كشف المستشار القانوني لحملة عبدالفتاح السيسي الانتخابية أن المشير حصل على أكثر من نصف مليون طلب تأييدٍ، علماً بأن الحملة لا تزال تتلقى طلبات تأييد للسيسي حتى اللحظة.وقال الدكتور محمد بهاء أبوشقة، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، إنه عقب تقدم السيسي باستقالته، وإعلانها في الجريدة الرسمية، تم قيده في كشوف الناخبين كمواطن مصري، لافتاً إلى أنه بعد ذلك تم إصدار بطاقة الرقم القومي.وأضاف أنه بعد ذلك بدأت الحملة في جمع نماذج التأييد، لافتاً إلى أن القانون لا يعرف التوكيلات، لكنها تسمى "نماذج التأييد"، موضحاً أنه من يوم 31 مارس الماضي بدأت أهم مرحلة في خطوات الاستعداد، معلناً أن تلك النماذج تخطت 500 ألف ببضعة آلاف.وقال إن عدد التوكيلات الذي حصلت عليه الحملة غير مسبوق، موضحاً أن الحملة مازالت تتلقى حتى الآن نماذج تأييد أخرى.وأضاف أبوشقة أن أسباب تقدم الحملة بـ200 ألف نموذج فقط هو الترشيد في الأداء طبقاً لما جاء في الخطاب الذي أعلنه السيسي، وهو الترشيد في كل شيء، قائلاً: "لم يكن لدينا رغبة في أن يشوب تقديم توكيلات أي من الاستعراض".وتابع: "الحملة تقدمت بنماذج تأييد من 27 محافظة.. وراعينا أن يكون العدد الذي قدمناه متناسباً مع تعداد جدول الناخبين في كل محافظة"، مضيفاً: "الحملة تخوّفت من تسليم كل النماذج حتى لا تكون هناك مشقّة على أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، خاصة أن فرز النماذج التي قدمناها استغرق 17 ساعة، وظل مسؤولو اللجنة يعملون حتى الساعة الرابعة فجراً".وأكد المستشار القانوني لحملة المشير السيسي أن الحملة لم تختر بعد الرمز الانتخابي، مشدداً على أن الحملة ستكون لها الصدارة في اختياره طبقاً للقانون، وذلك بعد حصول الحملة على قائمة الرموز.