عواصم - (وكالات): نفى مصدر مسؤول بمحافظة جنوب سيناء المصرية ما رددته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس عن إطلاق صواريخ على ميناء "إيلات” بالأراضي المحتلة من جهة الحدود المصرية. وقال المصدر إن هذه الصواريخ يصدر عنها وهج شديد يتبعها لهب، مما يجعل أي شخص يتمكن من رؤيتها بالعين المجردة، وهذا ما لم يحدث، فلم يره أحد.وأضاف أن وسائل الاستشعار الحديثة، والأقمار الصناعية يمكنها معرفة مصدر الصواريخ بسهولة، مشيراً إلى أن الحدود المصرية الإسرائيلية مؤمنة بدوريات مكثفة، بالإضافة إلى تأمين الدروب الجبلية بها.من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية انفجار صاروخ غراد أطلق من مصر على منتجع إيلات بالأراضي المحتلة، دون أن يسفر عن إصابات لكنه أثار غضب رئيس الوزراء الذي أكد أن "سيناء تحولت قاعدة للإرهاب” على الرغم من نفي السلطات المصرية وقوع أي هجوم. وقال قائد شرطة إيلات رون غيتنر لإذاعة الجيش إن "الصاروخ الذي أطلق من مصر انفجر في المدينة لكنه لم يوقع إصابات ولا أضرار”، موضحاً أن الصاروخ وهو من نوع غراد انفجر على بعد مئات الأمتار من مساكن في موقع قيد الإنشاء. من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "سيناء تحولت إلى قاعدة للإرهاب. نحن نعالج ذلك ونقيم جداراً أمنياً ولكنه لن يوقف الصواريخ وسنجد حلاً لذلك أيضاً”. من ناحية أخرى، أعلنت نقابة الصحافيين المصريين انسحابها من اللجنة التأسيسية لوضع الدستور تنضم بذلك إلى مؤسسات عدة سبق أن قررت مقاطعة هذه اللجنة على رأسها الأزهر والكنيسة القبطية.وقررت اللجنة التأسيسية في ختام ثاني اجتماع لها إعطاء مهلة أسبوع واحد لمواصلة الاتصالات مع المنسحبين من أجل العمل على إقناعهم بالعودة ومحاولة تسوية الأزمة. وفي سياق آخر، تقدم مرشح جماعة الإخوان المسلمين للانتخابات الرئاسية في مصر خيرت الشاطر بأوراق ترشحه رسمياً اليوم للجنة العليا للانتخابات وسط حشد من أنصاره كانوا يهتفون تأييداً له. وعند وصوله إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات، ردد قرابة ألف من مؤيدي مرشح الإخوان "الشعب يريد الشاطر رئيساً”.وينافس الشاطر عدة مرشحين أبرزهم القيادي السابق في جماعة الإخوان عبدالمنعم أبو الفتوح والأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى والمحامي الإسلامي سليم العوا والقيادي الناصري حمدين صباحي وآخر رئيس وزراء في عهد مبارك أحمد شفيق الذي تقدم بأوراق ترشحه أمس أيضاً. وأفادت تقارير صحافية أن المرشح السلفي حازم أبو إسماعيل سيستبعد على الأرجح من سباق الرئاسة إذ تبين أن والدته حصلت على الجنسية الأمريكية وهو ما يتعارض مع قانون الانتخابات الذي يشترط ألا يكون المرشح أو أي من أبويه أو زوجته حصل في أي وقت على جنسية أجنبية. وأعلن رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية.من جهة أخرى، أطلقت جماعة الإخوان المسلمين المصرية حملة دبلوماسية بالولايات المتحدة الأسبوع الجاري قدمت خلالها وعوداً سياسية أملاً في إقناع واشنطن بالتزامها بالديمقراطية وسيادة القانون. وأجرى وفد من حزب "الحرية والعدالة” الذراع السياسية للجماعة التي كانت محظورة ذات يوم محادثات مع مسؤولين وخبراء في مؤسسات بحثية بواشنطن بشأن دورهم المتنامي فيما تتجه مصر نحو انتخابات الرئاسة.وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني بأن الوفد المصري التقى مع مسؤولين "من المستوى المنخفض” بمجلس الأمن القومي وأن من المنتظر أيضاً أن يجتمع مع مسؤولين من وزارة الخارجية.