تعتزم النساء في الولايات المتحدة استغلال يوم المرأة العالمي، للتغيب عن العمل، وتنظيم مظاهرات في أنحاء البلاد، ما قد يؤدي إلى فقدان نحو 21 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
ففي "يوم بلا امرأة" ستتغيب القادرات على القيام بذلك عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة، كما فعل المهاجرون في 16 فبراير، احتجاجاً على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة.
ومن بين أهداف مظاهرات الأربعاء تسليط الضوء على الفجوة في الأجور بين الجنسين، ورفع القيود على الحقوق الإنجابية.
وقالت رئيسة المنظمة الوطنية للنساء تيري أونيل: "لسنوات وسنوات كان الثامن من مارس اليوم العالمي للمرأة، وكان يوماً سعيداً، وهو أمر جيد... ولكن الأجواء السياسية التي نجد أنفسنا فيها الآن تتطلب منا أن تكون لنا قوة سياسية".
ووفقاً لتقديرات مركز التقدم الأمريكي فإن النساء تمثل ما يصل إلى 47% من العمالة المدنية، وإذا تغيبن جميعهن عن العمل لمدة يوم سيؤدي ذلك إلى فقدان نحو 21 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي.
لكن النساء المنظمات يدركن أن العديد من النساء يفتقرن للدافع أو لا يمكنهن التغيب عن العمل لمدة يوم، وعملن على حث النساء على قصر مشترياتهن من الأماكن المملوكة لنساء أو ارتداء اللون الأحمر.
وألغت عدة مدارس، بما في ذلك مدرستان كبيرتان على الأقل في فرجينيا ونورث كارولاينا، الدراسة لأن عدداً كبيراً من النساء طلبن عطلة.
ومن المقرر أن تنظم المظاهرات في العديد من المدن، وبينها واشنطن ونيويورك.