قال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي، الثلاثاء، إن بلاده توسع بشكل عاجل أسطول الدعم العسكري، ليشمل سفنا أكثر تطورا وأطول مدى، لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدات إلى أماكن أبعد مثل سوريا.

يأتي هذا المسعى في أعقاب ضم الكرملين في 2014 لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا الذي استخدم خلاله سفن إنزال عسكرية كبيرة الحجم،لنقل المركبات المدرعة وبعد تدخله في 2015 في سوريا كما يلقي الضوء على توسيع طموحات موسكو السياسية.

وقال شويغو أثناءاجتماع لوزارة الدفاع في موسكو اليوم الثلاثاء، إن عملية سوريا أبرزت بشكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدات بحرا بأعداد وكميات كبيرة.

ونقلت رويترز عن الوزير الروسي:"لدينا مهام جديدة.. جهودنا الرئيسية يجب أن توجه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة، وسفن أخرى متعددة الأغراض قادرة على تلبية حاجات القوات المسلحة في مناطق بحرية بعيدة."

وأضاف أن روسيا ستبني أكثر من 60 من هذه السفن قبل عام 2020.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الدفاع الجنرال ديمتري بولجاكوف قوله في أكتوبر الماضي إن روسيا تأمل في إنتاج مابين ست سفن و17 سفينة دعم جديدة سنويا في الفترة من 2016 إلى 2020.

ويقول مسؤولون بوزارة الدفاع إن أسطول سفن المساعدة الروسي يضم أقل 500 سفينة، وأن خمسها فقط حديث أما الباقي فيرجع إلى العهد السوفيتي.

وقال شويغو إن الأسطول الروسي سيضم أيضا فرقاطتين جديديتين متطورتين مسلحتين بصواريخ كروز ونوعا جديدا من نظم الدفاع الجويالصاروخي بحلول نهاية 2020.