أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مكانة كبيرة لدى البحرين قيادة وشعباً، ودور محوري على صعيد دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتشكل مواقفها على مختلف الصعد مصدر فخر واعتزاز لمملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأشاد سموه بما تشهده علاقات البلدين الشقيقين من ازدهار مستمر يسير بهما نحو مستقبل أكثر تطوراً ونماءً في ظل الرعاية والاهتمام الذي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي عكستها المواقف المشتركة للبلدين تجاه مختلف القضايا، ووقوف دولة الإمارات المشرف تجاه البحرين وشعبها عبر مختلف المراحل.
واستذكر سموه في هذا الصدد دور الفقيد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في مد جسور التواصل والتآخي بين البلدين الشقيقين وتأسيسه لقاعدة صلبة من التعاون الثنائي والتي وصلت اليوم إلى مراحل متميزة يتواصل البناء عليها، كما امتد هذا الدور المميز للفقيد الراحل إلى ترسيخ أسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب الأشقاء قادة دول المجلس.
وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد، إن ما بذله القادة مؤسسو مجلس التعاون لدول الخليج العربية أسهم في بلوغها هذه المرحلة المتطورة من الحضور البارز في المجتمع الدولي الذي يوالي قادة المجلس العمل على تعزيز موقعه، إذ أن قوة البيت الخليجي الواحد وصلابة أسسه ضمانة لتواصل التقدم والنماء في دوله على المستوى الداخلي وتدعيم لتكامل المواقف الخليجية الموحدة تجاه كافة التحديات خاصة ما يتصل بدعم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي وهو ما مثل النجاح الكبير للدبلوماسية الدولية الخليجية ونهجها في خدمة قضايا التنمية والسلام.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها صاحب السمو الملكي ولي العهد، مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاثنين، في أبوظبي التي تناولت العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وبصفة خاصة القضايا المتصلة بأمن واستقرار دول الخليج العربية.
وحضر الجلسة من الجانب الإماراتي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين، فيما حضرها من الجانب البحريني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء.
وفي بداية الجلسة، رحب صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يجمع الإمارات والبحرين من علاقات متميزة على كافة الأصعدة، وبعمق العمل المشترك الذي يجمعهما.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بمملكة البحرين الشقيقة، مؤكداً سموه بأن أمن دول الخليج العربية كل لا يتجزأ وأن أمن دولة الامارات هو من أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة، مشيراً سموه إلى أننا نمضي في مسيرة تنمية وازدهار مشتركة تجمع دول الخليج وشعوبها وتقدم نموذجاً إيجابياً مضيئاً في منطقة تعاني ما تعانيه من الفوضى والعنف.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه على قناعة تامة أن كافة المخططات الخارجية التي تستهدف البحرين حكومةً وشعباً ستفشل فشلاً ذريعاً بفضل وعي ويقظة أهلنا في البحرين وقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتضامن الخليجي الذي يدرك أن المصير الواحد تحميه إرادة مشتركة أمام طمع الطامعين وعبث العابثين.
من جانبه، أشار صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من رؤى تنموية عملت عليها وإنجازات حققتها استطاعت بها أن تتبوأ سمعة إقليمية ودولية عززت من مكانة المنطقة الاقتصادية وإمكاناتها على مختلف القطاعات، وعكست أيضا نهج دولة الإمارات نحو الوصول لأهدافها التنموية الشاملة والتي تلتقي مع التوجهات التي تعمل من أجلها مملكة البحرين ودول المجلس باعتبار نجاح أي تجربة تنموية هو نجاح معزز ويصب في مصلحة دول المجلس .
وقام سموه والوفد المرافق بزيارة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلس سموه بقصر البحر، حيث أكد سموه على قيم التماسك والترابط التي تميز المجتمع الخليجي والتواصل بين أبنائه كموروث راسخ يتناقله الأجيال في مجتمعاتنا وهو ما جنب الشعوب الخليجية كل الفتن التي أرادت النيل من تماسكه ووحدته وزعزعة إيمانه القوي بقيم الولاء للوطن والقيادة.
وحضر المجلس صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين
وعبر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي عن ترحيبه بسمو ولي العهد في مجلس قصر البحر، مؤكداً على ما تجسده هذه الزيارة من تقارب وترابط بين البلدين الشقيقين وتواصلهما المستمر على مختلف المستويات.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن سعادته بلقاء أخيه سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو والمعالي الشيوخ والمواطنين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشار سموه إلى حرصه على هذه اللقاءات الطيبة التي تمثل جانبا هاما من التواصل مع الدولة الشقيقة قيادة وشعبا خاصة وان مجلس التعاون الخليجي يمثل أسرة واحدة ونسيج متماسك بروابط الأخوة والقربى.
ونوه سموه بأن هذه المجالس التي نحرص على استقبال المواطنين من كافة فئات المجتمع، هي من صلب عاداتنا وتقاليدنا التي نتوارثها أباً عن جد لما لها من أهمية كبيرة في التعرف عن قرب على احتياجات المواطنين وتشكل أيضاً علامة بارزة للأسر الخليجية على مختلف فئاتها وهي موضع فخر واعتزاز في هذه المجتمعات، إذ تمثل مظهرا حضارياً يشهد له الكثير من زوار المنطقة اذ تجاوزت هذه المجالس دورها الاجتماعي لتكون منتديات للفكر والثقافة ومنطلق للكثير من الحوارات الجادة التي تمس العديد من جوانب التنمية وغيرها من الموضوعات التي تهم المجتمع.
وأثنى سموه في هذا الصدد باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعقد هذا المجلس الأسبوعي للتواصل مع المواطنين و غيره من المجالس التي تعقد فيها الندوات والمحاضرات العلمية والفكرية والثقافية، مؤكدا سموه صداها الطيب في رفد الثقافة وتبادل الآراء والافكار في مختلف الميادين .
وأبلغ صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أخيه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بنقل تحيات جلالة الملك المفدى لأخيه صاحب السمو رئيس دولة المارات العربية المتحدة وتمنيات جلالته للإمارات قيادةً وشعباً كل التقدم والازدهار
وأشاد سموه بما تشهده علاقات البلدين الشقيقين من ازدهار مستمر يسير بهما نحو مستقبل أكثر تطوراً ونماءً في ظل الرعاية والاهتمام الذي يوليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي عكستها المواقف المشتركة للبلدين تجاه مختلف القضايا، ووقوف دولة الإمارات المشرف تجاه البحرين وشعبها عبر مختلف المراحل.
واستذكر سموه في هذا الصدد دور الفقيد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله في مد جسور التواصل والتآخي بين البلدين الشقيقين وتأسيسه لقاعدة صلبة من التعاون الثنائي والتي وصلت اليوم إلى مراحل متميزة يتواصل البناء عليها، كما امتد هذا الدور المميز للفقيد الراحل إلى ترسيخ أسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى جانب الأشقاء قادة دول المجلس.
وقال صاحب السمو الملكي ولي العهد، إن ما بذله القادة مؤسسو مجلس التعاون لدول الخليج العربية أسهم في بلوغها هذه المرحلة المتطورة من الحضور البارز في المجتمع الدولي الذي يوالي قادة المجلس العمل على تعزيز موقعه، إذ أن قوة البيت الخليجي الواحد وصلابة أسسه ضمانة لتواصل التقدم والنماء في دوله على المستوى الداخلي وتدعيم لتكامل المواقف الخليجية الموحدة تجاه كافة التحديات خاصة ما يتصل بدعم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي وهو ما مثل النجاح الكبير للدبلوماسية الدولية الخليجية ونهجها في خدمة قضايا التنمية والسلام.
جاء ذلك خلال جلسة المباحثات التي عقدها صاحب السمو الملكي ولي العهد، مع أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الاثنين، في أبوظبي التي تناولت العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة وبصفة خاصة القضايا المتصلة بأمن واستقرار دول الخليج العربية.
وحضر الجلسة من الجانب الإماراتي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين، فيما حضرها من الجانب البحريني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وعدد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء.
وفي بداية الجلسة، رحب صاحب السمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيداً بما يجمع الإمارات والبحرين من علاقات متميزة على كافة الأصعدة، وبعمق العمل المشترك الذي يجمعهما.
وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالعلاقات الأخوية والتاريخية الراسخة التي تجمع دولة الامارات العربية المتحدة قيادة وشعباً بمملكة البحرين الشقيقة، مؤكداً سموه بأن أمن دول الخليج العربية كل لا يتجزأ وأن أمن دولة الامارات هو من أمن واستقرار مملكة البحرين الشقيقة، مشيراً سموه إلى أننا نمضي في مسيرة تنمية وازدهار مشتركة تجمع دول الخليج وشعوبها وتقدم نموذجاً إيجابياً مضيئاً في منطقة تعاني ما تعانيه من الفوضى والعنف.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بأنه على قناعة تامة أن كافة المخططات الخارجية التي تستهدف البحرين حكومةً وشعباً ستفشل فشلاً ذريعاً بفضل وعي ويقظة أهلنا في البحرين وقيادة جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والتضامن الخليجي الذي يدرك أن المصير الواحد تحميه إرادة مشتركة أمام طمع الطامعين وعبث العابثين.
من جانبه، أشار صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إلى ما تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من رؤى تنموية عملت عليها وإنجازات حققتها استطاعت بها أن تتبوأ سمعة إقليمية ودولية عززت من مكانة المنطقة الاقتصادية وإمكاناتها على مختلف القطاعات، وعكست أيضا نهج دولة الإمارات نحو الوصول لأهدافها التنموية الشاملة والتي تلتقي مع التوجهات التي تعمل من أجلها مملكة البحرين ودول المجلس باعتبار نجاح أي تجربة تنموية هو نجاح معزز ويصب في مصلحة دول المجلس .
وقام سموه والوفد المرافق بزيارة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مجلس سموه بقصر البحر، حيث أكد سموه على قيم التماسك والترابط التي تميز المجتمع الخليجي والتواصل بين أبنائه كموروث راسخ يتناقله الأجيال في مجتمعاتنا وهو ما جنب الشعوب الخليجية كل الفتن التي أرادت النيل من تماسكه ووحدته وزعزعة إيمانه القوي بقيم الولاء للوطن والقيادة.
وحضر المجلس صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين
وعبر صاحب السمو ولي عهد أبوظبي عن ترحيبه بسمو ولي العهد في مجلس قصر البحر، مؤكداً على ما تجسده هذه الزيارة من تقارب وترابط بين البلدين الشقيقين وتواصلهما المستمر على مختلف المستويات.
وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء عن سعادته بلقاء أخيه سمو ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وأصحاب السمو والمعالي الشيوخ والمواطنين بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشار سموه إلى حرصه على هذه اللقاءات الطيبة التي تمثل جانبا هاما من التواصل مع الدولة الشقيقة قيادة وشعبا خاصة وان مجلس التعاون الخليجي يمثل أسرة واحدة ونسيج متماسك بروابط الأخوة والقربى.
ونوه سموه بأن هذه المجالس التي نحرص على استقبال المواطنين من كافة فئات المجتمع، هي من صلب عاداتنا وتقاليدنا التي نتوارثها أباً عن جد لما لها من أهمية كبيرة في التعرف عن قرب على احتياجات المواطنين وتشكل أيضاً علامة بارزة للأسر الخليجية على مختلف فئاتها وهي موضع فخر واعتزاز في هذه المجتمعات، إذ تمثل مظهرا حضارياً يشهد له الكثير من زوار المنطقة اذ تجاوزت هذه المجالس دورها الاجتماعي لتكون منتديات للفكر والثقافة ومنطلق للكثير من الحوارات الجادة التي تمس العديد من جوانب التنمية وغيرها من الموضوعات التي تهم المجتمع.
وأثنى سموه في هذا الصدد باهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بعقد هذا المجلس الأسبوعي للتواصل مع المواطنين و غيره من المجالس التي تعقد فيها الندوات والمحاضرات العلمية والفكرية والثقافية، مؤكدا سموه صداها الطيب في رفد الثقافة وتبادل الآراء والافكار في مختلف الميادين .
وأبلغ صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أخيه صاحب السمو ولي عهد أبوظبي بنقل تحيات جلالة الملك المفدى لأخيه صاحب السمو رئيس دولة المارات العربية المتحدة وتمنيات جلالته للإمارات قيادةً وشعباً كل التقدم والازدهار