اعتمدت الجمعية العمومية العادية لمجموعة "زين" توزيع أرباح نقدية بقيمة 35 فلس للسهم الواحد، والتي انعقدت اليوم بنسبة حضور بلغت 66.79%، وذلك عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2016، كما انتخبت الجمعية مجلس إدارة المجموعة لفترة السنوات الثلاث المقبلة، ليكون مهند الخرافي رئيساً لمجلس الإدارة، وبدر الخرافي نائبا لرئيس مجلس الإدارة.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن مجلس إدارة المجموعة المنتخ : مهند الخرافي، بدر الخرافي، وأحمد الطاحوس "ممثل الهيئة العامة للاستثمار"، شركة فجر النسيم ويمثلها حسام فوزي الخرافي، شركة نسيم الدلتا ويمثلها خالد علي الغانم، شركة عبير الشروق ويمثلها طلال جاسم الخرافي، شركة جوهرة جبلة ويمثلها فيصل نزار النصف، وشركة دانة القبلة ويمثلها خالد وليد الفلاح.
وأوضحت زين أن مجلس إدارة المجموعة الجديد انتخب مهند محمد الخرافي رئيسا لمجلس الإدارة، وبدر ناصر الخرافي نائبا لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين، وسكوت جيجنهايمر رئيسا تنفيذيا لعمليات المجموعة.
وكانت مجموعة زين أعلنت أنها رفعت أرباحها الصافية 2% عن العام الماضي، لتصل إلى نحو 157 مليون دينار، بربحية 40 فلس للسهم الواحد، وأن إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار، فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات إلى نحو 512 مليون دينار (1.69 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 3%، وارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 3%، حيث بلغت أكثر من 47 مليون عميل.
وقال رئيس مجلس الإدارة أسعد البنوان في الجمعية العمومية إن النتائج المالية تأثرت بالتوترات السياسية، والمخاطر الأمنية في بعض المناطق من أسواق المجموعة الرئيسية، إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات والسياسات النقدية التي فرضت مؤخرا في بعض الأسواق، حيث كلفت الأخيرة من ناحية الإيرادات 92 مليون دولار، كما كلفت المجموعة 38 مليون دولار عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و 140 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
وأوضح "واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في تنويع حجم أعمالها وسط التحولات الكبيرة في صناعة الاتصالات، كما أنها أحرزت تقدما في التركيز على الفاعلية التشغيلية لعملياتها، وتعزيز خططها في ترشيد التكاليف، والنفقات الرأسمالية، حيث بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 635 مليون دولار - باستثناء زين السعودية".
فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة بدر الخرافي: " نتيجة لعدة عوامل خارجة عن إرادتنا، لم نستفد من أدائنا التشغيلي لشبكاتنا بالشكل الذي يخدم طموحاتنا عن هذه الفترة، حيث شهد العام 2016 استمرار تفاقم حالة عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي في بعض أسواقنا، والظروف الاستثنائية التى تواجه عمليات زين فى العراق، والتحديات الاقتصادية في السودان".
وأضاف الخرافي " ولكن وسط هذه الظروف الصعبة شهد العام 2016 محطات إيجابية لعمليات المجموعة، والتي جعلتنا نتطلع إلى تحقيق مستويات جديدة من النمو، ففي السعودية، جاء قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بتمديد رخصة شركة زين السعودية لمدة 15 سنة إضافية، والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة، ليساعد الشركة في تنفيذ خطط تحول عملياتها ".
وتابع "هذا القرار سيكون له آثارا إيجابية على الأداء المالي والتشغيلي، حيث سيسهم في تخفيض إطفاء الرخصة بمبالغ مالية تقدر بحوالي 433 مليون ريال ( 115 مليون دولار تقريبا) سنويا"، مؤكداً نجاح شركة زين العراق في التوصل إلى تسوية شاملة مع الحكومة العراقية بخصوص مطالباتها الضريبية، وقد أفضت هذه التسوية إلى رفع الحجز عن أرصدة الشركة في المصارف العراقية، ورفع أي حجوزات أو قيود على أسهم الشركة".
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن مجلس إدارة المجموعة المنتخ : مهند الخرافي، بدر الخرافي، وأحمد الطاحوس "ممثل الهيئة العامة للاستثمار"، شركة فجر النسيم ويمثلها حسام فوزي الخرافي، شركة نسيم الدلتا ويمثلها خالد علي الغانم، شركة عبير الشروق ويمثلها طلال جاسم الخرافي، شركة جوهرة جبلة ويمثلها فيصل نزار النصف، وشركة دانة القبلة ويمثلها خالد وليد الفلاح.
وأوضحت زين أن مجلس إدارة المجموعة الجديد انتخب مهند محمد الخرافي رئيسا لمجلس الإدارة، وبدر ناصر الخرافي نائبا لرئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين، وسكوت جيجنهايمر رئيسا تنفيذيا لعمليات المجموعة.
وكانت مجموعة زين أعلنت أنها رفعت أرباحها الصافية 2% عن العام الماضي، لتصل إلى نحو 157 مليون دينار، بربحية 40 فلس للسهم الواحد، وأن إجمالي الإيرادات السنوية المجمعة بلغ 1.1 مليار دينار، فيما ارتفعت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات إلى نحو 512 مليون دينار (1.69 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 3%، وارتفعت قاعدة العملاء بنسبة 3%، حيث بلغت أكثر من 47 مليون عميل.
وقال رئيس مجلس الإدارة أسعد البنوان في الجمعية العمومية إن النتائج المالية تأثرت بالتوترات السياسية، والمخاطر الأمنية في بعض المناطق من أسواق المجموعة الرئيسية، إلى جانب تقلبات أسعار صرف العملات والسياسات النقدية التي فرضت مؤخرا في بعض الأسواق، حيث كلفت الأخيرة من ناحية الإيرادات 92 مليون دولار، كما كلفت المجموعة 38 مليون دولار عن حجم الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات، و 140 مليون دولار على مستوى الأرباح الصافية.
وأوضح "واصلت المجموعة خططها الاستراتيجية في تنويع حجم أعمالها وسط التحولات الكبيرة في صناعة الاتصالات، كما أنها أحرزت تقدما في التركيز على الفاعلية التشغيلية لعملياتها، وتعزيز خططها في ترشيد التكاليف، والنفقات الرأسمالية، حيث بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 635 مليون دولار - باستثناء زين السعودية".
فيما قال نائب رئيس مجلس الإدارة بدر الخرافي: " نتيجة لعدة عوامل خارجة عن إرادتنا، لم نستفد من أدائنا التشغيلي لشبكاتنا بالشكل الذي يخدم طموحاتنا عن هذه الفترة، حيث شهد العام 2016 استمرار تفاقم حالة عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي في بعض أسواقنا، والظروف الاستثنائية التى تواجه عمليات زين فى العراق، والتحديات الاقتصادية في السودان".
وأضاف الخرافي " ولكن وسط هذه الظروف الصعبة شهد العام 2016 محطات إيجابية لعمليات المجموعة، والتي جعلتنا نتطلع إلى تحقيق مستويات جديدة من النمو، ففي السعودية، جاء قرار هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة بتمديد رخصة شركة زين السعودية لمدة 15 سنة إضافية، والحصول على رخصة الاتصالات الموحدة، ليساعد الشركة في تنفيذ خطط تحول عملياتها ".
وتابع "هذا القرار سيكون له آثارا إيجابية على الأداء المالي والتشغيلي، حيث سيسهم في تخفيض إطفاء الرخصة بمبالغ مالية تقدر بحوالي 433 مليون ريال ( 115 مليون دولار تقريبا) سنويا"، مؤكداً نجاح شركة زين العراق في التوصل إلى تسوية شاملة مع الحكومة العراقية بخصوص مطالباتها الضريبية، وقد أفضت هذه التسوية إلى رفع الحجز عن أرصدة الشركة في المصارف العراقية، ورفع أي حجوزات أو قيود على أسهم الشركة".