زهراء حبيب

عدلت محكمة الاستئناف العليا عقوبة بحريني قتل آخر بليلة الناصفة في مدينة حمد بالسجن 10 سنوات بدلاً من 15 سنة.

وكانت محكمة أول درجة قضت بسجنه وأمرت بمصادرة السكين وفي الدعوى المدنية بعدم اختصاصها وإحالتها بحالتها للمحكمة الصغرى المختصة وأرجأت الفصل في مصاريفها.

وتشير التفاصيل إلى ورود بلاغ عن تلقي شاب طعنة سكين استقرت بالجهة اليسرى من صدره، بسبب مشاجرة وقعت بينه وبين المستأنف.

وحمل بعض الأشخاص المجني عليه ووضعه في سيارة وتوجهوا به إلى مركز كانو الصحي، إلا أنه توفي عند وصوله المستشفى، فيما سلم المستأنف نفسه إلى مركز الشرطة، واعترف في التحقيقات بأنه قام بضرب المجني عليه على مؤخرته بقصد المزاح، فما كان من الأخير إلا أن قام برش مادة رغوية على عينه، وقام على إثرها بمحاولة رشه بطحين وأمسك به المجني عليه وضربه، فعاد وجلب السكين من السيارة وطعنه في صدره.

فيما سرد صديق المستأنف تفاصيل الحادثة بأنه كان برفقته في سيارته وتوجها للاحتفال بالناصفة في مدينة حمد بدوار 22، والمكان كان مزدحماً بالسيارات وأثناء ذلك قام المجني عليه برش المستأنف بعلبة صبغ في وجهه بقصد المزاح، فأوقف المستأنف السيارة وأخذ علبة بها طحين وسكبها على المجني عليه واختفى عن ناظره.

وعاد المستأنف بعد لحظات والدماء على وجهه وأخرج سكيناً صغيرة كانت في علبة بمنتصف السيارة، وحاول منعه فقال له "روح لا اطعنك"، وتوجه بالسكين إلى المجني عليه.

أسندت النيابة العامة إلى المتهم أنه في الأول من يونيو 2015 قتل عمداً المجني عليه بأن غرز في قلبه السكين وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته.