنية الشقيقة، قال السفير بأننا نشعر بالأسف الشديد لفشل الجهود الدبلوماسية التي بذلت خلال العام الماضي في إقناع الانقلابيين بقبول قرارات الشرعية الدولية وأهمية العمل للوصول إلى حل سياسي للأزمة أساسه قرار مجلس الامن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية .
وأكد أيضا على أن حل الكثير من التحديات العربية يتطلب توفير آليات عمل الجامعة العربية وإصلاحها لتطوير العمل العربي المشترك بما يخدم مصالح الدول والشعوب العربية.
وناقش المجلس الوزاري خلال اعمال الدورة 147 جدول الأعمال الذي تضمن العديد من المواضيع والقضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي تهم العمل العربي المشترك ، ومن أهم القرارات التي تم اعتمادها المجلس دعمه لجهود المملكة الاردنية الهاشمية في استعدادتها لعقد القمة العربية القادمة ، وأقر جدول أعمال هذه القمة ،كما أصدر المجلس قراراً حول استنكاره للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، حيث استنكر وادان التدخلات الإيرانية المستمرة في الشأن الداخلي لمملكة البحرين من خلال مساندتها للارهاب وتدريب الارهابيين وتهريب الاسلحة والمتفجرات واثارة النعرات الطائفية وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي، كما أشاد المجلس بجهود الأجهزة الأمنية البحرينية التي تمكنت من احباط المخططات الارهابية .
وتم اصدار قرارات بشأن قضية فلسطين والصراع العربي الاسرائيلي وتم بحث الاوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن .
وتم اتخاذ قرار بشأن إدانة واستنكار لاستمرار الحكومة الايرانية لاحتلالها للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والتأكيد المطلق على سيادة دولة الامارات العربية المتحدة الكاملة على جزرها الثلاث .
كما أصدر المجلس في نهاية أعماله بياناً بشأن الأزمة الانسانية الطارئة نتيجة لموجة الجفاف التي تضرب اجزاء واسعة من الصومال .