كتبت- زهراء حبيب:
وثقت طالبة جامعية حادثة تعرضها للاعتداء على عرضها من قبل أستاذها الجامعي عن طريق هاتفها النقال، وهو يقوم بتقبيلها واحتضانها، وتقدمت بالبلاغ بالدليل القاطع.
وبعد تلك الواقعة شكلت الجامعة الخاصة التي يعمل لديها الاستاذ الجامعي (٦٢) لجنة لتقصي الحقائق، واطلعت على الفيديو المصور بالصوت والصورة والرسائل التي كتبها الاستاذ للطالبة، وكل ذلك كان لمساومتها على زيادة درجاتها في أحد المقررات ، وبعد التأكد من صحة الواقعة قررت الجامعة فصله عن العمل.
وحاول المتهم إنكار التهمة في البداية واتهام الفتاة بإلايقاع به لكنه سرعان ما اعترف بصحة الواقعة بعد مواجهته بالفيديو المصور والرسائل الصوتية والمكتوبة.
وقالت الطالبة في بلاغها المقدم مع زوجها لدى مركز الشرطة بأنها فوجئت بتدني معدلها نهاية الفصل الدراسي، فتوجهت للمتهم في مكتبة للاستعلام عن الأمر وطلبت منه الاطلاع على ورقة الامتحان، فأجابها الدكتور بما تريد منها وانه على أتم الاستعداد لتلبية رغباتها لكن ماهو نصيبه بالمقابل، وتجاهلت كلامه فوقف خلفها واحتضنها من الخلف وقبلها على خدها ويدها فصعدت ولم تدرك ماهو التصرف المناسب فعلى الفور قررت الانسحاب.
ومرت بحالة نفسية بعد تعرضها لهذا الموقف كما اجرت عملية بالفك فلم تتوجه للجامعة لفترة.
وبعد عودتها حدث ما لاتتمناه هو تدريس الدكتور لأحد المقررات، وطلب منها مراجعته بالمكتب وتوقعت تكرار الأمر فأعدت الهاتف على وضع تصوير الفيديو وتوجهت للمكتبه.
وأخبرها في البداية بأنه قام برفع درجاتها ٧ درجات وكرر ذات الفعل باحتضانها وتقلبيها، وبعد خروجها أبلغت الادارة بالأمر وزوجها وتقدمت ببلاغ ضده لدى مركز الشرطة.
ويواجه المتهم تهمة انه في غضون شهري يناير ومارس 2016، اعتدى على عرض المجني عليها.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن المبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل القضية الى جلسة ٣ ابريل للاطلاع والرد.
وثقت طالبة جامعية حادثة تعرضها للاعتداء على عرضها من قبل أستاذها الجامعي عن طريق هاتفها النقال، وهو يقوم بتقبيلها واحتضانها، وتقدمت بالبلاغ بالدليل القاطع.
وبعد تلك الواقعة شكلت الجامعة الخاصة التي يعمل لديها الاستاذ الجامعي (٦٢) لجنة لتقصي الحقائق، واطلعت على الفيديو المصور بالصوت والصورة والرسائل التي كتبها الاستاذ للطالبة، وكل ذلك كان لمساومتها على زيادة درجاتها في أحد المقررات ، وبعد التأكد من صحة الواقعة قررت الجامعة فصله عن العمل.
وحاول المتهم إنكار التهمة في البداية واتهام الفتاة بإلايقاع به لكنه سرعان ما اعترف بصحة الواقعة بعد مواجهته بالفيديو المصور والرسائل الصوتية والمكتوبة.
وقالت الطالبة في بلاغها المقدم مع زوجها لدى مركز الشرطة بأنها فوجئت بتدني معدلها نهاية الفصل الدراسي، فتوجهت للمتهم في مكتبة للاستعلام عن الأمر وطلبت منه الاطلاع على ورقة الامتحان، فأجابها الدكتور بما تريد منها وانه على أتم الاستعداد لتلبية رغباتها لكن ماهو نصيبه بالمقابل، وتجاهلت كلامه فوقف خلفها واحتضنها من الخلف وقبلها على خدها ويدها فصعدت ولم تدرك ماهو التصرف المناسب فعلى الفور قررت الانسحاب.
ومرت بحالة نفسية بعد تعرضها لهذا الموقف كما اجرت عملية بالفك فلم تتوجه للجامعة لفترة.
وبعد عودتها حدث ما لاتتمناه هو تدريس الدكتور لأحد المقررات، وطلب منها مراجعته بالمكتب وتوقعت تكرار الأمر فأعدت الهاتف على وضع تصوير الفيديو وتوجهت للمكتبه.
وأخبرها في البداية بأنه قام برفع درجاتها ٧ درجات وكرر ذات الفعل باحتضانها وتقلبيها، وبعد خروجها أبلغت الادارة بالأمر وزوجها وتقدمت ببلاغ ضده لدى مركز الشرطة.
ويواجه المتهم تهمة انه في غضون شهري يناير ومارس 2016، اعتدى على عرض المجني عليها.
وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن المبروك ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، تأجيل القضية الى جلسة ٣ ابريل للاطلاع والرد.