اعتبر مفتي المملكة العربية السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أن "حنكة" الملك سلمان السياسية، وسعيه للدفاع عن الأمة وخدمة قضايا المسلمين، السبب وراء محاولة اغتياله في ماليزيا.

ونقلت صحيفة "سبق" السعودية، الخميس، عن آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية، قوله إن محاولة الاغتيال "مؤامرة أغاظت أعداء الإسلام؛ لكونه سياسياً محنكاً، يسعى للدفاع عن الأمة وخدمة قضايا المسلمين"، لافتاً إلى أن "الأعداء ازدادوا غيظاً وحيرة وحقداً؛ لما يرونه من محبة والتفاف شعبي، وتكريم سياسي للملك خلال جولاته وزياراته، حتى إن كبار السن قطعوا المسافات الطويلة لرؤيته".

وقال تعليقاً على إعلان الشرطة الماليزية اعتقالها عدداً من الإرهابيين؛ كانوا ينوون تنفيذ عمليات إرهابية متزامنة مع زيارة الملك لدولة ماليزيا: "هذه المؤامرة ليست بغريبة على أعداء الإسلام، لكن الله بفضله رد كيد الكائدين".

وكانت الشرطة الماليزية أعلنت، الثلاثاء، اعتقال سبعة أشخاص يعملون ضمن خلية على صلة بتنظيم الدولة، وميليشيا الحوثيين اليمنية، كانت تخطط لاغتيال العاهل السعودي خلال زيارته إلى ماليزيا.

وجاء الاعتقال، بحسب المفتش العام للشرطة الماليزية، تان سري خالد أبوبكر، قبل أيام من زيارة العاهل السعودي، والتي كانت مقررة في 26 شباط الماضي.

وقال أبوبكر: "إن المجموعة كانت تخطط لعمليات تفجير خلال زيارة العاهل السعودي لماليزيا"، مشيراً إلى أن "عمليات الاعتقال الأولى جرت في 21 فبراير/شباط الماضي، وجرى خلالها اعتقال إندونيسي ويمني على صلة بداعش، وكان أحدهما يعمل بوظيفة تقني مصنع، في حين كان الآخر يعمل بمجال الزراعة، وقد أوقفا في كوالالمبور".