تنطلق مشاركة البحرين في أعمال الدورة (61) للجنة وضع المرأة بمقر الأمم المتحدة بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية غداً الاثنين، حيث يلقي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية كلمة مملكة البحرين في الدورة نيابة عن صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، كما تلقي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الانصاري كلمة المجموعة العربية "اعلان المنامة" في الجلسة الافتتاحية في سابقة هي الأولى من نوعها على المستوى العربي.
وتقام اليوم الاثنين أيضا فعالية الإعلان الرسمي على المستوى العالمي للتعريف بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، إلى جانب توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويضم وفد البحرين المشارك في اعمال هذه الدورة كل من الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية وهالة الأنصاري أمين عام المجلس الأعلى للمرأة والسفيرة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية والدكتورة بهية الجشي سفيرة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" والدكتور عبدالرحمن عبدالحسين جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) والكاتبة الصحفية سوسن الشاعر
وتهدف جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة إلى بيان أهمية وتأثير التزام الدول والهيئات والمنظمات من خلال أجهزتها التشريعية والتنفيذية العامة والخاصة والمجتمع المدني بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الاصعدة، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع المؤسسية والفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يسهم في احداث التغيير الايجابي في واقعها نحو حياة أكثر استقراراً وإنتاجية، كما تم وضع عدد من المعايير العامة للتأهل للفوز بالجائزة أبرزها ابتكار منهجيات وسياسات علمية لسد الفجوات لصالح المرأة في مختلف القطاعات، واستدامة تطبيقها، والمساهمة في تقديم الخيارات والخدمات النوعية لمختلف الفئات العمرية من النساء وبما يدعم سياسات ومنهجيات تمكين المرأة وتكافؤ الفرص وتحقيق التوازن بين الجنسين. وتعزيز مشاركة النساء والأخذ بتوجهاتهن ودراسة احتياجاتهن في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، وتمكين النساء من تولي المناصب القيادية، واستدامة تواجدهن في مواقع صنع واتخاذ القرار.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قد شهدت في يونيو الماضي حفل توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لإعلان بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على الصعيد العالمي.
ويأتي إطلاق الجائزة على المستوى العالمي لإبراز ما تحقق من نجاحات تعكس تقدم وضع المرأة على المستوى الوطني، يأتي الْيَوْمَ كنتاج لرؤية سموها الرائدة وتطلعاتها بتعظيم واستدامة مشاركة المرأة البحرينية كشريك أساسي في تنمية اقتصادنا الوطني، حيث يسعى المجلس الاعلى للمرأة لتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي، والسعي نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بتحقيق التوازن بين الجنسين، كما يأتي إطلاق الجائزة في الهيئة الأممية على المستوى العالمي بالتزامن مع مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، والنجاح في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وحققت الأهداف المرجوة منها.
كما ساهمت الجائزة المحلية منذ اطلاقها في ارتفاع نسبة تواجد المرأة في مؤسسات القطاع العام خلال الفترة من 2006 ولغاية عام 2016 من 38% إلى 49% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع وبمعدل زيادة بلغ حوالي 29%، وارتفعت نسبة تواجد المرأة في مؤسسات القطاع الخاص من 24% إلى 33% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع وبمعدل زيادة بلغ 37.5%، كما انعكست الجهود الوطنية في المجال على ترتيب مملكة البحرين ضمن تقرير المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية لدول الشرق الاوسط وافريقيا (MENA-OECD) للعام 2013 حيث حققت مملكة البحرين ثاني أعلى نسبة وزيرات بين دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما حققت أعلى نسبة في محور مشاركة المرأة في القطاع العام في المناصب الإدارية العليا حيث بلغت 45% و 59% في المستويات الوسطى، كما أن ارتفاع المشاركات في الجائزة أثر بشكل واضح في ثقافة المؤسسات وتوجهها نحو تبني منهجيات إدماج احتياجات المرأة في التنمية وتكافؤ الفرص حيث ارتفع عدد الجهات المشاركة من 30 في عام 2006 إلى 67 في عام 2016 بمعدل ارتفاع بلغ 123%.
يذكر أن الجهاز المركزي للمعلومات على مستوى القطاع العام والبنك الاهلي المتحد على مستوى القطاع الخاص في الدورة الاولى للجائزة على المستوى المحلي عام 2006، فيما اسفرت الدورة الثانية في العام 2008 عن فوز تمكين على مستوى القطاع العام وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) على مستوى القطاع الخاص، أما الدورة الثالثة للعام 2010 فقد أسفرت عن فوز مجلس التنمية الاقتصادية على المستوى الحكومي وشركة التكافل الدولية على مستوى القطاع الخاص، فيما جاءت نتائج الدورة الرابعة عام 2012 بفوز جامعة البحرين بالمركز الاول عن القطاع العام فيما حققت المركز الأول عن فئة القطاع الخاص شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" للمرة الثانية في سابقة في تاريخ الجائزة.
وتقام اليوم الاثنين أيضا فعالية الإعلان الرسمي على المستوى العالمي للتعريف بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، إلى جانب توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويضم وفد البحرين المشارك في اعمال هذه الدورة كل من الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية وهالة الأنصاري أمين عام المجلس الأعلى للمرأة والسفيرة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة رئيسة مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات الاقتصادية والمالية والاستثمارية والدكتورة بهية الجشي سفيرة البحرين لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي والشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة صندوق العمل "تمكين" والدكتور عبدالرحمن عبدالحسين جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) والكاتبة الصحفية سوسن الشاعر
وتهدف جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة إلى بيان أهمية وتأثير التزام الدول والهيئات والمنظمات من خلال أجهزتها التشريعية والتنفيذية العامة والخاصة والمجتمع المدني بسياسة عدم التمييز ضد المرأة، وتحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل على مختلف الاصعدة، وإبراز وتقدير الجهود والمبادرات والمشاريع المؤسسية والفردية الموجهة لإدماج احتياجات المرأة بما يسهم في احداث التغيير الايجابي في واقعها نحو حياة أكثر استقراراً وإنتاجية، كما تم وضع عدد من المعايير العامة للتأهل للفوز بالجائزة أبرزها ابتكار منهجيات وسياسات علمية لسد الفجوات لصالح المرأة في مختلف القطاعات، واستدامة تطبيقها، والمساهمة في تقديم الخيارات والخدمات النوعية لمختلف الفئات العمرية من النساء وبما يدعم سياسات ومنهجيات تمكين المرأة وتكافؤ الفرص وتحقيق التوازن بين الجنسين. وتعزيز مشاركة النساء والأخذ بتوجهاتهن ودراسة احتياجاتهن في كافة مراحل التخطيط والتنفيذ والتقييم، وتمكين النساء من تولي المناصب القيادية، واستدامة تواجدهن في مواقع صنع واتخاذ القرار.
وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قد شهدت في يونيو الماضي حفل توقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لإعلان بدء الأعمال التحضيرية لإطلاق «جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة» على الصعيد العالمي.
ويأتي إطلاق الجائزة على المستوى العالمي لإبراز ما تحقق من نجاحات تعكس تقدم وضع المرأة على المستوى الوطني، يأتي الْيَوْمَ كنتاج لرؤية سموها الرائدة وتطلعاتها بتعظيم واستدامة مشاركة المرأة البحرينية كشريك أساسي في تنمية اقتصادنا الوطني، حيث يسعى المجلس الاعلى للمرأة لتعميم أفضل الممارسات الفاعلة لتعزيز مركز المرأة على المستوى العالمي، والسعي نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ذات العلاقة بتحقيق التوازن بين الجنسين، كما يأتي إطلاق الجائزة في الهيئة الأممية على المستوى العالمي بالتزامن مع مرور 10 أعوام على تدشين الجائزة على المستوى الوطني، والنجاح في تكريسها كمعيار لتمكين المرأة ودعمها في مؤسسات القطاعين العام والخاص، وحققت الأهداف المرجوة منها.
كما ساهمت الجائزة المحلية منذ اطلاقها في ارتفاع نسبة تواجد المرأة في مؤسسات القطاع العام خلال الفترة من 2006 ولغاية عام 2016 من 38% إلى 49% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع وبمعدل زيادة بلغ حوالي 29%، وارتفعت نسبة تواجد المرأة في مؤسسات القطاع الخاص من 24% إلى 33% من إجمالي القوى العاملة بالقطاع وبمعدل زيادة بلغ 37.5%، كما انعكست الجهود الوطنية في المجال على ترتيب مملكة البحرين ضمن تقرير المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية لدول الشرق الاوسط وافريقيا (MENA-OECD) للعام 2013 حيث حققت مملكة البحرين ثاني أعلى نسبة وزيرات بين دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا، كما حققت أعلى نسبة في محور مشاركة المرأة في القطاع العام في المناصب الإدارية العليا حيث بلغت 45% و 59% في المستويات الوسطى، كما أن ارتفاع المشاركات في الجائزة أثر بشكل واضح في ثقافة المؤسسات وتوجهها نحو تبني منهجيات إدماج احتياجات المرأة في التنمية وتكافؤ الفرص حيث ارتفع عدد الجهات المشاركة من 30 في عام 2006 إلى 67 في عام 2016 بمعدل ارتفاع بلغ 123%.
يذكر أن الجهاز المركزي للمعلومات على مستوى القطاع العام والبنك الاهلي المتحد على مستوى القطاع الخاص في الدورة الاولى للجائزة على المستوى المحلي عام 2006، فيما اسفرت الدورة الثانية في العام 2008 عن فوز تمكين على مستوى القطاع العام وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك) على مستوى القطاع الخاص، أما الدورة الثالثة للعام 2010 فقد أسفرت عن فوز مجلس التنمية الاقتصادية على المستوى الحكومي وشركة التكافل الدولية على مستوى القطاع الخاص، فيما جاءت نتائج الدورة الرابعة عام 2012 بفوز جامعة البحرين بالمركز الاول عن القطاع العام فيما حققت المركز الأول عن فئة القطاع الخاص شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" للمرة الثانية في سابقة في تاريخ الجائزة.