هل حظر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيارة البريطانيين للبيت الأبيض؟ السؤال يفرض نفسه بعد أن تعذر على من يحمل الجنسية البريطانية الحصول على إذن للقيام بهذه الجولة.

وكان ترمب وافق مؤخراً على السماح للزائرين بالقيام بجولة في البيت الأبيض مدتها 45 دقيقة وذلك بعد تنسيق أمني مع سفارات بلادهم.

واستؤنفت تلك الجولات، الأربعاء، وفاجأ ترمب 100 من تلاميذ مدرسة خلال جولتهم الحرة، التي لا تشمل بالطبع لقاء الرئيس.

وحسب البيان الرسمي الصادر من البيت الأبيض والموجه للراغبين في الزيارة: "إذا كنت ترغب في زيارة البيت الأبيض، وأنت من مواطني دولة أجنبية، الرجاء الاتصال بسفارتك في واشنطن للمساعدة في تقديم طلب الزيارة".

ولكن المفاجأة أن السفارة البريطانية في واشنطن أعلنت، بحسب وسائل إعلام بريطانية، أنها لن تتعامل مع أي طلبات بهذا الشأن، وأن هذه العملية مجمدة.

ومن ثم أكدت السفارة أنها لن تتلقى أي طلبات بهذا الصدد، ولن يستطيع أي شخص بريطاني الجنسية زيارة البيت الأبيض حالياً.

وتبقى الأسباب التي دعت الخارجية الأميركية إلى إيقاف التعامل مع السفارة البريطانية في تنظيم تلك الزيارات غير معروفة.

وشهدت بريطانيا الشهر الماضي مظاهرات شعبية عارمة ضد ترمب بسبب موقفه من المهاجرين واللاجئين في ظل زيارة مرتقبة للأخير إلى لندن خلال الأشهر المقبلة.

وتتزايد الضغوط الشعبية على الحكومة البريطانية لخفض مستوى الزيارة من زيارة دولة إلى درجة أدنى.

وأعلن رئيس مجلس العموم البريطاني، جون بيركو، في وقت سابق أنه يرفض إلقاء ترمب كلمة في المجلس خلال الزيارة المرتقبة.



=

المختار