أكد سفير خادم الحرمين الشريفين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء لدولة قطر، وزيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لدولة الكويت ودولة قطر، هي تكملة لحلقات التواصل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشدداً على أن قادة دول التعاون دائماً ما يتشاورون بما يصب في مصلحة دول المنطقة.
وقال السفير السعودي في تصريح لوكالة أنباء البحرين "بنا"، إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، للمملكة العربية السعودية ليست جديدة، فهي زيارة لبلده الثاني، ولتأكيد ما تم الاتفاق عليه في زيارات سابقة، مؤكداً أن نتائج الزيارة ستنعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والأمنية.
وأضاف أن التواصل بين المملكتين مستمر سواء على مستوى القيادة والمستويات الوزارية والشعبية، وقال "الحمد لله تم تحقيق الكثير من الإنجازات منها تنشيط الاقتصاد بين الدولتين الشقيقتين والعمل على تسهيل إجراءات التنقل عن طريق جسر الملك فهد، خصوصاً تسريع إجراءات النقطة الواحدة".
وأوضح آل الشيخ "أن النقطة الواحدة تعني سهولة الإجراءات واختصارها، حيث سيكون الخروج من السعودية ودخول البحرين عن طريق الجوازات والجمارك البحرينية، وكذلك العكس عند الخروج من البحرين ودخول السعودية عن طريق الإجراءات عن طريق الجوازات والجمارك السعودية فقط، وهذا يعني اختصار الإجراءات والجهد بنسبة 50%".
وبشأن ما يتعلق بجسر الملك حمد أكد السفير السعودي أن الاتفاق على إقامة هذا الجسر، يسهم في زيادة الصادرات والواردات إلى البلدين، وقد "صدرت التوجيهات من القيادتين في لقائهما الأخير بالإسراع في عمل التصاميم الهندسية، والمرحلة الحالية هي البحث في سبل وطرق إنشاء الجسر".
وكان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين قد استقبل ضيوفه في الديوانية التي تقيمها السفارة السعودية في كل أول ثلاثاء من أول الشهر في مقرها بالمنطقة الدبلوماسية مساء أمس الثلاثاء، حيث استقبل السفير السعودي، عدداً من كبار المسؤولين والدبلوماسيين والأكاديميين من البحرين والمملكة العربية السعودية، وأقام سعادته حفل عشاء للضيوف.
""""""""""""""
عزيز