بالتزامن مع الدورة الحالية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ستعلن اللجنة الدولية "العدالة لضحايا مذبحة 1988 في إيران" (JVMI) نتائج تحقيقاتها الشاملة عن هذه المسألة، في مؤتمر صحفي ستعقده في مقر الامم المتحدة في جنيف يوم الأربعاء 15 مارس.

وسيعلن السجين السياسي السابق فرزاد مدد زاده وهو ناشط معروف وتمكن من الخروج سرا من ايران عام 2015 ملاحظاته عن حالة السجون خلال فترة رئاسة روحاني. وخلال فترة سجنه، انه أبلغ سرا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في إيران عن أوضاع السجون في ايران.

وشمل التحقيق من قبل JVMI مقابلات مع عشرات من الناجين من مذبحة 1988 الذين يعيشون حاليا في بلدان مختلفة. كما أورد التحقيق جميع المعلومات العلنية والشهادات التي أدلى بها مسؤولون منشقون من النظام. فإن التقرير كشف مختلف جوانب لا تحصى من هذه الجريمة ضد الإنسانية. وقد ركز التقرير على مهمة الأمم المتحدة لمنع الإفلات من العقاب وتم تقديمه إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان للنظر فيه واتخاذ اجراءات عملية.

وينعقد المؤتمر في وقت هناك قلق متزايد بشأن الوضع المروع لحقوق الإنسان في إيران. وذكرت عاصمة جهانغير، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في إيران في تقريرها المقدم إلى الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان أنه في 1988 "أعدم الآلاف من المعارضين السياسيين الذين قد حوكموا وصدرت عليهم أحكام بالسجن وكانوا يقضون فترات الحبس في جميع أنحاء البلاد" .

أعضاء الفريق في الإعلان يوم الأربعاء:

• طاهر بومدرا، الخبير القانوني ورئيس سابق لمكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)

• آزاده ضابطي، نائب رئيس لجنة المحامين البريطانيين الايرانيين (CAIL)

• فرزاد مدد زاده: السجين السياسي الإيراني السابق الذي فر من البلاد في عام 2015

JVMI، التي يوجد مقرها في لندن، تشكلت في عام 2016 من قبل مجموعة من المحامين عن حقوق الإنسان والشخصيات السياسية والمسؤولين السابقين للأمم المتحدة، ومسؤولين حكوميين سابقين والسجناء السياسيين الإيرانيين السابقين.

التاريخ والوقت: 15 مارس 2017، 02:00

المكان: مقر الأمم المتحدة في جنيف، مكتبة غرفة الصحافة 2