أكدت الأمينة العامة للجنة شئون عمل المرأة العربية بمنظمة العمل العربية السيدة فوزية صالح شهاب، مديرة إدارة التأمين ضد التعطل، ورئيسة وحدة تكافؤ الفرص بوزارة العمل أن مملكة البحرين قطعت شوطاً كبيراً في النهوض بعمل المرأة البحرينية بدعم من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وحكومته الرشيدة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.جاء ذلك في كلمة ألقتها شهاب أمام الندوة القومية "آفاق تشغيل المرأة العربية ودورها في تحقيق التنمية المتوازنة" التي تنظمها منظمة العمل العربية، وتستضيفها مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، في الفترة من 15-17 أبريل الجاري، وذلك بمشاركة وزارت العمل العربية ومنظمات أصحاب العمل والعمال ولجنة شئون عمل المرأة العربية والمجالس الوطنية للمرأة في الدول العربية واتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية والاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، إلى جانب ومنظمة العمل الدولية وهيئة الامم المتحدة وبرنامج الخليج العربي للتنمية وممثلي مؤسسات المجتمع المدني بالدول العربية.وثمنت شهاب دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، وحرص سموها الدائم على دعم وتمكين المرأة البحرينية، وإيصالها لمواقع صنع القرار، وإدماج احتياجاتها في التنمية الشاملة المستدامة في إطار خطة وطنية متكاملة لنهوض المرأة البحرينية تعمل على ضمان استقرارها الأسري وتكافؤ فرصها مع الرجل في كافة الميادين، وتضمن تعلمها مدى الحياة وصولاً إلى تحقيق جودة حياتها، لافتة إلى أن البحرين اليوم باتت بيت خبرة وطنية في كافة ما يتعلق بشؤون المرأة.وأكدت الأمين العام للجنة شئون عمل المرأة العربية بمنظمة العمل العربية أهمية الحوار الاجتماعي والتنسيق بين الشركاء في العملية الانتاجية لتحقيق التقييم البناء للوضع الراهن وتطوير الوضع المستقبلي، معتبرة أن هذه الندوة تعد فرصة للإستفادة منها لدعم عمل المرأة العربية، باعتبارها جزءاً أساسياً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وما يمكن أن يحققه استقرارها الوظيفي في تحقيق السلم والأمن الاجتماعيين.ودعت شهاب في ختام كلمتها إلى صياغة استراتيجية عربية واضحة ومحددة لحماية حقوق المرأة العربية، وضمان مشاركتها في جميع مجالات التنمية بدون تمييز، وحصولها على حقها في التشغيل والترقي والتنافس في العمل، دون أن يؤثر ذلك أو يتعارض مع حقوقها في ممارسة مسؤولياتها الأخرى، مشيدة بالمرأة العربية التي كانت نموذجاً للكفاح والعمل المتميز والمثابرة في العمل.