يوجِّه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ردوداً قوية على السياسة الايرانية ، التي تحاول تشويه سمعة السعودية، بهدف تأليب المجتمع الدولي عليها، غير ان هذه المحاولات سرعان ما تفشل.

وعند كل مؤتمر صحافي، باتت أنظار الإعلاميين تنتظر وهي مصغية لتصريحات وزير الخارجية السعودية وردوده القوية على الموقف الايراني، حيث أصبح عادل الجبير لافتاً لكل الأنظار في المحافل الدولية لِما يتمتع به من قدرة سياسية عالية وهادئة وتمَكُّن في الحديث، فيما تتميز ردوده بالحكمة السياسية، خاصة عندما يتحدث عن موقف ايران، وهجومها المتواصل على السعودية.

ولطالما أكد الجبير في تصريحاته أن النظام الايراني هو آخر من بإمكانه أن يتهم الآخرين بدعم الإرهاب، لأنه راعٍ للإرهاب وقد تمت إدانتها مراراً من قبل الأمم المتحدة، فضلاً على أن تاريخ طهران زاخر بالتدخل والعداء للدول العربية، والذي يصاحبه دائماً الدمار وقتل الأرواح، مؤكداً أن عودة علاقة السعودية وإيران مرهونة بأن تتصرف ايران كدولة طبيعية، وتعامل دول المنطقة بمبدأ حسن الجوار.

إلى ذلك، قال مستشار التخطيط الإعلامي، الدكتور سلطان حمزة لـ"العربية.نت"، إن "ردود الجبير، عادل الجبير، مثّلت أيقونة إعلامية عالية الشفافية مُزجت بمعلومات مشبعة ومبددة لشائعات واتهامات إيران"، مضيفاً أن "الجبير وبدون استخدام أصابع التهديد والوعيد وبالاعتماد على الحقائق الدامغة، استطاع دائما أن يقلب الطاولة على منسوبي الاعلام الايراني ".

وأوضح حمزة أن "تصريحات الجبير الهادئة والواضحة والبعيدة عن لغة البيانات الصحافية، تعكس حالة الثقة بالموقف السعودي"، مبيناً أن "مؤتمرات الجبير مؤشر يدل على حرص الخارجية السعودية على إيضاح سياساتها بشكل شفاف، وهو ما خلق حلقة تواصل بين الموقف السعودي والرأي العام العالمي، خصوصاً أن التصريحات اعتمدت على الحقائق الموثقة والمعلومات الدامغة".