نظم القطاع الشبابي بجمعية الإصلاح أخيراً، المؤتمر الشبابي الثالث، بحضور عدد كبير من الشباب والمدعوين تحت شعار "العمل الإنساني الشبابي.. طموح وأمل"، حيث اشتمل المؤتمر على عدد من أوراق العمل قدمها مجموعة من رموز العمل الاجتماعي والتربوي والخيري من داخل البحرين وخارجها.
وقدم رئيس معهد برامج التنمية الحضارية بلبنان د.عبدالحليم زيدان ورقة بعنوان "الشباب على خارطة العمل الإنساني الشبابي"، وحول موضوع "الشراكة بين الإعلام والإنساني" تحدث كل من رئيس مكتب شرق أفريقيا بالرحمة العالمية عبدالعزيز الكندري، والناشط الإعلامي في المجال الإنساني عبدالرحمن التركيت، عن دور الإعلام وأهميته في دعم مسيرة العمل الإنساني والوصول إلى أكبر شريحة من المتطوعين والمستفيدين.
أما المدرب والمستشار في مجال التدريب الإداري والاستشارات د.رائد الجودر، قدم ورشة بناء الشخصية المؤثرة في العمل الخيري، إضافة إلى ورقة الأستاذ نواف الكوهجي نائب المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح بعنوان "ابدأ بـ (لماذا؟)".
كما استعرض المؤتمر مجموعة من التجارب الملهمة للعمل الإنساني الشبابي منها تجربة الأستاذ مساعد الدريس رئيس مبادرة نطبخ لإسعادهم، وتجربة الأستاذة هيا الشطي الناشطة في مجال الأعمال الإنسانية الإغاثية".
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات، أهمها: تحويل دور الشباب في البرامج والأنشطة الموجهة له من مستفيد إلى مؤثر وفاعل، وتطبيق ما يكتسبه من معارف ومهارات عمليًا، مما يخدم العمل المجتمعي. كما أكد المؤتمر على ضرورة اختيار الشباب لتخصصاتهم بناءً على قدراتهم الإبداعية.
وأوصى بالاهتمام بالجانب الإعلامي وقوة الصورة في توصيل الرسائل الإنسانية لكافة شرائح المجتمع، مؤكدًا أهمية تقديم الشباب لمبادراتهم ومشروعاتهم المتميزة في المجالات التي يحتاجها المجتمع، وتنفيذها من خلال مؤسسات الجمعية المعنية والبدء فورًا بما يتوفر لديهم من جهود وإمكانيات.
وقدم رئيس معهد برامج التنمية الحضارية بلبنان د.عبدالحليم زيدان ورقة بعنوان "الشباب على خارطة العمل الإنساني الشبابي"، وحول موضوع "الشراكة بين الإعلام والإنساني" تحدث كل من رئيس مكتب شرق أفريقيا بالرحمة العالمية عبدالعزيز الكندري، والناشط الإعلامي في المجال الإنساني عبدالرحمن التركيت، عن دور الإعلام وأهميته في دعم مسيرة العمل الإنساني والوصول إلى أكبر شريحة من المتطوعين والمستفيدين.
أما المدرب والمستشار في مجال التدريب الإداري والاستشارات د.رائد الجودر، قدم ورشة بناء الشخصية المؤثرة في العمل الخيري، إضافة إلى ورقة الأستاذ نواف الكوهجي نائب المدير التنفيذي للجنة الأعمال الخيرية بجمعية الإصلاح بعنوان "ابدأ بـ (لماذا؟)".
كما استعرض المؤتمر مجموعة من التجارب الملهمة للعمل الإنساني الشبابي منها تجربة الأستاذ مساعد الدريس رئيس مبادرة نطبخ لإسعادهم، وتجربة الأستاذة هيا الشطي الناشطة في مجال الأعمال الإنسانية الإغاثية".
وخرج المؤتمر بمجموعة من التوصيات، أهمها: تحويل دور الشباب في البرامج والأنشطة الموجهة له من مستفيد إلى مؤثر وفاعل، وتطبيق ما يكتسبه من معارف ومهارات عمليًا، مما يخدم العمل المجتمعي. كما أكد المؤتمر على ضرورة اختيار الشباب لتخصصاتهم بناءً على قدراتهم الإبداعية.
وأوصى بالاهتمام بالجانب الإعلامي وقوة الصورة في توصيل الرسائل الإنسانية لكافة شرائح المجتمع، مؤكدًا أهمية تقديم الشباب لمبادراتهم ومشروعاتهم المتميزة في المجالات التي يحتاجها المجتمع، وتنفيذها من خلال مؤسسات الجمعية المعنية والبدء فورًا بما يتوفر لديهم من جهود وإمكانيات.